هنا مملكة الزهور في  مصر وتحديدا في  قرية عزبة الأهالي إحدى قرى مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية والتي تشتهر بزراعة كافة أنواع الورود واستقطاب سلالات منها هولندا وكينيا وفرنسا وغيرها من الدول وعمل حضانات زراعية لنقل زراعتها إلى مصر .

 يقول مصطفى جمال ( مهندس زراعي ) وصاحب أقدم مزرعة زهور وأبرز من قاموا بإدخال زراعة وتصدير الزهور من القليوبية إلى أوربا والخليج العربي وتصدير الشتلات للبنان أن القرية تشتهر بتلك التسمية لكون أغلبية سكانها تربطهم صلات القرابة ببعضهم البعض .

مضيفا أن والده هو أول من ادخل تلك الزراعة للقرية وانتقلت بعدها إلى كافة سكانها ومن ثم لعدد من القرى المحيطة حيث  أن القرية بها ما يقرب من 500 مشتل لنباتات الزينة وما يقرب من 340 مزرعة لزهور القطف بمساحات متفاوتة.

مستطردا بقوله  أن جودة الزهور وخلوها من الأمراض شرطا أساسيا  حيث نقوم بإعمال رعاية الزهور وتسميدها وتوفير العلاج المخصص للزهور وهناك صعوبة في الحصول عليه وذلك لخدمة اكثر من 1000 مزرعة ومشتل لإنتاج الزهور ونباتات الزينة حيث نصدر أنتاجنا لعدة دول عربية وأوروبية.

 ويعمل بكل مزرعة ما يقرب من 50 عاملا جميعهم من المناطق المحيطة بالقرية  وزراعة الزهور وتصديرها يسهم في ضخ العملة الأجنبية لمصر من خلال التصدير.

وناشد مصطفى جمال وزارة الزراعة ومحافظة القليوبية  بالاهتمام  بمنتجي الزهور وتخصيص أسمدة وعلاج للزهور بالجمعيات الزراعية ومراعاة تأثير تصدير الزهور على الاقتصاد  المصري وإدخال العملة الصعبة .

 وأكد على ضرورة توفير معامل بوزارة الزراعة تهتم بتحليل التربة وبمزارع الزهور واهتمام مهندسي الجمعيات الزراعية بمنتجي ومصدري الزهور وتوفير الخبرات والفكر الذي يساهم في مواجهة ضعف الإمكانيات لدى المزارعين وكذلك توفير المبيدات والأسمدة بالسوق الخاص بمزارعي الورود .

وطالب مصطفى جمال  بإنشاء بورصة خاصة بالزهور في مصر وذلك لتحسين الجودة وزيادة التصدير ووضع مصر على قائمة الدول المصدرة في ظل تمتعها بالمناخ الملائم الذي يساعد على أنتاح جميع أنواع الزهور وهو مالا يتوافر في دول كثيرة .

 

مزارع الزهور بالقليوبية IMG20230827105158 IMG20230827105202 IMG20230827105259 IMG20230827105543 IMG20230827111104 IMG20230827111107 IMG20230827121846

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القناطر الخيرية مصطفى جمال

إقرأ أيضاً:

وضع حجر الأساس لإنشاء «مزرعة عمودية» في وادي تكنولوجيا الغذاء

أعلن وادي تكنولوجيا الغذاء، المشروع الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بدء الأعمال الإنشائية رسمياً، لتشييد «مزرعة عمودية ضخمة» في مشروع وادي تكنولوجيا الغذاء، وذلك تأكيداً لالتزام الدولة بتبنيها حلولاً مبتكرة للإنتاج الغذائي المستدام.

جاء الإعلان عن وضع حجر الأساس، بحضور عدد من كبار الشخصيات، يتقدمهم معالي الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، والدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في وزارة التغير المناخي والبيئة، وجوناثان رينولدز، وزير التجارة للمملكة المتحدة، وإدوارد هوبارت، سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، وأوليفر كريستيان، قنصل عام المملكة المتحدة في دبي، وراشد محمد، المدير التنفيذي للعقارات لدى وصل، وعمر الميدور، مدير إدارة أصول الأراضي لدى وصل، وأحمد الشيباني، رئيس مشروع «وادي تكنولوجيا الغذاء»، وسعيد المري، رئيس مجلس إدارة شركة ريفارم، وأوليفر كريستوف، الرئيس التنفيذي لشركة ريفارم، وآندرو لويد، الرئيس التنفيذي لشركة إنتيليجنت غروث سوليوشنز (IGS).


