«التطوع البيئي في الإمارات».. إسهامات مجتمعية لاستدامة الموارد الطبيعية
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
«استدامة وطنية» تنشر الوعي بقضايا البيئة وتشجع المشاركة المجتمعية المتطوعون بالإمارات يضطلعون بدور كبير في الحفاظ على استدامة البيئة حملة الإمارات نظيفة 2022 أسهمت في تفعيل دور 61.646 متطوعاً مبادرات «التغير المناخي والبيئة» تعزز التطوع لأجل تنظيف وحماية البيئة هيئة البيئة - أبوظبي توفر 4 برامج للتطوع البيئي لزيادة الوعي الاجتماعي «نظفوا العالم» لبلدية دبي تحظى بمشاركة واسعة لتنظيف أماكن متنوعة هيئات القطاعين تولي اهتماماً بإدخال جوانب العمل التطوعي ببرامجها
أبوظبي: «الخليج»
يمثل العمل التطوعي إحدى الدعائم المهمة لجهود دولة الإمارات في الحفاظ على البيئة، والتصدي لمتغيرات المناخ، حيث تحرص الدولة على تعزيز المسؤولية المجتمعية، وترسيخ فكرة العمل التطوعي في المجال البيئي، بما يرفع مساهمة كافة أفراد المجتمع في الحفاظ على البيئة وحمايتها لضمان مستقبل صحي وآمن للأجيال الحالية والقادمة.
وتزخر التجربة الإماراتية في العمل التطوعي من أجل البيئة، بالإنجازات والنجاحات التي حققها متطوعون، من كافة فئات وشرائح المجتمع، وذلك في إطار جهود الدولة لتعزيز المسؤولية المجتمعية، وتوفير فرص تطوعية ميدانية، للمساهمة في حماية واستدامة البيئة المحلية، وتعزيز التنمية المستدامة.
ويضطلع المتطوعون في الإمارات بدور كبير في حماية البيئة، والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري للدولة، إضافة إلى تعزيز الوعي بين شرائح المجتمع حول القضايا البيئية المحلية، وغرس الشعور بالمسؤولية تجاه استدامة البيئة والحفاظ عليها.
وتعد حملة «استدامة وطنية»، التي تم إطلاقها مؤخراً، تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، منصة مثالية لاستعراض جهود المتطوعين في حماية البيئة، حيث خصصت الحملة محوراً خاصاً ل«أبطال العمل المناخي»، بهدف إبراز المشاركات الفردية في مبادرات مبتكرة بمجال العمل المناخي لبناء مجتمع أكثر استدامة.
وتهدف الحملة إلى نشر الوعي حول قضايا الاستدامة البيئية، وتشجيع المشاركة المجتمعية، ودعم الاستراتيجيات الوطنية ذات الصلة بالعمل المناخي، بما يحقق التأثير الإيجابي في سلوك الأفراد ومسؤولياتهم، وصولاً إلى مجتمع واعٍ بيئياً.
ويبرز الموقع الإلكتروني للحملة sustainableuae.ae المبادرات وقصص النجاح الوطنية في مجال الاستدامة، حيث تحظى دولة الإمارات بسجل حافل في هذا المجال، من خلال مبادرات ومشاريع رائدة تعكس القيم الراسخة للحفاظ على البيئة والتقاليد المجتمعية، وغيرها من القيم التراثية الأصيلة.
وتؤدي حملة «استدامة وطنية» دوراً مهماً في زيادة وعي المجتمع بجهود دولة الإمارات في العمل المناخي، وتُسهِم في تعزيز السلوك الإيجابي والممارسات المستدامة المثلى تجاه البيئة والمناخ داخل الدولة.
حملة الإمارات نظيفة
ارتكزت الجهود التطوعية في دولة الإمارات على مبدأ إشراك الجميع، كل في مجاله وتخصصه، لتوسيع دائرة خدمة المجتمع، وتعد الإمارات من أوائل الدول في العالم التي سنت قوانين تهدف إلى تشجيع ثقافة العمل التطوعي وتنظيمه، واعتماد مرجعية موحدة له، بعدما أقرت قانوناً اتحادياً بشأن العمل التطوعي، حددت فيه الشروط الواجب توفرها في المتطوع الطبيعي، وشروط وضوابط تطوع الأشخاص الاعتباريين، إضافة إلى تحديد شروط تطوع الأشخاص الزائرين للدولة.
وانطلاقاً من أهمية مفهوم التطوع للمجتمع الإماراتي، اعتمد مجلس الوزراء في ديسمبر الماضي، مبادرة حملة «الإمارات نظيفة»، التي أطلقتها وزارة تنمية المجتمع ووزارة التغير المناخي والبيئة، توافقاً مع حملة السياحة الوطنية الداخلية «أجمل شتاء في العالم»، بهدف تنظيف الوجهات السياحية في الدولة، وذلك بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة.
