الوطن:
2025-03-10@08:23:56 GMT

«الثقافة» تعاون بين عدة وزارات لدعم الأطفال في القرى

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

«الثقافة» تعاون بين عدة وزارات لدعم الأطفال في القرى

قال الكاتب، محمد ناصف، رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي لثقافة الطفل بوزارة الثقافة، إن الإدارة المركزية للمركز القومي لثقافة الطفل أول مؤسسة مصرية بعام 1980 ضمن قرار الإنشاء التابع للمجلس الأعلى للثقافة بعمل المراكز القومية المتخصصة بالثقافة، وكان أحد هذه المراكز ويناقش كل ما يخص ثقافة الطفل بصفة عامة ويتعاون مع كل الجهات التي تتعامل مع الطفل ويعمل على مستويين الأول هو المستوي البحثي وكل ما يخص بحوث الطفل سواء بالفنون والأداب والعلوم الإجتماعية وما ترتب على ذلك من فعاليات وانشطة تخص الأبحاث نفسها.

تعاون الوزارات المختلفة لكل ما يخص الطفل

وأضاف«ناصف»، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم، أن هناك إدارة أخرى تتعلق بنواد الطفل وهي تهتم بكل ما يخص مواهب الطفل والفنون الخاصة به وأنشطة المتاحف وصالونات الوزارت المختلفة، مشيرًا إلى وضع الأطفال خارج القاهرة، حيث يتم التعامل معهم عن طريق القوافل المتنقلة الخاصة بالمركز للقرى والمحافظات ويتم التعاون مع وزارة الشباب والرياضة وهناك حالة من التشارك مع وزارة التربية والتعلىم للأهتمام بكل ما يخص الطفل بالقري والمحافظات.

كتب الأطفال

تابع أنه يتم أخذ كتب للأطفال وأنشطة لهم ، منها نشر أدب الطفل منها قصة الطفل، أشعار الطفل، وكتابة اليافعين بالأضافة إلى الروايات البوليسية والرعب والخيال العلمي وغيرها وأيضًا مسرح الطفل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قناة الناس برنامج البيت الطفل ثقافة الطفل وزارة ما یخص

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تطلق السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث

أطلقت وزارة الثقافة، "السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث"، خلال حفل أُقيم بالمسرح الوطني التابع للوزارة في أبوظبي، بمشاركة عدد من المسؤولين والخبراء والمهتمين بالشأن الثقافي والتراثي في دولة الإمارات.

وتهدف هذه السياسة إلى وضع رؤية وتوجهات وطنية شاملة تُعنى بالتراث المعماري الحديث، تحقيقاً لاستراتيجية الوزارة نحو تعزيز الهوية الوطنية وترويج التراث الثقافي، وترسيخ القيم التاريخية والثقافية لهذا التراث، ودعم الابتكار والإبداع في هذا المجال، إذ تُشكل المعالم المعمارية جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية وعناصر التراث الثقافي المادي للدولة، كما تعكس قيماً ثقافية متعددة تُسهم في تعزيز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي.
وتضمنت فعالية إطلاق السياسة الوطنية، الاجتماع الاستثنائي الأول مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية، لاستعراض جهودها في مجال التراث المعماري الحديث، ومناقشة سبل التعاون على تنفيذ السياسة، إضافةً إلى تحديد الأولويات للمبادرات المزمع تنفيذهاخلال السنوات المقبلة.