وقالت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، إن دولة الإمارات تمضي في تقديم نموذج عالمي للأمن الغذائي، القائم على الابتكار وتعزيز الجهود لبناء نظم غذائية وزراعية مستدامة، لدفع جهود التنمية وبناء مستقبل أفضل لأبناء الوطن والعالم.


وأضافت أن «وادي تكنولوجيا الغذاء» وما يقدمه من جهود وشراكات عالمية، يأتي لدعم نظم الغذاء والزراعة الحديثة، تجسيدا لهذا التوجه.

وأوضحت: «تؤمن دولة الإمارات بالتعاون لإرساء دعائم الأمن الغذائي المستدام، على المستويين المحلي والعالمي، من أجل تبادل التجارب والخبرات والتقنيات، التي تضمن إيجاد حلول للتحديات الغذائية والزراعية التي تواجهها دولتنا والعالم، وتتمثل أهمها في قلة الموارد المائية والأراضي الصالحة للزراعة».

وقالت إن «وادي تكنولوجيا الغذاء» يلعب دوراً حيوياً في تلك الجهود، التي نهدف من خلالها إلى زيادة الإنتاج المحلي من الغذاء والمحاصيل الزراعية الاستراتيجية، عن طريق استخدام تقنيات الزراعة الحديثة الصديقة للبيئة والذكية مناخيا، وهو ما سيمكننا من تلبية الطلب المحلي، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.

ويعد مشروع «المزرعة العمودية»، الذي يقع على مساحة قدرها 900 ألف قدم مربعة، علامة فارقة تهدف إلى بناء منظومة لإنتاج الغذاء بطريقة مستدامة، وهو ثمرة تعاون مشترك بين مجموعة ريفارم ReFarmTM العالمية وشركة إنتيليجنت غروث سوليوشنز (IGS).

وسبق أن تم الإعلان عن هذه المبادرة، خلال أعمال مؤتمر الأطراف COP28، ضمن رؤية الدولة للحد من الانبعاثات وتعزيز الأمن الغذائي.

ومن الجدير بالذكر أن وادي تكنولوجيا الغذاء، مبادرة حكومية تهدف إلى بناء نظام غذائي مستدام، من خلال شراكة بين مجموعة «وصل» ووزارة التغير المناخي والبيئة.

ويجمع مشروع المزرعة العمودية الضخمة، ست تقنيات زراعية مبتكرة تعمل بمنظومة مغلقة تعزز كفاءة استخدام الموارد، ما يحد من النفايات، ويحول دون وصولها إلى مكبات النفايات.

أخبار ذات صلة «جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميّز الزراعي» تدعم الاستدامة والأمن الغذائي شراكات استراتيجية بين «وادي تكنولوجيا الغذاء» ومستثمرين عالميين

ومن المتوقع أن يبدأ المشروع في إنتاج الغذاء بحلول عام 2025، مع قدرة سنوية لإنتاج ما يزيد على ثلاثة ملايين كيلوجرام من المنتجات الزراعية، بفضل تقنيات الزراعة العمودية المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تقدّمها شركة IGS.

كما يسهم بشكل فعال في معالجة أكثر من 50 ألف طن من مخلفات الطعام سنويا، معتمدا على حلول الاستدامة لتعزيز تحويل النفايات إلى موارد مستغلة.

وقال هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل: «ينجز وادي تكنولوجيا الغذاء واقعا جديدا، ويهدف إلى بناء نظام غذائي مرن ومستدام يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي وتقليل انبعاثات الكربون»، موضحا أنه من خلال هذا المشروع، يتم العمل بشكل وثيق مع كافة الجهات المعنية لقيادة الابتكار، وتحقيق أهدافنا المشتركة.

وأضاف أن المشروع استطاع، منذ انطلاقه، استقطاب نخبة العقول والشركات الرائدة في مجال التقنيات الزراعية، ما يجسد الالتزام الجماعي بحماية النظام الغذائي في الإمارات، وضمان استدامته للأجيال المقبلة، فضلاً عن جعله نموذجا رائدا تقتدي به الدول الأخرى.

من ناحيته قال جوناثان رينولدز، وزير التجارة للمملكة المتحدة: «يعد الأمن الغذائي وتغير المناخ تحديان عالميان، والعمل مغاً هو أفضل استراتيجية لمواجهة هذه التحديات، ولهذا السبب أفخر بتطوير شركة بريطانية لتقنية الزراعة العمودية لمشروع المزرعة العمودية الضخمة المبتكر في الإمارات العربية المتحدة».

وأضاف أن هذا المسعى يوضح براعة المبتكرين البريطانيين، الذي يمكن من دعم التزام الإمارات العربية المتحدة القوي بالزراعة التجديدية وخفض الكربون عند إدارة نفايات الطعام والإنتاج الغذائي المحلي.

من جانبه، قال أوليفر كريستوف: «منذ أن أعلنا عن المشروع لأول مرة خلال قمة الأطراف COP28 في ديسمبر الماضي، بذلنا جهودا حثيثة لتحويل رؤيتنا الأولية إلى واقع ملموس قابل للتنفيذ، واستعرضنا أكثر من 60 نوعا من المحاصيل، والتي تمت زراعتها لأكثر من عام في منشآتنا التجريبية في القوز، دبي، وأثبتنا فاعلية مجموعة واسعة من حالات الاستخدام للمنتجات المتجددة، كما تمكنا من توريد المنتجات بانتظام إلى الجهات الأساسية المسؤولة عن توزيع المحاصيل، وتحويل ما يزيد على 40 طنا من نفايات الطعام بعيدا عن مكبات النفايات».

وأضاف أن هذه الإنجازات ما لم لتتحقق لولا الدعم المسبق من الأطراف المعنية في الدولة، الذين أبدوا التزاما ثابتا، إضافة إلى دعم حكومة دبي وحكومة دولة الإمارات، خاصة وزارة التغير المناخي والبيئة، وتفانيها في صياغة بيئة تشريعية تحتضن وتدعم تطور واعتماد التكنولوجيا الحديثة.

من جهته قال أندرو لويد، الرئيس التنفيذي في شركة إنتيليجنت غروث سوليوشنز (IGS)، «يعد هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى العالم، إذ لا يقتصر على كونه موقعا لمزرعة عمودية ذاتية التشغيل وواسعة النطاق، بل يشكل نموذجا تقنيا متكاملا يهدف لإحداث تحول حقيقي في مفهوم الأمن الغذائي المستدام عالمياً، وبالشراكة مع فريق ReFarm، نعبر عن امتناننا العميق لحكومتي الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة على إتاحة منظومة داعمة ساعدت هذا المشروع على الانتقال من مجرد فكرة إلى مرحلة التنفيذ في أقل من عام، مستمدين الزخم من إرث قمة الأطراف COP28».

وأضاف: «نتطلع للأشهر المقبلة التي ستشكل مرحلة تحوّل حاسمة للشركة، حيث نواجه التحديات ونستثمر الفرص التي يوفرها تطبيق تقنياتنا على نطاق هذه المزرعة الضخمة».

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مقتل حارس مزرعة قات برصاص مسلحين في إب
  • رحلة أيمن العلي ملك جمال الأردن من الشهرة الي المرض
  • القيادة تهنئ ملك مملكة كمبوديا بذكرى يوم الاستقلال لبلاده
  • القيادة تهنئ ملك مملكة كمبوديا بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك مملكة كمبوديا بذكرى اليوم الوطني
  • وضع حجر الأساس لإنشاء «مزرعة عمودية» في وادي تكنولوجيا الغذاء
  • وضع حجر الأساس لإنشاء "مزرعة عمودية" في وادي تكنولوجيا الغذاء
  • بالصور.. إصلاح عطل فنى بمحطة صرف صحي في حي الزهور ببورسعيد
  • ما يقرب من مليون.. فيلم "الهوى سلطان" يكتسح دور العرض السينمائية
  • وزيرة البيئة: بناء منظومة المخلفات كلف الدولة ما يقرب من 10 مليارات جنيه