جددت الحكومة اليمنية المعترف بها، اليوم الثلاثاء، تأكيدها على عبثية الحوار مع مليشيا الحوثي، ونددت ببيع مقرات حزب المؤتمر الشعبي العام وقياداته في صنعاء.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، في بيان نشره على حسابه بموقع " إكس "، رصده " المشهد اليمني "، إن توجيه القيادي في مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، المدعو محمد علي الحوثي، مشرفيه، بحصر مقرات المؤتمر الشعبي العام، ومنازل وممتلكات قياداته في المناطق الخاضعة لسيطرته، والسياسيين والاعلاميين والحقوقيين المطالبين بصرف مرتبات الموظفين، وبيعها في مزاد علني، يعكس حقيقتها كجماعة ارهابية ادمنت منذ نشأتها الغدر والخيانة ونقض العهود والمواثيق.


وأعتبر أن هذه الممارسات تؤكد من جديد عبثية الحديث عن حوار مع مليشيا الحوثي لارساء السلام في اليمن والمنطقة، والذي يتجاهل حقيقتها كجماعة ارهابية منفلته لا تؤمن بالتعايش والشراكة الوطنية، وتسعى لفرض أفكارها المتطرفة المستوردة من ايران، واحكام سيطرتها على كامل التراب اليمني بقوة السلاح، وتصفية كل من يقف في وجه مخططاتها ولو كان من ضمن حلفائها؛ في إشارة إلى حزب المؤتمر بصنعاء المتحالف معها.
وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن، بإعادة النظر في طريقة التعاطي مع مليشيا الحوثي، وضمان عدم استغلالها حالة اللاحرب واللاسلم للتنكيل بمعارضيها في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وعدم ترك اليمن واليمنيين رهينة بيد مليشيا إرهابية لا تكترث بالاوضاع الاقتصادية والانسانية الصعبة، ولا تجيد سوى القتل والسلب والنهب والتدمير.
واعتبر مراقبون أن التهديد الذي اطلقه مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، لقيادات المؤتمر الشعبي العام في صنعاء هو تهديد لكل اليمنيين ومحاولة لاسكات أي صوت يطالب السرق الجدد بصرف الرواتب وتسليم الحقوق والتوقف عن نهب قوت البسطاء والمعدمين.
وأطلق نشطاء حملة تغريدات تحت هشتاغ ‎#المشاط_سارق_ومبهرر

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"

أقرت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بتشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية تحمل رتباً عسكرية متفاوتة، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، في نسختها الخاضعة لسيطرة المليشيا، أن الحوثيين شيعوا يوم أمس، جثث القتلى: "العميد/ عبده علي المروله، الرائد/ يحيى يحيى ناشر التوبة والملازم أول/ مراد أحمد الطاهري".

وبذلك يرتفع عدد الضباط القتلى منذ مطلع نوفمبر الجاري إلى 14 “ضابطا”، في حين تتحفظ المليشيا على نشر تشييع المقاتلين الجنود، والذين يقدرون أسبوعياً بالعشرات خشية إرباك صفوف مقاتليها.

وكالعادة، تكتمت المليشيا المدعومة من إيران عن ذكر مكان وزمان مصرعهم، مكتفية بالإشارة إلى أنهم قتلوا في جبهات القتال.

وحسب تقارير رصد، شيّعت المليشيا خلال الفترة من 1 مايو/ أيار وحتى 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024 نحو 212 ضابطاً.

ويأتي تشييع الحوثيين لهذه الأعداد من الضباط فضلاً عن الجنود رغم الهدوء النسبي الذي تشهده جبهات القتال منذ أبريل/نيسان 2022.

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تواصل تشييع قياداتها الصريعة في صنعاء
  • مليشيا الحوثي تحاول الوصول إلى جبهة مهمة
  • أول تحرك لقبائل حجة ردًا على تصفية أحد أبنائها من قبل مليشيا الحوثي في عمران
  • على غرار أستراليا ونيوزلندا.. دول أوروبية تعتزم تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية
  • مليشيا الحوثي تستبق معركة تحرير الحديدة بتغييرات أمنية كبيرة في محافظتين (وثيقة)
  • خبير عسكري يحذر من كارثة في الحديدة بسبب ممارسات مليشيا الحوثي
  • وزير الدفاع الأمريكي يتعهد بتكثيف الهجمات على مليشيا الحوثي
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.
  • مليشيا الحوثي تُشيّع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية "أسماء"
  • اشتباكات عنيفة بين مليشيا الحوثي ورجال القبائل عقب جريمة مروعة للمليشيات