وجاءت الحملة في سياق مبادرة تطوعية لتعزيز الجهود التطوعية للجهات الحكومية الاتحادية وكافة أفراد المجتمع وأسرهم من مختلف الفئات والأعمار، لتحقيق المشاركة المجتمعية الواسعة في الأعمال التطوعية، من أجل تنظيف الأماكن والوجهات السياحية الممتدة على مستوى إمارات ومناطق الدولة، بما يؤكد روح المواطنة الإيجابية، ويجسد الموروث الإماراتي الأصيل وحب الوطن.
ونجحت حملة «الإمارات نظيفة» في غرس ممارسات اجتماعية بيئية بين كافة شرائح المجتمع للمحافظة على البيئة، وتبني تطبيقات عملية مستدامة، كما نجحت الحملة في تشجيع كافة الأفراد على المبادرة الإيجابية لخدمة المجتمع، وتعزيز روح العمل التطوعي على نطاق أوسع، والمحافظة على قيم الثقافة البيئية.
وأسهمت حملة الإمارات نظيفة 2022 التي نظمت خلال الفترة من 5 إلى 15 ديسمبر الماضي، بتفعيل دور أكثر من 61,646 متطوعاً، قاموا بجمع 40,404 كيلوغرامات من النفايات من مساحة 38.5 كيلومتر مربع.
وكانت مجموعة عمل الإمارات للبيئة، أطلقت هذه الحملة للمرة الأولى في عام 2002، بهدف غرس الممارسات المستدامة بين مختلف شرائح وقطاعات المجتمع في دولة الإمارات، ونجحت الحملة منذ انطلاقها في جمع 1.604.1588 كجم من النفايات، بمشاركة أكثر من 907.742 متطوعاً.
كما ساهمت برامج إعادة التدوير للمجموعة في الحد من 92.445 طناً مترياً من غاز ثاني أكسيد الكربون، فيما نجحت برامج التشجير الحضرية في زراعة 2.114.316 شجرة محلية في دولة الإمارات، فضلاً عن إشراك 704.840 طالباً وطالبة من 12870 مدرسة وجامعة في الإمارات والمنطقة العربية في برامج المجموعة التعليمية، وإجراء أكثر من 200 جلسة حوارية.
مبادرات متنوعة
وأطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة بوابة التطوع البيئي في عام 2017، كإحدى مشاركاتها المجتمعية الفعالة، ضمن مبادرات «عام الخير»، بهدف الحفاظ على البيئة، وتعزيز مستوى الوعي لدى مكونات المجتمع كافة، وذلك في إطار الأهداف الاستراتيجية للوزارة، والمتمثلة في حماية البيئة وضمان استدامة مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي.
كما أطلقت الوزارة في عام 2018، الحملة التطوعية الأولى على مستوى الدولة «بيئتي مسؤوليتي الوطنية»، حيث شاركت مجموعة من الإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي وموظفو إدارات الاتصال الحكومي بالوزارات والدوائر الاتحادية والمحلية بالدولة في تنظيف البيئة الصحراوية.
وأقيمت الحملة بمنطقة الفاية في الشارقة بمشاركة عدد من مسؤولي الوزارة، وأكثر من 400 متطوع، وجاءت الحملة انطلاقاً من التزام الوزارة بنشر الوعي البيئي، بالتعاون مع الهيئات البيئية والجهات الحكومية المحلية المسؤولة عن الشؤون البيئية في إمارات الدولة كافة.
وأطلقت الوزارة أيضاً خلال الفترة من ( 2020 - 2023 ) سلسلة من الحملات، التي تهدف إلى جمع المخلفات البلاستيكية والورقية والزجاجية والإلكترونية وعلب الألمنيوم، وبلغ وزن المخلفات التي تم جمعها أكثر من 27 ألف كيلوغرام.
وأطلقت الوزارة أيضاً حملة «صون كنوز الطبيعة البحرية» خلال الفترة من (24-29 يوليو 2020)، والتي هدفت إلى زراعة الشعب المرجانية، وذلك بمشاركة العديد من الغواصين المتطوعين.
الاهتمام بالتشجير
ومنذ قيام اتحاد دولة الإمارات في عام 1971، شكلت الزراعة والاهتمام بالبيئة والتشجير أولوية كبرى لدى الآباء والأجداد المؤسسين، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، حيث كان لديهم إيمان راسخ بأهمية الزراعة، وكان الشيخ زايد «رحمه الله» يقول دائماً (أعطوني زراعة أضمن لكم حضارة)، وقد سارت القيادة الرشيدة للدولة على نفس خطى الوالد القائد المؤسس، ولهذا أصبحت دولة الإمارات علامة فارقة ومميزة في خارطة التشجير وتزيين المدن، من خلال الجهود المبذولة في نشر الرقعة الخضراء والاهتمام بالأشجار والنباتات المحلية على وجه الخصوص، وذلك لأهمية التشجير في استهلاك كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، الذي يمثل أحد أهم الأسباب وراء ارتفاع درجات الحرارة والتلوث البيئي على وجه الأرض.