عراقة الهوية الوطنية

وأكد مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، في كلمته، أن "هذه السياسة تأتي في إطار الجهود المستمرة للوزارة للحفاظ على المعالم الحضارية والتاريخية التي تعكس عراقة الهوية الوطنية للإمارات".
وقال إن "العمارة الحديثة ليست مجرد مبانٍ، بل هي جزء لا يتجزأ من سردية المكان وهوية الفرد، تعكس قصة تطور دولتنا ونهضتها"، مؤكداً أن حماية التراث المعماري الحديث مسؤولية جماعية تتطلب تنسيق الجهود بين مختلف الجهات المعنية، للحفاظ على هذا الإرث الحيوي وضمان استمراريته للأجيال القادمة.
وقدمت شذى الملا، القائم بأعمال وكيل الوزارة المساعد لقطاع الهوية الوطنية والفنون، عرضاً تفصيلياً تناول أهداف "السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث"، مؤكدة أن "هذه السياسة تهدف إلى الحماية والحفاظ على التراث المعماري الحديث، وتعزيز التعاون بين الجهات الحكومية، المؤسسات الأكاديمية، جمعيات النفع العام، والقطاع الخاص، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، تعزيز الفخر بالهوية الوطنية، دعم جهود التعليم والبحث العلمي، وتعزيز المكانة العالمية لدولة الإمارات في مجال الحفاظ على التراث المعماري".

تعزيز السياحة الثقافية

وأشارت إلى أن "السياسة ستسهم في تعزيز السياحة الثقافية من خلال إبراز القيمة المعمارية لهذه المباني وجذب الزوار والمهتمين بتاريخ العمارة، ودعم أجندة التنمية المستدامة على المستوياتالاقتصادية، البيئية، والاجتماعية، محلياً وعالمياً، كما تركز السياسة على دعم الابتكار عبر تشجيعالفنانين والمهندسين المعماريين الشباب على استلهام التراث المعماري في تصاميمهم المستقبلية، بما يضمن استدامة هذا الإرث الثقافي".
وأدارت الملا، جلسة نقاشية بعنوان "الذاكرة المعمارية .. الحفاظ على التراث الحديث في الإمارات"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين الذين ناقشوا مفهوم التراث المعماري الحديث في سياق الإمارات، والتطرق للتحديات والفرص الموجوده في هذا المجال، كما استعرضوا الجهود الحكومية المبذولة للحفاظ على هذا التراث، وناقشوا آليات تعزيز مساهمة المجتمع في هذه الجهود.

مذكرات تفاهم

وشهد الحفل توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، منها توقيع ميثاق الحفاظ على التراث الحديث بين الجهات المعنية في الدولة، الذي يؤكد التزامها بالحفاظ على المعالم المعمارية ذات القيمة الثقافية، كذلك توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة زايد لإطلاق برنامج تمويلي لدعم الأبحاث والدراسات في مجال التراث المعماري الحديث، الذي سيوفر فرصاً للطلاب والباحثين والأكاديميين المعماريين والفنانين والمهتمين بهذا المجال، وكذلك مع "مجرى" – الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية، بالإضافة إلى دعم مشروع البرنامج الوطني لمنح الثقافة والفنون، ومشروع دعم وتمكين الحرفيين الذي يهدف إلى ربط الحرفيين الإماراتيين ودمجهم مع أصحاب المصلحة والمعنيين في القطاعات الصناعية لخلق فرص استثمارية، إضافة إلى توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية التراث المعماري، لتوثيق المباني ذات القيمة الوطنية في مختلف إمارات الدولة، مما سيسهم في إنشاء قاعدة بيانات شاملة تسلط الضوء على المباني ذات الأهمية التاريخية والثقافية.

مقالات مشابهة

  • سوريا: فصائل مسلحة تهاجم قرى في اللاذقية وطرطوس
  • رياضة النواب توصي بتشكيل لجنة من 3 وزارات لإنشاء مركز شباب بدمياط
  • في ساحة دار الأوبرا.. عرض السيرة الهلالية وأنشطة للأطفال وورش حرفية الثلاثاء المقبل
  • شركة مياه الشرقية توقع بروتوكول تعاون لدعم ذوي الهمم بالتدريب المجاني
  • سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟
  • التضامن واليونيسف يبحثان دعم التعاون المشترك في مجالات الطفل والحماية الاجتماعية
  • أتوبيس الفن يواصل جولاته الميدانية للأطفال ويصل قصر البارون
  • أتوبيس الفن يواصل جولاته الميدانية للأطفال ويصل إلى قصر البارون
  • لماذا يتأخر طفلك في النطق؟.. 5 أسباب قد تفاجئك!
  • وزارة الثقافة تطلق السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث