شركة بريطانية عملاقة تعلن الشروع في حفر بئر جديد لاستخراج الغاز الطبيعي المغربي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أعلنت شركة إس دي إكس إنرجي(SDX ENERGY) البريطانية المكلفة بالتتقيب عن الغاز بالمغرب، في بيان اليوم الإثنين، الشروع في عمليات الحفر ببئر كية إس آر-21 (KSR-21) في امتياز سبو البري.
ويضيف البيان، أنه سيتم حفر البئر على عمق إجمالي مخطط له يبلغ حوالي 1,950 مترًا.وباستخدام المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد الحالي.
ويستهدف البئر منطقة محددة داخل التكوين الرئيسي، وهو مصدر محتمل لإنتاج الغاز.
وقامت شركة SDX بحفر أكثر من 20 بئر إنتاج في نفس الحوض. وعلى هذا النحو، يمثل هذا البئر الجديد موقعًا منخفض المخاطر.
ويمكن إدخال البئر إلى مرحلة الإنتاج على الفور، وتزويد العملاء الحاليين بالغاز، بموجب سعر الغاز المحسن المعلن عنه في 5 يونيو 2023.
وعلق دانييل فولد، المدير العام: "إن بدء الحفر يمثل علامة فارقة مبكرة في خارطة الطريق الجديدة لشركة SDX في المغرب، والتي ستقدمها الشركة قريبًا".
وأضاف :"وكجزء من إعادة تنشيط إنتاج الشركة في المنبع، سنقوم بتقييم جدوى حفر آبار إضافية، متتالية. هذا النوع من الحفر ومن شأن البرنامج أن يخفض النفقات الرأسمالية لكل بئر، ويضمن الكفاءة التشغيلية، ويثبت احتياطيات كافية من "الغاز خلف الأنابيب" لتلبية الطلب الحالي والمستقبلي".
وتمتلك الشركة البريطانية حصصًا في 5 رخص تنقيب في حوض الغرب بالمغرب، هي: "سبو" و"لالة ميمونة الشمالية" و"غرب سَنتر" و"لالة ميمونة الجنوبية" و"مولاي بوشتى الغربية".
وتتوفر على حصة 75% من حقوق الاستغلال، في حين يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بنسبة 25%، كما تمتلك امتيازات استغلال أخرى، تضم آبارًا منتجة للغاز في المغرب، الهدف توفير احتياطي هام من هذه المادة وتصدير الفائض لأوروبا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
قصة أول فيديو على يوتيوب... وبداية منصة عملاقة
قبل 20 عامًا، وتحديدًا في 23 أبريل 2005، نُشر أول مقطع فيديو على يوتيوب بعنوان "Me at the zoo"، دون أن يدرك صاحبه آنذاك، جواد كريم، أنه يصنع لحظة فارقة في تاريخ الإنترنت.
الفيديو، الذي لا تتجاوز مدته 18 ثانية، صُوّر في حديقة حيوان سان دييغو، ويظهر فيه كريم واقفًا أمام مجموعة من الفيلة، يتحدث إلى الكاميرا ببساطة قائلاً:
"الشيء الرائع بشأن هذه الفيلة هو أن لديها خراطيم طويلة جدًا... وهذا كل شيء".
بداية متواضعة لمنصة عملاقة
جواد كريم، أحد ثلاثة مؤسسين لموقع يوتيوب إلى جانب تشاد هيرلي وستيف تشين، رفع الفيديو كاختبار تقني للمنصة الجديدة، التي كانت آنذاك مجرد مشروع ناشئ لمشاركة مقاطع الفيديو.
لم تكن هناك مؤثرات بصرية، ولا موسيقى، ولا إنتاج احترافي... فقط كاميرا وهاتف وكلام عفوي.
اليوم، يُعتبر "Me at the zoo" رمزًا لبداية عصر جديد، حيث أصبح يوتيوب المنصة الأضخم لمشاركة الفيديو عالميًا، بأكثر من 2 مليار مستخدم نشط شهريًا، وما يزيد على 20 مليار فيديو منذ انطلاقه.
رمز للبساطة والتأثير
الغريب في الأمر أن هذا الفيديو القصير، والعفوي تمامًا، لا يزال محفوظًا على قناته الأصلية، دون حذف أو تعديل.
يُستخدم في المناهج التعليمية، ويتداول في الأوساط التقنية كتعبير عن كيف يمكن لفكرة بسيطة أن تغيّر العالم.
بل حتى جوجل، عندما استحوذت على يوتيوب عام 2006 مقابل 1.65 مليار دولار، حرصت على الحفاظ على الفيديو كجزء من "الأرشيف المؤسس" للمنصة.
ماذا قال جواد كريم لاحقًا؟
في لقاءات نادرة، قال كريم إنه لم يتوقع يومًا أن يُشاهد الفيديو ملايين المرات، أو أن يصبح "وثيقة تاريخية"، وأضاف بابتسامة:
"ربما أهميته ليست في ما قُلتُه، بل في ما حدث بعده."