طائراته محظورة من دخول اوروبا.. ماسر تخلف قطاع الطيران في العراق؟
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة النقل والاتصالات البرلمانية، اليوم الثلاثاء (5 أيلول 2023)، عن أسباب عدم تطور الخطوط الجوية العراقية طيلة السنوات الماضية.
وقال عضو اللجنة كاروان علي يارويس، لـ"بغداد اليوم"، ان "ابرز اهم أسباب عدم تطور الخطوط الجوية العراقية طيلة السنوات الماضية، هو بسبب سوء الإدارة وكذلك الفساد، اللذان اثرا بشكل كبير على قطاع الطيران في العراق، ولهذا اصبح على الطائر حظر أوروبي".
وبين يارويس ان "الحكومة العراقية الحالية تعمل بشكل جاد وحقيقي على تطوير قطاع الطيران والاهتمام بشركة الخطوط الجوية العراقية من خلال ادخال طائرات حديثة كذلك الاهتمام بالمطارات الدولية في عموم العراق"، مبينا ان "البرلمان والحكومة تعملان بشكل جاد على رفع الحظر عن الطائر الأخضر خلال الفترة المقبلة".
ومددت وكالة سلامة الملاحة الجوية الاوروبية EASA في حزيران الماضي الحظر على الخطوط الجوية وشركات الطيران العراقية، للعام الثامن على التوالي حيث انه منذ عام 2015، وشركات وطائرات العراق ممنوعة من دخول الاجواء الاوروبية بسبب عدم تطبيق المعايير المطلوبة.
وتسلم العراق حتى الان 6 طائرات من اصل 16 طائرة بوينغ متعاقد عليها، كما تسلم قبل ايام الطائرة الاخيرة ضمن طائرات ايرباص المتعاقد عليها والبالغة 5 طائرات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الخطوط الجویة
إقرأ أيضاً:
بلاغ لكل شركات الطيران العالمية بمنع نقل اي إسرائيليين او ايرانيين الى دمشق
بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد تدهورت العلاقات بين إيران وسوريا بعد سنوات من الاتفاق والدور الاساسي لسوريا في المحور الايراني في المنطقة، فقبل 8 ديسمبر ليس كما بعده، فقد أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.
فقد أفاد مصدر في مطار دمشق مشترطا عدم كشف هويته لكونه غير مخوّل التحدث إلى وسائل الإعلام أنه “جرى إبلاغ شركات الطيران التي تسير رحلات إلى دمشق حاليا بوجوب عدم نقل مواطنين يحملون الجنسيتين الإسرائيلية والإيرانية”، وفق ما نقلت فرانس برس مساء أمس الجمعة17\1\2025.
كما قال مصدر في شركة سياحية في دمشق “وصلتنا تعليمات من الخطوط الجوية القطرية بعدم إمكان الحجز حاليا للمسافرين الإيرانيين الراغبين بالمجيء إلى دمشق، لكن لم تردنا تعليمات رسمية من وزارة النقل حول ذلك”.
فيما بدا أن شركتي طيران (القطرية والتركية) امتثلتا إلى التدابير التي لم تعلنها رسميا السلطات الانتقالية.
إذ أعلنت الخطوط الجوية التركية يوم الأربعاء الماضي أنها ستستأنف رحلاتها إلى دمشق اعتبارا من 23 يناير، بعد توقف استمر لأكثر من عقد. وأوضحت في بيان نشر على موقع الشركة الإلكتروني أنه “عملا بقرارات اتّخذتها مؤخرا السلطات السورية، فرضت قواعد معينة على المسافرين الوافدين إلى سوريا”.
كما أضافت أن “رعايا كل الدول باستثناء إسرائيل يمكنهم دخول البلاد”.
إلا أنها أشارت أيضا إلى أن الرعايا الإيرانيين “لا يمكنهم دخول البلاد إلا بتصريح مسبق”، عوض الإشارة إلى أنه يحظر دخولهم.
علماً أن سوريا وإسرائيل تقنيا في حالة حرب ولا علاقات دبلوماسية بينهما، كما أن دخول إسرائيليين البلاد غير ممكن منذ زمن بعيد.
أما بالنسبة لإيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق.
يذكر أن الرحلات الدولية في المطار الرئيسي في دمشق كانت استؤنفت في السابع من يناير الحالي، بعد نحو شهر على إطاحة الفصائل المسلّحة المعارضة بالأسد في هجوم خاطف.
لكن مذّاك، قلّة قليلة من شركات الطيران استأنفت عملها أو أعلنت أنها بصدد استئناف رحلاتها إلى سوريا