3 عوامل تعيد الأمل لباريس سان جيرمان لإقناع مبابي بالتجديد
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة ليكيب إن فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، دخل جولة جديدة من المفاوضات مع مهاجمه كيليان مبابي من أجل تجديد عقده الذي ينتهي في صيف 2024.
ورفض مبابي تمديد عقده مع النادي لمدة عام إضافي، حيث أبلغ إدارة باريس سان جيرمان بالأمر عبر خطاب رسمي.
وتفجرت أزمة صاحب الـ 24 عامًا مع النادي الفرنسي، هذا الصيف قبل أن تعود الأمور إلى طبيعتها مع عودة اللاعب للتدريبات ثم مباريات الفريق بعد استبعاده من جولة التحضيرية للنادي في شرق آسيا ومن ثم المباراة الأولى في الدوري الفرنسي.
ومع عودته إلى الفريق، تصدر قائمة هدافي الدوري الفرنسي برصيد خمسة أهداف قبل فترة التوقف الدولي الحالية.
وبحسب تقرير ليكيب، فإن المفاوضات الجارية بين المهاجم الفرنسي وباريس سان جيرمان، مدعومة ببعض التغييرات التي طرأت على الفريق، قد تساهم إلى وجود حل بين الطرفين.
تعاقدات فريق باريس سان جيرمان الجديدة
تعاقد باريس سان جيرمان مع مجموعة من اللاعبين الفرنسيين البارزين، مثل، عثمان ديمبيلي، وكولو مواني، ولوكاس هيرنانديز، ما جعل مبابي أكثر ارتياحا لأجواء الفريق، وهو ما أظهره من خلال الترحيب باللاعبين الجدد.
تعاقدات فريق باريس سان جيرمان الجديدةرحيل نيمار إلى الهلال
وأشارت العديد من التقارير الصحفية إلى رغبة مبابي في رحيل نيمار عن الفريق، حيث يرى المهاجم الفرنسي أن وجود نيمار يؤثر سلبا على الفريق بسبب أسلوب حياته.
وعاد اللاعب الشاب الفرنسي إلى تدريبات الفريق، في اليوم الذي تأكد فيه رحيل نيمار إلى الدوري السعودي، وقبل 24 ساعة فقط من الإعلان عن الأمر رسميًا.
نيمار إلى الهلالشقيقه إيثان
وأكدت صحيفة ليكيب على أن تواجد إيثان مبابي، الشقيق الأصغر لكيليان، في تدريبات باريس سان جيرمان مع الفريق الأول، أدى إلى تحسين الحالة المزاجية لنجم الفريق.
كيليان وإيثان مبابيالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان كيليان مبابي مبابى الدوري الفرنسي ريال مدريد نيمار باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
عوامل تُشجع جعجع على الترشّح... فهل ينتخبه باسيل؟
ساهمت عوامل كثيرة في تلويح رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع باستعداده للترشّح لرئاسة الجمهوريّة، فهو يعتبر أنّ الأحداث السريعة التي حصلت منذ 7 تشرين الأوّل 2023، حتّى وقف إطلاق النار في لبنان وسقوط حكم الرئيس السوريّ بشار الأسد، مُؤشّرات تدلّ على ضعف "محور المُقاومة" في لبنان والمنطقة، وتراجع نفوذ "حزب الله" وإيران عسكريّاً وسياسيّاً.ولعلّ جعجع مقتنع كما غيره من الأفرقاء السياسيين في أنّ "حزب الله" لم يعدّ قادراً على فرض رئيس الجمهوريّة، وكانت التطوّرات الأخيرة من الحرب مع إسرائيل إضافة إلى نهاية عهد بشار الأسد بمثابة ضربات قويّة لـ"الحزب"، فلم يعدّ من الإمكان الإتيان برئيسٍ مُقرّب أو حليفٍ أو صديقٍ لإيران وسوريا، وسط التحوّلات التي شهدتها المنطقة ولا تزال، وإمكانيّة توسّع الحرب في غزة إلى العراق واليمن وطهران، ورسم خريطة جديدة للشرق الأوسط.
