تجدد المعارك في العاصمة السودانية يزيد معاناة المواطنين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
شهدت العاصمة السودانية الخرطوم في مدنها الثلاث منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، قصفًا مدفعيًا وضربات جوية يعتبر الأعنف منذ شهور.
الخرطوم: التغيير
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع اليوم الثلاثاء، القصف بالدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة في مدن العاصمة الثلاث.
وكان النصيب الأكبر للقصف المدفعي والضربات الجوية للخرطوم، جبرة، والكلاكلة والصحافة، ومناطق أمدرمان وسط وجنوب وغرب، حيث لم تتوقف أصوات الانفجارات لأكثر من 24 ساعة.
وبالمقابل، تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بسلاح المدرعات بمطنقة الشجرة جنوب الخرطوم والسوق الشعبي بأمدرمان.
وكشفت مصادر لـ”التغيير” عن صد الجيش اليوم هجوما على سلاح المدرعات بعد معركة شرسة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات.
وقالت المصادر، إن الجيش خلف خسائر كبيرة وسط قوات الدعم السريع في الأرواح والعتاد.
ويعد الهجوم الذي نفذته قوات الدعم السريع اليوم على سلاح المدرعات التاسع والعشرين، منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي.
ولم تستطع قوات الدعم السريع السيطرة على هذا السلاح والمهم والحيوي.
وأدت الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع إلى نزوح المئات من المواطنيين بمنطقة أمبدة المتاخمة للثورات والسوق الشعبي، الذي يشهد اشتباك لأكثر من ثلاثة أيام.
واستقبل مستشفى النو المشفى الوحيد الذي يعمل في منطقة أمدرمان العشرات من الإصابات جراء الاشتباكات التي وقعت اليوم بين الجيش والدعم السريع.
وقال مصدر طبي لـ”التغيير” إن مستشفى النو في أمدرمان استقبل
أكثر من (30) شخصًا قدموا من أحياء أم درمان القديمة ومنطقة السوق الشعبي، وامبدة.
وأضاف: إن بعض المصابين كانوا في حالة حرجة. وكشف المصدر الطبي، عن وفاة (11) شخصًا متأثرين بجراحهم.
ويعيش المواطنون بمنطقة أمدرمان أوضاعاً إنسانية متدهورة، ورغم من امتلاء الأسواق الموجودة بالسلع ولكن لغياب القدرة الشرائية بسبب نقص الأموال نتيجة عدم صرف المرتبات لأكثر من 5 أشهر.
وبسبب قلة زادت المطابخ الخيرية بشكل ملحوظ خاصة مناطق الثورات بمحلية كرري التي لجأ لها المواطنين حيث توفر وجبتان للأسر المتعففة.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السریع لأکثر من
إقرأ أيضاً:
قوة من الدعم السريع تستسلم للجيش السوداني في سنجة
استسلمت قوة من الدعم للجيش السوداني في سنجة عاصمة ولاية سنار، اليوم الاثنين، وذلك في تطور جديد لمسار المعارك بين الجانبين.
وحسب وسائل سودانية، تتألف القوة المستسلمة من 41 فردًا، بينهم 10 ضباط، ينتمون إلى مجموعة حمودة البيشي، قائد منطقة سنار الذي تولى القيادة بعد مقتل شقيقه عبد الرحمن.
وأوضحت أن القوة وصلت من قرية بوزي بمنطقة المزموم بقيادة ميرغني طه إبراهيم.
قوات الدعم السريع
وكانت قوات الدعم السريع انسحبت إلى المزموم بعد دخول الجيش إلى سنجة في الأسبوع الأخير من نوفمبر الماضي.
يُذكر أن الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على سنجة بعد سلسلة من الانتصارات في المنطقة، حيث استعاد مدن السوكي والدندر والقرى المحيطة بها.
وكانت قوات الدعم السريع دخلت سنجة في يونيو الماضي بعد انسحاب الجيش دون قتال يُذكر.