وسط مخاوف من الإصدار الجديد!.. 4 طرق لتسريع هاتف "آيفون" القديم!
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يستعد مستخدمو هواتف "آيفون" القديمة إلى مواجهة مشكلة تدهور عمل البطارية، مع اقتراب إطلاق "آيفون 15".
وفي السابق، واجهت آبل غرامات وتسوية بقيمة 115 مليون دولار بسبب جدل حول "عمل البطارية"، وإبطاء الهواتف القديمة عمدا، على الرغم من أن الشركة قالت إن ذلك كان من أجل الحفاظ على بطارياتها.
ولطالما اعتقد مستخدمو هواتف "آيفون"، أن تحديثات نظام التشغيل iOS مع إطلاق هاتف جديد، يمكن أن تؤدي إلى إبطاء الأجهزة القديمة.
وكشف كيوين شارون، كبير مديري عمليات التجديد في Back Market، أنه مع استمرار ارتفاع تكلفة الهواتف الذكية، فإن اختيار إصلاح جهازك وإطالة عمره، لا يمثل فقط بديلا أكثر استدامة مقارنة بشراء جهاز جديد، ولكنه أيضا خيار اقتصادي. ويمكن اتباع الخطوات التالية لتحقيق ذلك:
- إيقاف التطبيقات التي تؤدي إلى إبطاء هاتفك
تميل تطبيقات هاتف "آيفون" إلى استهلاك كميات كبيرة من موارد ذاكرة الوصول العشوائي (RAM)، ووحدة المعالجة المركزية أثناء استمرار عملها في الخلفية، وغالبا دون علم المستخدم.
وقال شارون: "الاختراق البسيط لتسريع جهاز "آيفون" القديم يتمثل في الانتقال إلى الإعدادات> عام> تحديث التطبيقات في الخلفية وتحديد Wi-Fi (واي فاي) والبيانات الخلوية أو خيار الإيقاف، لوقف تحديث التطبيقات في الخلفية تماما".
إقرأ المزيد كشف سر الدائرة السوداء الغامضة الموجودة بجانب كاميرا "آيفون"!- تحقق من صحة البطارية
قال شارون إن بطء جهاز "آيفون" قد يكون بسبب مشكلة في البطارية.
وإذا كنت تستخدم "آيفون 6" أو إصدارا أحدث (مع إصدار حديث من iOS)، فانتقل إلى الإعدادات > البطارية > حالة البطارية لعرض السعة القصوى للبطارية. (ينبغي أن تكون بين 0 و100٪).
وأوضح شارون أن بطارية "آبل" النموذجية يجب أن تحافظ على ما يصل إلى 80% من سعتها الأصلية. ومع تقدم عمر البطارية، قد تنخفض هذه النسبة، ما يؤدي إلى عدم قدرتها على الاحتفاظ بالشحن.
- تحقق من ذروة الأداء
كشف شارون أنه "ضمن قسم "صحة البطارية"، من المفيد أيضا إلقاء نظرة على "ذروة الأداء".
يقدم هذا المقياس الخاص معلومات قيمة حول أداء البطارية، لكشف مدى صحة عملها.
إذا لاحظت أي خلل في بطاريتك، فقد يكون من الحكمة التفكير في اختيار بديل لها.
- سعة التخزين
قال شارون إن بطء أداء "آيفون" يمكن أن ينبع من سعة التخزين المحدودة، ما يؤدي إلى التأثير على أداء وحدة المعالجة المركزية وإبطاء هاتفك.
وأوضح: "تحتاج أجهزة "آيفون" إلى نحو 10% من المساحة المتاحة للتخزين المؤقت والملفات المؤقتة التي تسهل التشغيل السلس للتطبيقات وتحديثات البرامج. ولتعزيز سرعة جهاز "آيفون" الخاص بك، خصص وقتا لمراجعة التطبيقات المثبتة وإلغاء تثبيت التطبيقات التي لم تعد هناك حاجة إليها".