أمّا لبنانيّاً، فبات جعجع و"القوّات" أقوى الممثلين في الشارع المسيحيّ نيابيّاً وشعبيّاً، بعد نتائج الإنتخابات النيابيّة الأخيرة، إضافة إلى تقلّص عدد كتلة "التيّار الوطنيّ الحرّ" على إثر إنسحاب 4 نواب من "لبنان القويّ". ويعني هذا الواقع أنّه من حقّ "الحكيم" أنّ يكون مرشّحاً طبيعيّاً للرئاسة، على الرغم من أنّه يعلم جيّداً أنّ هناك الكثير من العقبات التي تحول دون وصوله إلى بعبدا.
وفي هذا الإطار، يحثّ الخارج كما الداخل على انتخاب رئيسٍ توافقيّ وسطيّ، لأنّ جعجع يُعتبر إسماً مستفزّاً لـ"الثنائيّ الشيعيّ"، و"حزب الله" و"حركة أمل" سبق وأنّ أعلنا عن رفضهما وصول شخصيّة تزيد من الشرخ الوطنيّ مع الطائفة الشيعيّة، من خلال تطبيق القرارات الداعية إلى نزع سلاح "المُقاومة".
في المقابل، فإنّ جعجع أعاد طرح فكرة ترشّحه لعلّ رئيس "التيّار" يُطّبق مقولته الشهيرة بضرورة "وصول الرئيس القويّ" إلى بعبدا، كما حدث عند انتخاب الرئيس ميشال عون عام 2016. غير أنّ النائب جبران باسيل يعمل على تسويق أسماء باتت معلومة لدى الجميع لقطع الطريق أوّلاً على قائد الجيش العماد جوزاف عون، كذلك على سليمان فرنجيّة أوّ أيّ شخصيّة مسيحيّة من الصفّ الأوّل.
وتجدر الإشارة أيضاً إلى أنّ باسيل مُقتنع أنّه من الضروريّ إنتخاب رئيسٍ وسطيّ تعمل أغلبيّة الكتل النيابيّة على إيصاله، أيّ أنّه لم يعدّ يُؤمن بمبدأ "الرئيس القويّ" لأنّ "القوّات" أصبحت تُمثّل الشريحة الأكبر من المسيحيين، وسط تراجع "التيّار" بعد "ثورة 17 تشرين الأوّل" ودخول البلاد في أزمات إقتصاديّة وماليّة وسياسيّة ومعيشيّة غير مسبوقة.
وتُشكّل "القوّات" أبرز خصمٍ سياسيّ بالنسبة لـ"الوطنيّ الحرّ"، فمعراب انتقدت بشدّة الطريقة التي حكم بها ميشال عون، وأشار جعجع إلى أنّه لو كان في موقع القرار لما كانت البلاد وصلت إلى ما هي عليه، مُحمّلاً فريق باسيل كافة الإخفاقات السياسيّة والإقتصاديّة، بسبب تعزيز الفساد والمُحاصصة ونفوذ "حزب الله" في السلطة.
وعليه، ليس من الوارد أنّ يُوجّه باسيل نوابه إلى انتخاب "المرشّح المسيحيّ الأقوى"، فهو يبحث عن دورٍ له في السنوات الستّ المُقبلة من خلال إيصال رئيسٍ مُقرّبٍ منه، يضمن له مناصب إداريّة وقضائيّة وأمنيّة مهمّة. فإذا انتُخِبَ جعجع، فإنّه سيُقصي "التيّار" كما فعل ميشال عون وفريقه عندما انقلبوا على "اتّفاق معراب" ولم يُعطوا "القوّات" حصّتها التي كانت تُطالب بها في الإدارات الرسميّة، وسيعمد إلى المُطالبة بتشكيل حكومة من لونٍ واحدٍ، لإثبات أنّ المُعارضة قادرة على الإنتاج خلافاً للحكومات التي شارك فيها وزراء "الوطنيّ الحرّ" و"الثنائيّ الشيعيّ".
المصدر: خاص لبنان24