وثيقة معان تضمنت 6 بنود رئيسية وثيقة كفرنجة طالبت بضرورة الالتزام بالوثيقة

أصدرت محافظة معان الثلاثاء، وثيقة منع إطلاق العيارات النارية من منطلق المسؤولية المجتمعية التي من شأنها الحفاظ على سلامة المجتمع، والحد من إزهاق أرواح الأبرياء.

وحضر وجهاء المحافظة وممثلين عن الأجهزة الأمنية توقيع الوثيقة، إذ عبر الحاضرون عن رفضهم لهذه الممارسة التي تشكل خرقا للقانون وتزهق أرواح الأبرياء و تروع الآمنين.

اقرأ أيضاً : الحزن يخيم على معان بعد فاجعة وفاة حمزة الفناطسة .. وشباب يؤجلون حفلات زفافهم

ونصت الوثيقة التي اطلعت عليها "رؤيا"على 6  بنود رئيسية تتمثل في أنه يتوجب على صاحب المناسبة وضع لافتة واضحة في مكان إقامتها تتضمن عبارة يمنع إطلاق العيارات النارية وأن تضاف هذه العبارة إلى بطاقات الدعوة إلى الدعوات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.

انتهاك القانون

ومن البنود، مغادرة المدعوين موقع المناسبة فورا البدء بإطلاق أي عيار ناري، وإبلاغ السلطات عن الأشخاص الذين ينتهكون القانون ويستبيحون أرواح الآخرين

واعتماد الإجراءات القضائية فقط حيال النتائج المترتبة على إطلاق الرصاص الطائش.

وبحسب الوثيقة "عدم قيام ذوي مطلقي  العيارات النارية بمراجعة الجهات الرسمية وترك الأمر للإجراءات القضائية، واتخاذ أشد الإجراءات القضائية والإدارية بحق مطلقي العيارات النارية.

وثيقة في عجلون

وفي عجلون، أطلق شيوخ ووجهاء لواء كفرنجة بالتعاون مع متصرفية اللواء وثيقة لمنع إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات.

وتأتي الوثيقة بعد توجيهات ملكية وتنص على مقاطعة أي من المناسبات التي يتم إطلاق فيها العيارات النارية، تزامنا مع حملات التوعية وتحذيرات الجهات المعنية من عواقب وخيمة.

وكان الشاب حمزة الفناطسة توفي في ليلة زفافه نهاية الشهر الماضي، بسبب رصاص طائش، ما أثار الشارع الأردني، على وقع مطالبات شعبية باتخاذ أقصى العقوبات حيال الخارجين عن القانون، المخالفين للمبادئ والأعراف.

جاهة عشائرية

وتوجهت مساء الجمعة الماضي، جاهة عشائرية ممثلة بوجهاء من محافظة معان ومن محافظات الأردن، إلى مضارب عشيرة الفناطسة.

ومنحت عشيرة الفناطسة للجاهة عطوة لمدة 3 شهور، بعد السماح بعدم إجلاء أهل القاتل. 

بيان شديد اللهجة

ووجهت مديرية الأمن العام بيانا شديد اللهجة عبر صفحتها على فيسبوك، جاء فيه التالي:

اقرأ أيضاً : بالفيديو والصور.. الآلاف يشيعون عريس معان حمزة الفناطسة

نعم هو مَن نتحدث عنه، عريس معان حمزة الفناطسة، رحمه الله، هو من قتلناه بطيشنا، وجهلنا، وتعصّبنا لعادات لم تكن يوماً من عاداتنا، لكننا كذّبنا وصدّقنا كذبتنا بأن عشائرنا القديمة والأصيلة، والعرب العاربة، والمستعربة، والبائدة، كانوا يطلقون النار في أفراحهم، ولشدّة كذبنا قلنا: إنّ هذه العادة من صميم عروبتنا.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اطلاق العيارات النارية معان عجلون كفرنجة مناسبات

إقرأ أيضاً:

وثيقة سرية عمرها 428 عاماً تكشف شبكة جواسيس الملكة إليزابيث الأولى

سلط مؤرخ بريطاني الضوء على وثيقة عمرها أكثر من 4 قرون، تكشف عن أول “جهاز مخابرات منظم” في إنجلترا، تمكن من التجسس على العديد من ملوك أوروبا لصالح الملكة إليزابيث الأولى. وبحسب موقع الحرة، لأكثر من قرن من الزمان ظلت مستندات غير مكتشفة داخل الأرشيف الوطني البريطاني، تتضمن ورقة واحدة بعنوان “أسماء الجواسيس”، تحمل بين طياتها سرا لإحدى شبكات التجسس الإليزابيثية السرية.

