تراجع مبيعات السيارات الجديدة بالمملكة وهذه هي العلامات الأكثر تفضيلا من طرف المغاربة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أفادت الإحصائيات الشهرية الصادرة عن جمعية مستوردي السيارات بالمغرب بأن إجمالي مبيعات السيارات الجديدة بالمغرب بلغ 105.662 وحدة عند متم غشت 2023، بانخفاض نسبته 1,26 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها قبل سنة.
وأوضحت الجمعية أنه حسب الصنف، عرف عدد التسجيلات الجديدة لسيارات الخواص ارتفاعا بنسبة 0,2 في المائة، ليبلغ 95.
وأضاف المصدر ذاته، أن علامة "داسيا" هيمنت على صنف السيارات الخاصة، بحصة سوق بلغت 23,42 في المائة، أي ما يعادل 22.484 وحدة مباعة عند متم غشت 2023، متبوعة بعلامة "رونو" التي باعت ما يعادل 15.189 وحدة (أي 15,83 في المائة من حصة السوق)، ثم علامة "هيونداي" (10.991 وحدة وبنسبة 11,45 في المائة من حصة السوق).
وبخصوص صنف السيارات النفعية الخفيفة، حققت علامة "رونو" مبيعات بلغت 2.210 وحدة (أي 22,81 في المائة من حصة السوق)، متقدمة على علامة "دونغ فينغ سوكون" (DFSK) التي باعت 1.503 سيارة (أي 15,51 في المائة من حصة السوق) وعلامة "فورد" بما مجموعه 1.184 وحدة (أي 12,22 في المائة من حصة السوق).
وفي صنف السيارات الفاخرة، رفعت علامة "أودي" حجم مبيعاتها بنسبة 4,28 في المائة إلى 2.853 سيارة لتصل إلى 2,97 في المائة من حصة السوق، متقدمة بذلك على علامة " بي إم دبليو (BMW) " (2.236 وحدة و2,33 في المائة من حصة السوق)، تليهما "مرسيدس" (1.706 وحدة و1,78 في المائة من حصة السوق).
ومن جهتها، باعت علامة "بورش" 265 وحدة، بزيادة نسبتها 17,26 في المائة، بينما تراجعت مبيعات علامة "جاغوار" بنسبة 5,88 في المائة إلى 80 سيارة.
وخلال شهر غشت فقط، أشارت الجمعية إلى تسجيل انخفاض في المبيعات الإجمالية بنسبة 2,92 في المائة لتبلغ 11.128 وحدة. وفي التفاصيل، سجل صنف السيارات الخاصة انخفاضا نسبته 3,46 في المائة بتسجيل 9.666 سيارة مباعة، بينما تم تسجيل ارتفاع في مبيعات صنف السيارات النفعية الخفيفة بنسبة 0,76 في المائة إلى 1.460 وحدة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تراجع مستمر في قيمة الريال اليمني وسط انتقادات لسياسات الحكومة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أشار الخبير الاقتصادي وفيق صالح إلى أن سعر صرف الريال اليمني يتجه نحو تراجع مستمر، خارج إطار سياسات السوق وآليات العرض والطلب.
وأوضح أن هذا الانخفاض لا يرتبط بأسباب اقتصادية حقيقية، بل أصبح وسيلة لبعض الأفراد لتعميق معاناة الشعب اليمني وتحقيق مكاسب شخصية على حساب المصلحة العامة.
وفي سياق متصل، أفاد أن البنك المركزي اليمني في عدن باع 15.8 مليون دولار من أصل 30 مليون دولار خلال المزاد الإلكتروني، بينما تخطى سعر الدولار الواحد 2500 ريال في السوق المحلية.
وحذر صالح من أن كل مزاد يؤدي إلى انخفاض جديد في قيمة العملة المحلية، متسائلاً عن مدى استمرار هذه الممارسات والإصرار على الفشل من قبل السلطات النقدية.
كما أضاف أن من أولويات البنوك المركزية العالمية تحقيق الاستقرار في الأسعار ومكافحة التضخم، لكن الوضع في اليمن يشير إلى أن كل أزمة ومعاناة للمواطنين مرتبطة بسياسات الحكومة الفاشلة والمقصودة.