الإيسيسكو والمغرب يبحثان التعاون بمجالات تطوير البحث العلمي والتبادل الأكاديمي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور عبداللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المغربي، سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو والوزارة، في مجالات تطوير البحث العلمي والتبادل الأكاديمي وتأهيل الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي.
وخلال اللقاء - الذي جرى اليوم الثلاثاء بمقر الإيسيسكو في الرباط - أكد الجانبان حرصهما على تطوير العلاقات الثنائية، كما تم استعراض نتائج التعاون القائم بين الإيسيسكو والوزارة، ومناقشة مقترحات لبرامج ومشاريع للتعاون خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في مجالات بناء قدرات الشباب، وتنمية مهاراتهم لتواكب التطورات التي يشهدها العالم، واستثمار الإمكانات التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك في إطار الاحتفاء بعام الإيسيسكو للشباب، والذي سيتم إطلاقه رسميا نهاية شهر سبتمبر الجاري.
وجرى مناقشة التعاون الأكاديمي بين الجامعات المغربية واتحاد جامعات العالم الإسلامي التابع للإيسيسكو، والتشبيك مع الجامعات الأعضاء للتعاون في مجالات التعليم المفتوح، وتأهيل الأساتذة، ونشر رسائل الماجستير والدكتوراه باللغات المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإيسيسكو المغرب تأهيل الشباب
إقرأ أيضاً:
من يُلام في خطأ طبي يرتكبه الذكاء الاصطناعي؟
تُبشّر تقنيات الذكاء الاصطناعي المساعد بآفاقٍ واعدة لإحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، من خلال مساعدة الأطباء في تشخيص المرضى وإدارتهم وعلاجهم. ومع ذلك، فإنّ التوجه الحالي لتطبيق الذكاء الاصطناعي المساعد قد يُفاقم التحديات المتعلقة بمنع الأخطاء وإرهاق الأطباء، بحسب موجز جديد أعده باحثون في جامعتي جون هوبكنز وتكساس.
ويُوضّح الموجز أنّ هناك توقعات متزايدة من الأطباء بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي للحدّ من الأخطاء الطبية.
ومع ذلك، لم تُوضَع بعد قوانين ولوائح مناسبة لدعم الأطباء في اتخاذ قراراتهم المُوجّهة بالذكاء الاصطناعي، على الرغم من التبني المُكثّف لهذه التقنيات في مؤسسات الرعاية الصحية.
المسؤولية الطبيةووفق "مديكال إكسبريس"، يتوقع الباحثون أن المسؤولية الطبية ستعتمد على من يعتبره المجتمع مُخطئاً عند فشل التقنية أو ارتكابها خطأً، ما يُخضع الأطباء لتوقعاتٍ غير واقعية بمعرفة متى يجب تجاوز الذكاء الاصطناعي أو الثقة به.
ويُحذّر الباحثون من أنّ مثل هذا التوقع قد يزيد من خطر الإرهاق، وحتى الأخطاء بين الأطباء.
تفسير التقنياتوقالت شيفالي باتيل، الأستاذة المشاركة من جامعة تكساس: "كان الهدف من الذكاء الاصطناعي تخفيف العبء، ولكنه بدلاً من ذلك يُلقي بالمسؤولية على عاتق الأطباء، مُجبراً إياهم على تفسير تقنيات لا يستطيع حتى مُبتكروها شرحها بالكامل".
وأضافت: "هذا التوقع غير الواقعي يُولّد تردداً ويُشكّل تهديداً مباشراً لرعاية المرضى".
ويقترح الموجز الجديد استراتيجياتٍ لمؤسسات الرعاية الصحية لدعم الأطباء من خلال تحويل التركيز من الأداء الفردي إلى الدعم والتعلم التنظيمي، ما قد يُخفف الضغط على الأطباء ويُعزز نهجاً أكثر تعاوناً لدمج الذكاء الاصطناعي.
وقال كريستوفر مايرز، الباحث المشارك: "إن توقع أن يفهم الأطباء الذكاء الاصطناعي ويطبقونه بشكل مثالي عند اتخاذ القرارات السريرية يُشبه توقع أن يُصمّم الطيارون طائراتهم الخاصة أيضاً أثناء تحليقهم بها".
وأضاف: "لضمان تمكين الذكاء الاصطناعي للأطباء بدلاً من إرهاقهم، يتعين على منظمات الرعاية الصحية تطوير أنظمة دعم تساعد الأطباء على تحديد متى وكيف يستخدمون الذكاء الاصطناعي حتى لا يضطروا إلى التشكيك في الأدوات التي يستخدمونها لاتخاذ القرارات الرئيسية".