جدّدت حركة حماس ، اليوم الثلاثاء، في تصريح لها، رفضها التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشددة على موقفها الثابت والرافض بشكلٍ قطعيٍ لكل أشكال التطبيع والاتصال معه، مشيرة إلى زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى البحرين. 

وفيما يلي نص الصريح كما وصل وكالة سوا:

جدّدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" رفضها التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، مشددة على موقفها الثابت والرافض بشكلٍ قطعيٍ لكل أشكال التطبيع والاتصال مع الاحتلال الصهيوني وكيانه الغاصب، لما فيه من ضررٍ وتداعياتٍ خطيرة على شعبنا ومقدساتنا وقضيتنا الفلسطينية.

وأشارت الحركة في تصريح صحفي مساء الثلاثاء إلى الزيارة المؤسفة للوزير الصهيوني إيلي كوهين، أحد أعضاء أكثر الحكومات الصهيونية تطرفاً وفاشيةً في تعاملها مع شعبنا الفلسطيني، إلى مملكة البحرين وافتتاح سفارة للكيان فيها، والزيارة المرتقبة والمستنكرة لرئيس مجلس المستشارين في المملكة المغربية إلى الكيان الصهيوني الذي يحتل أرضنا ويدنس قدسنا وأقصانا، ويعتدي على أطفالنا وحرائرنا.

ودعت أشقاءنا في الدول العربية المُطبعة كافة إلى التراجع عن هذا النهج الخطير والذي لن يعود عليهم إلا بالضرر من كيان عنصري فاشي قائم على الغدر وإذكاء الفتنة بين مكونات أمتنا العربية، وتوجيه ما يلزم من دعم وإسناد لشعبنا الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، حتّى التحرير والعودة، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس .

تعقيب كوهين على الزيارة

وفي ذات السياق، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين عقب الزيارة: "أختتم اليوم زيارة مهمة إلى المنامة، عاصمة البحرين، برفقة عضو الكنيست عميت هليفي، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الإسرائيلية البحرينية - لقد تلقينا ترحيبا حارا واتفقنا على توسيع حجم التجارة والتعاون في عدة مجالات مما سيعزز العلاقات ويساهم في ازدهار الشعبين.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي

يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.

وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.

وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.

وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.

وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.

مقالات مشابهة

  • بعد تأجيل زيارة بركة لمشروع الربط المائي بالشمال... بايتاس يقول إن الزيارة ستتم حين تنتهي التجارب
  • حماس: كمائن المقاومة في جنين تؤلم العدو الصهيوني وتدفعه ثمن جرائمه
  • وزير الحرب الصهيوني: أعلنّا الحرب على الضفة.. وقواتنا ستبقى في جنين
  • “هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تستنكر اقتحام وزير حرب العدو الصهيوني مدينة جنين
  • الخارجية الفلسطينية تدين اقتحام وزير الدفاع الإسرائيلي جنين بالضفة
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • عودة النازحين والانسحاب من نتساريم.. مشاهد أشعلت الغضب الإسرائيلي
  • السفير الإسرائيلي لدى واشنطن يؤكد الاقتراب من تحقيق التطبيع السعودي
  • الخارجية الفلسطينية تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي بهدم المنازل ودور العبادة في الضفة الغربية