وتم مؤخرا جمع وتحليل ذلك الملف السري الذي يعود تاريخه إلى 428 عامًا، والخاص بروبرت سيسيل، الجاسوس الرئيسي للملكة إليزابيث الأولى.

وكشف الملف كيف قام سيسيل بإنشاء واستخدام شبكة تجسس على الملوك الأوروبيين لصالح العرش الإنجليزي.

وكانت الشبكة واسعة النطاق لدرجة أن المؤرخ ستيفن ألفورد، الذي يحاول منذ نحو 15 عامًا البحث عن جواسيس إليزابيثيين وإعادة بناء ملفات سيسيل السرية حول كل “جاسوس” منذ أن وجد القائمة في الأرشيف، يعتقد أنها كانت “أول جهاز مخابرات منظم بشكل صحيح في إنجلترا”.

وأوضح ألفورد، الذي يشغل منصب أستاذ التاريخ البريطاني في جامعة ليدز: “كانت هناك العديد من الأسماء مدرجة – بعض الأسماء كنت أعرفها، وهي لشخصيات داخل أو قريبة من المجلس الخاص للملكة إليزابيث الأولى، والكثير منها لم أكن أعرفه”.

وزاد: “في نهاية المطاف، أدركت أن الأرقام المجاورة لأسمائهم كانت أرقام صفحات، وأن هذه كانت حقًا صفحة فهرس. كان ذلك بمثابة لحظة إلهام”.

اقرأ أيضاًالمنوعاتملايين الأميركيين يواجهون حرا شديدا

والوثيقة التي كانت مهملة سابقًا، والتي يعتقد ألفورد أن سيسيل بدأ في كتابتها عام 1596، كانت قد وُضعت في مجلد “متنوع” من قبل الأرشيفيين الفيكتوريين.

وفي هذا الصدد، قال ألفورد: “أعتقد أنني كنت أول عالم (تاريخ) يهتم به”، مضيفا: “كان للفيكتوريين عادة، عندما يصادفون أوراقًا لم تكن مفهومة بالنسبة لهم، يضعوها جانبًا”.

وتجسّد قصة سيسيل وزملائه الجواسيس مزيجًا من الدهاء السياسي والإثارة التي تنافس أعظم روايات الجاسوسية، إذ أنهم كانوا يعتمدون على الحبر السري، والرسائل المشفَّرة، وخطط التخفي المعقدة لجمع معلومات بشأن تحرّكات البلاط الأوروبي وأسراره، وفق الصحيفة.

ويُعتبر اكتشاف ألفورد بمثابة إعادة تشكيل لفترة حرجة في تاريخ التجسس البريطاني،  حيث يوضح كيف أن شبكة التجسس، التي أنشأها سيسيل، استمرت لعقود في لعب دور حيوي بحماية العرش الإنكليزي وضمان استقراره ضد التهديدات الداخلية والخارجية.

مقالات مشابهة

  • الأمن: رقم خاص للتبليغ عن مطلقي العيارات النارية في الأردن
  • حريق يلتهم مركبة أمام جامعة الحسين في معان
  • باحث: العملية العسكرية الشاملة دحرت الإرهاب في سيناء
  • العرجاني كلمة السر.. فك لغز طائرة زامبيا التي احتوت على ذهب وأسلحة وملايين الدولارات (وثيقة)
  • بمشاركة حمزة العيلي.. مجدي بدر يواصل تصوير مسلسل «تيتا زوزو»
  • حزب الإصلاح والنهضة عن ثورة 30 يونيو: السيسي أحيا فيقلوب المصريين معانٍ عظيمة
  • وثيقة سرية عمرها 428 عاماً تكشف شبكة جواسيس الملكة إليزابيث الأولى
  • وزيرة التعاون الدولي: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي ترجمة للشراكة الوثيقة بين الجانبين
  • إعلام إسرائيلي: حماس والجهاد الإسلامي ستنجحان في إطلاق الصواريخ من الضفة الغربية
  • البيان الختامي للقاء الموسع لقيادات أبين في عدن (وثيقة)