وفي هذا الإطار تم إطلاق مبادرة أسبوع التشجير، والذي يقام على مستوى دولة الإمارات سنوياً، ويتم خلاله زراعة الآلاف من الأشجار، وافتتاح الكثير من الحدائق والمحميات والمماشي، والتي تنعكس بشكل إيجابي على البيئة والمجتمع من خلال مؤشرات جودة الحياة.
ويهدف أسبوع التشجير إلى تطبيق التقنيات الذكية والابتكارات المتميزة وأفضل الممارسات في مجال التشجير والزراعة التجميلية، وإشراك فئات المجتمع وأصحاب الهمم في فعالياته وتعزيز دورهم في نشر الرقعة الخضراء والمحافظة عليها والاهتمام بنباتات البيئة المحلية والتوعية بأهمية التشجير، بما يحافظ على زيادة المساحات الخضراء، فضلاً عن إبراز غرس الشيخ زايد واهتمام القيادة الرشيدة في المحافظة على الموروث النباتي المحلي، وأهمية توعية المجتمع لمعرفة الأشجار المحلية والحفاظ عليها.
4 برامج للتطوع في أبوظبي
من جهتها، أتاحت هيئة البيئة - أبوظبي الفرصة أمام الراغبين في تقديم الدعم والمساهمة في حماية البيئة للتطوع ضمن أربعة برامج، حيث يساهم من خلالها المتطوع في زيادة الوعي الاجتماعي وبناء مجتمع يدعم أهداف التنمية المستدامة.
ويتمثل البرنامج الأول في «المواطن الأخضر»، الذي يهدف إلى توفير الفرصة للمواطنين والمقيمين الشغوفين بالعمل البيئي في المجتمع، من خلال إشراكهم بشكل أكبر في حماية تراث إمارة أبوظبي الطبيعي، مما سينتج عنه مواطنون ومقيمون مسؤولون ونشطون يساهمون في الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة.
أما البرنامج الثاني من برامج التطوع البيئي فيتمثل في برنامج المراقب البيئي للشباب «مرشد»، الذي تنفذه هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي.
وتسعى الهيئة من خلال البرنامج إلى إلهام وإشراك الطلبة الملتزمين والمهتمين بحماية البيئة والمحافظة عليها، كما يوفر البرنامج الفرص الكافية لتقديم وتلقي الإرشاد والتطوير القيادي، بالإضافة إلى اكتساب الخبرة في التعليم البيئي وتعزيز جهود الشباب المبذولة في مجال استعادة النظم البيئية.
ويحفز البرنامج الشباب على التطوع ليكونوا مراقبين بيئيين، كما يهدف إلى تدريب مجموعة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و17 عاماً من طلاب الحلقتين الثانية والثالثة في مدارس أبوظبي سنوياً، لفهم دور المراقبين في حماية البيئة والمحافظة عليها.
أما برنامج «الخبير الأخضر»، فهو يختص بدعم مشاريع هيئة البيئة - أبوظبي وفعالياتها وتعزيزها، والاستفادة من معارف الخبراء وخبراتهم.
وتشمل المسؤوليات المتوقعة من «الخبير الأخضر»: عقد ورش عمل أو محاضرات، ومراجعة أو تقييم التقارير ودراسات الحالة، وتدريب المتطوعين.
فيما يتيح البرنامج الرابع للتطوع، وهو «المجلس الأخضر للشباب»، للأعمار بين 18 و35 عاماً، الانضمام إلى المجلس وتبادل الأفكار، إضافة إلى تمكينهم من أن يصبحوا فاعلين في اتخاذ إجراءات لحماية البيئة والحفاظ عليها.
وتشمل المسؤوليات المتوقعة من أعضاء المجلس الأخضر للشباب: المشاركة في أنشطة وفعاليات المجلس والمساعدة في تنظيمها، والمشاركة في ورش عمل وفعاليات هيئة البيئة - أبوظبي لتعزيز التعلم البيئي الخاص بهم، والتواصل الفعال مع الجمهور.
حملة نظفوا العالم
وتتعدد مبادرات بلدية دبي، لتنمية السلوك الإيجابي تجاه استدامة نظافة البيئة، وتعزيز مسؤولية الأفراد للمحافظة على بيئتهم المحلية، حيث تنظم البلدية فعاليات متنوعة للتطوع المجتمعي، من أجل نظافة المدينة وتعزيز الوعي البيئي.
