باحث فى علم الإدارة المحلية: المحليات مدرسة التثقيف السياسى للشباب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال الدكتور كريم نور الدين، منسق عام حملة المحليات للشباب، والباحث فى علم الإدارة المحلية، إن المحليات هى مدرسة التثقيف السياسى الأولى للشباب، خاصة الشباب الذي يعيش في القرى، ويكون من الصعب عليه الخروج والذهاب إلى العاصمة للتدريب أو الحصول على فرصة، فبالتالي فإن المحليات بالنسبة لهم مدرسة التثقيف السياسى، وتستطيع الدولة تأهيل الشباب للعمل السياسي من خلال المجالس القروية والوحدات المحليه.
اقرأ أيضًا..
انتخابات المجالس المحلية في مصر.. القريبة البعيدة أهمية المجالس المحلية..وأضاف في تصريحات خاصة لبوابة وجريدة الوفد، أن مصر دولة رائدة في اعتماد نظام الاداره المحليه، بالإضافة إلى أنها من أقدم الدول اللي نصت في دساتيرها على نظام الاداره المحلية، يكفي اني دستور 1923 نص على مادتين خاصين بالادارة المحلية.
وذكر نور الدين، أن المجالس المحلية هي همزه الوصل الأولى بين المواطن والحكومة، فالمواطن لا يعرف الوزير لكن يعرف رئيس الوحدة المحلية لديه، وبالتالي فالمحليات لها أهميه كبيره جدا وبعض الاقاويل قالت أن المحليات هي أصل السياسة.
وكانت آخر انتخابات للمحليات أجريت في العام 2008، وتم حلها بعد أحداث ثورة يناير، وصدر حكم من القضاء الإداري في 28 يونيو 2011، يلزم المجلس الأعلى للقوات المسلحة بحل المجالس المحلية ، وبالفعل صدر مرسوم بقانون رقم 116 لسنة 2011 في 4 سبتمبر 2011 بحل جميع تلك المجالس.
وهناك أحاديث باستمرار عن اجراء انتخابات المحليات في القريب العاجل، إلا أنها لم تعقد حتى اللحظة، وبلغ عدد مقاعد المجالس المحلية 53010 مقاعد، وبلغ عدد الفائزين في الانتخابات 51204 أعضاء؛ إذ إن هناك عددًا من المقاعد لم يتم شغلها، وفقًا لآخر انتخابات محلية أجريت في البلاد في عام 2008.
ونص الدستور المصري الذي تم إقراره عام 2014 في مواده الانتقالية على بدء تطبيق نظام جديد للإدارة المحلية بشكل تدريجي، على أن يستمر العمل بنظام الإدارة المحلية القائم إلى أن يتم تطبيق النظام المنصوص عليه في الدستور بالتدريج خلال خمس سنوات من تاريخ نفاذه، وفقًا للمادة 242 من الدستور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحليات الادارة المحلية الشباب نظام الإدارة المحلية المجالس المحلية نظام الادارة المجالس المحلیة
إقرأ أيضاً:
السفير البريطاني: الإمارات نموذج عالمي في التلاحم
العين: «الخليج»
أكد حضور مجلس بن حم الرمضاني الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة في إعلان عام المجتمع 2025، والتي تعكس حرصها الدائم على تعزيز التلاحم المجتمعي بين القيادة وأفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين، وشدد المشاركون بحضور الشيخ مسلم بن حم العامري وإدوارد هوبارت سفير المملكة المتحدة لدى الدولة، على أن هذه المبادرة تجسد التزام القيادة بترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة، التي شكلت هوية الدولة ونهضتها، وساهمت في بناء مجتمع متماسك قائم على الوحدة والتآخي.
في كلمته، أشاد الشيخ مسلم بن حم بالرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في إطلاق مبادرة عام المجتمع 2025، التي تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط المجتمعية، وترسيخ قيم التآخي والتلاحم بين جميع أفراد المجتمع.
وأشار إلى أن المجالس الإماراتية لعبت دوراً محورياً عبر التاريخ في تعزيز الروابط بين أفراد المجتمع، ونقل القيم والتقاليد الأصيلة للأجيال القادمة، وهي اليوم تواصل دورها في ظل القيادة الحكيمة التي تدعم هذه المبادرات وتسعى إلى تعزيز ثقافة التآخي والتلاحم بين جميع فئات المجتمع، من مواطنين ومقيمين، بما يعكس روح الإمارات القائمة على الوحدة والتكاتف.
وأضاف أن مبادرة عام المجتمع 2025 تأتي لترسيخ هذه المبادئ وتعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وازدهاراً، مشيراً إلى أن المجالس الإماراتية ستظل منبراً للحوار، ومدرسةً تنقل إرث الأجداد وقيمهم للأجيال القادمة، بما يحفظ هوية الدولة ويعزز مكانتها كنموذج عالمي في التعايش والتلاحم المجتمعي.
من جانبه، أعرب إدوارد هوبارت عن إعجابه بالنموذج الإماراتي الفريد في تعزيز التلاحم المجتمعي، وخلق بيئة تحتضن التنوع الثقافي، حيث يعيش المواطنون والمقيمون بتناغم وانسجام، في ظل قيادة حكيمة تدعم الاستقرار والازدهار.
كما أشاد بجهود الإمارات في الحفاظ على تراثها العريق، الذي يجمع بين الأصالة والتطور، ويعكس هويتها الفريدة في العالم، مؤكداً أن المجالس الإماراتية ليست فقط أماكن للحوار، بل هي مدارس للحكمة والتقاليد الأصيلة، التي تعزز التواصل بين الأجيال، وتنقل القيم المجتمعية العريقة.
وأكد السفير أن التاريخ المشترك بين الإمارات والمملكة المتحدة يعكس الاحترام المتبادل للتراث والثقافة، ويشكل أساساً قوياً لتعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين في مختلف المجالات.
وخلال النقاش، استعرض الحضور دور المجالس في دعم الروابط الاجتماعية، وتعزيز ثقافة الحوار البناء، ونقل القيم الإماراتية للأجيال الشابة. وشددوا على أن عام المجتمع 2025 يمثل فرصة لتعزيز المبادرات المجتمعية التي تقوِّي أواصر التعاون بين الأفراد والمؤسسات، وتدعم مسيرة الإمارات نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وتماسكاً.