كما يمكنك فرز الصور ومقاطع الفيديو القديمة وإزالة المحتوى غير الضروري.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آبل Apple هاتف
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: حماس استعادت قوتها وعدم مغادرة غزة تعني حربا بلا نهاية
ركزت وسائل إعلام إسرائيلية على المواجهات التي دارت بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في شمال قطاع غزة يوم الثلاثاء، والتي وصفتها بالصعبة، وقالت إن عدم الانسحاب من القطاع يعني مواصلة الحرب للأبد.
ونقلت القناة الـ14 عن ضابط ميداني رفيع قوله إن تكتيك المداهمات أصبح مستهلكا، وإن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عززت قوتها وأصبحت تشن هجمات أكبر من أي وقت مضى.
فقد تصاعدت هجمات المقاومة بشكل كبير في شمال غزة رغم الدمار الواسع، وهو ما يعني ضرورة تغيير النهج الحالي الذي "تدفع إسرائيل ثمنه دما"، كما يقول الضابط.
وبينما يتساقط الجنود في المعارك، فلا يزال الجهد السياسي المطلوب لإكمال العمل العسكري غير موجود، وهو ما يعني أن الوضع في غزة سيظل كما هو للأبد، برأي نير دفوري مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12.
المقاومون أكدوا أنهم مستمرون في مقاومتهم ويحبطون جهود الاحتلال لتحقيق أهدافه بالضفة الغربية (الجزيرة) المقاومة عاودت إنتاج سلاحهافعلى الرغم من القتال المتواصل منذ 15 شهرا، فلا تزال المقاومة تنفذ العمليات وتطلق الصواريخ باتجاه إسرائيل، كما يقول دفوري، وهو أمر أكده مراسل الشؤون السياسية في القناة نفسها، ألموغ باكير.
ووفقا لباكير، فإن المقاومة لا تقوم بإفراغ مخازنها من الصواريخ كما يزعم البعض، ولكنها عاودت إنتاج وسائلها القتالية محليا -بما في ذلك الصواريخ- لكن ليس بكميات كبيرة كما كانت قبل الحرب.
وبالنظر إلى المعطيات السابقة، فإن مواصلة الحرب تعكس ما اعتبره المستشار السابق لوزير الدفاع باراك سري "جنون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأهدافه الحزبية" التي تجعله يرفض الحديث عن اليوم التالي للحرب قبل القضاء على حماس.
وقال سري إن عدم وقف الحرب واستعادة الأسرى والانسحاب من القطاع "يعني أن إسرائيل ستظل تدور في دائرة مغلقة، لأن القضاء على آخر مقاتل في حماس سيتطلب سنوات طويلة".
إعلانوتشير بيانات الجيش إلى أن 828 جنديا وضابطا قتلوا منذ بدء الحرب، وهو أمر يقول إيتان كابل -عضو الكنيست السابق عن حزب العمل- إنه يتطلب من القيادة السياسية إيجاد حل بدلا من السعي لتوريط الجيش وتحميله المسؤولية.
تزايد الخطر بالضفة
وفي ما يتعلق بتصاعد العمليات في الضفة الغربية، قال مراسل الشؤون العسكرية في قناة "كان" روعي شارون، إن العملية التي وقعت الاثنين تعكس الخطر الذي يتزايد في الضفة منذ عام.
وأوقعت العملية التي جرت في مستوطنة كدوميم 3 قتلى وأصيب آخرون بجروح بالغة. وقد نفذها أشخاص مدربون قدموا من شمال الضفة إلى منطقة قريبة يسافر إليها الإسرائيليون كثيرا، حسب شارون.
وقال شارون إن العمليات في الضفة ليست كبيرة من حيث العدد، لكنها أكثر خطورة، وأدت لمقتل 73 إسرائيليا خلال 2024.
وقد ناقش نتنياهو الاثنين مع رئيسي الأركان والشاباك تصعيد العمليات الأمنية في الضفة، لكنهم لم يجدوا طريقة لمنع الهجوم المقبل، وفق تعبير شارون.