وتحظى حملة «نظفوا العالم»، التي تنظمها بلدية دبي منذ العام 1994، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة وفئات المجتمع المحلي، للقيام بتنظيف أماكن متنوعة في المدينة والبيئة البحرية والساحات المفتوحة، حيث تعد الحملة من أكبر الحملات التطوعية في المنطقة، ويشارك فيها آلاف المتطوعين سنوياً، ما يعكس نجاحها واهتمام المؤسسات والأفراد بترك بصمة بيئية مستدامة في دبي.
وتسعى حملة التطوع المجتمعي «نظفوا العالم»، إلى الارتقاء بمستوى الفكر والوعي البيئي المستدام لدى مختلف أفراد وشرائح المجتمع، وتأكيد أهمية دورهم في حماية البيئة وتنميتها، باعتبارها مسؤولية فردية وجماعية في الوقت نفسه.
وتنظم بلدية دبي العديد من المبادرات التطوعية في مجال نظافة المدينة والحفاظ على استدامة البيئة، وأبرزها المبادرة التطوعية الميدانية «ساعة.. مع عامل النظافة»، التي تسهم في توفير فرص تطوعية ميدانية لجميع فئات المجتمع المحلي بشكل مستدام، في مجال النظافة العامة، والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري وحماية البيئة المحلية في دبي.
وشهدت مبادرة «ساعة.. مع عامل النظافة»، التي نظمتها بلدية دبي في مارس الماضي تزامناً مع اليوم العالمي لإعادة التدوير، تنفيذ فعاليات وأنشطة تطوعية بالتعاون مع القطاع الخاص، بمشاركة أكثر من 500 متطوع، يمثلون 11 جهة حكومية وخاصة من مختلف فئات المجتمع.
ومن منطلق حرص بلدية دبي على خلق مجتمع واعٍ بالقضايا والتحديات البيئية، تم إتاحة فرصة للتطوع بالمحميات الطبيعية في الإمارة، وذلك لمن لديهم هواية تصوير الحياة البرية أو الراغبين في العمل الميداني والمشاركة في الدراسات الخاصة بالحياة الفطرية في المحميات الطبيعية أو المشاركة في الفعاليات البيئية وذلك من خلال تعبئة استمارة التطوع المتوفرة في الموقع الإلكتروني للبلدية.
كما تولي الهيئات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات اهتماماً كبيراً بإدخال جوانب العمل التطوعي البيئي ضمن برامجها، من أجل رفع مستوى الوعي بالقضايا البيئية، وتشجيع أفراد المجتمع على المحافظة على الموارد الطبيعية والبيئة البرية والبحرية، بالإضافة إلى رصد العديد من الجوائز التي تشجع العمل التطوعي لحماية واستدامة البيئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العمل التطوعي أبوظبي الحفاظ على البیئة فی دولة الإمارات فی حمایة البیئة استدامة البیئة خلال الفترة من العمل التطوعی العمل المناخی فی الحفاظ على فئات المجتمع المشارکة فی هیئة البیئة بالتعاون مع البیئی فی بلدیة دبی فی مجال من خلال أکثر من من أجل فی عام
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة: 9 أماكن للاستمتاع بالطبيعة في أبوظبي
أبوظبي: شيخة النقبي
حددت هيئة البيئة أبوظبي 9 أماكن يمكن للزوار الذهاب إليها للاستمتاع بالطبيعة، وشددت على الحرص على حماية البيئة وصور الحياة المختلفة، وتشمل الأماكن محمية كثبان الوثبة الأحفورية، ومحمية الوثبة للأراضي الرطبة، ومتنزه جبل حفيت الوطني، ومستشفــى أبـــوظبي للصقور، ومتنزه القرم الوطني، ومحمية قصر السراب، ومركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء، وجزيرة صير بني ياس، جواهر أبوظبي في حديقة أم الإمارات.
وأوضحت أن محمية الوثبة تضم أكثر من 1700 من الكثبان الأحفورية، موزعة على مساحة تبلغ 7 كيلومترات مربعة، ما يجعلها واحدة من أكبر الكثبان الأحفورية التي تتركز في موقع واحد، ويقدّر علماء الجيولوجيا عمر التكوينات الأحفورية في هذا الموقع بأكثر من أربعة ملايين سنة.
وأشارت إلى أن محمية الوثبة للأراضي الرطبة تشتهر بوجود عدد كبير من طيور النحام الكبير المعروف محلياً بالفنتير، ويعرف أيضاً بالفلامنجو الكبير، حيث يعيش في هذه المحمية ما يصل إلى 4 آلاف طائر خلال فصلي الخريف والربيع، ويوجد بهذه المنطقة أكثر من 250 نوعاً مختلفاً من الطيور، ومجموعة واسعة من الحيوانات المائية.