حبيبة مرزوق «حتشبسوت» الجمباز المصرى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
خلال الساعات الماضية، تداولت الصحف ووسائل الإعلام العالمية المشهد العظيم للاعبة الجمباز الإيقاعى المصرية حبيبة مرزوق بعد تقديمها لعرض مميز بزى وموسيقى تعبر عن الحضارة الفرعونية، على أنغام أغنية «الاقصر بلدنا» بصوت الفنان الراحل محمد العزبى، لتخطف بذلك أنظار الجميع عقب مشاركتها فى بطولة العالم التى أقيمت بإسبانيا.
الجدير بالذكر أن حبيبة مرزوق «حتشبسوت» الجمباز المصرى، استطاعت أن تحقق عددًا من الإنجازات مثل التصنيف الأول أفريقيًا وذهبية منافسات الفردى العام والفرق وفضية أداة الكرة وبرونزية أداة الطوق والصولجان فى كرواتيا.
ما ظهرت عليه «حتشبسوت» الجمباز المصرى، هو دليل قاطع على أننا أمام ثمرة شبابية رياضية قادرة على حصد العديد من البطولات وتشريف الوطن فى المحافل العالمية، فنحن على موعد مع إنجاز أوليمبى مصرى فى باريس ٢٠٢٤.
استقبال الدولة المصرية ممثلة فى الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة للاعبة فى مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة هو تأكيد أن مصر فى عهد فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية– مؤسس الجمهورية الجديدة، تقف دائما وراء كل شبابها الذين يقدمون إنجازًا ويساهمون فى رفع اسم مصر، وخاصة أن فخامة الرئيس يؤكد دائمًا على الدعم المستمر والمتواصل لأبطالنا الرياضيين فى مختلف الألعاب الجماعية والفردية، حيث أشار سيادته إلى أن الوطن يمتلك العناصر البشرية القادرة على إبهار العالم وحصد الميداليات الأولمبية والبطولات العالمية، وهذا يمثل الحافز الأقوى والكبير لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية، والذى جعلهم يعملون على قدم وساق ومساعٍ وجهود مبذولة للوصول إلى العديد من الميداليات فى باريس ٢٠٢٤، ورفض التمثيل المشرف لأن مصر فى الجمهورية الجديدة قادرة على تحقيق كل ما هو عالمى لأنها مكانة مصر.
أطالب الاتحاد المصرى للجمباز برئاسة الدكتور إيهاب أمين بمساندة اللاعبة ودعمها فى مشوارها الرياضى من خلال وضع خطط خاصة لها تختص برفع المستوى البدنى والفنى والنفسى والطبى وإدراجها تحت مظلة الإدارة الاقتصادية حتى تستطيع أن تسير فى مسيرتها دون عوائق أو حواجز تمنعها من التميز الرياضى، وكذلك جميع لاعبى المنتخب الوطنى المحتمل مشاركتهم فى دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤، وذلك فى ظل التميز الذى حققه الاتحاد خلال الفترات السابقة.
لا شك أن الجمباز المصرى خلال الفترات الأخيرة شهد تطورًا ملحوظًا فى البنية التحتية، وذلك من خلال التعاون مع المؤسسات الدولية ومنظمات المجتمع المدنى، حيث أصبحت مصر تمتلك صالات مجهزة لممارسة اللعبة على أعلى مستوى فى مختلف الأندية ومراكز الشباب الرئيسية فى المحافظات المختلفة، خاصة فى ظل الإقبال الكبير من جميع الفئات العمرية فى مصر على ممارسة الجمباز إلى جانب الاهتمام بقاعدة الناشئين واختيار المدربين الخبراء، والحرص الدائم من قبل الاتحاد لاستضافة أحداث عالمية على أرض مصرية.
استثمار المحافل العالمية والقارية الرياضية والتأكيد على الهوية الوطنية والمصرية من خلال الأحداث الرياضية السياحية من أجل الترويج لمصرنا القديمة وجمهوريتنا الجديدة اتجاه وطنى تسعى إليه مؤسسات الدولة المعنية بالرياضة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماذا بعد عادل يوسف الجمباز الجمباز المصري وزارة الشباب والرياضة الاتحادات الرياضية
إقرأ أيضاً:
أين وصل السائق المتهم بقتل حبيبة الشماع.. بعد عام على رحيل فتاة أوبر؟
بعد عام على وفاة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميًا بـ"فتاة أوبر"، والتي لقيت مصرعها عقب قفزها من سيارة أوبر ظنًا منها أن السائق يحاول اختطافها، لا تزال تساؤلات كثيرة تحيط بمصير السائق المتهم في القضية.
في السطور التالية، يستعرض "اليوم السابع" آخر تطورات القضية، وما انتهت إليه التحقيقات بشأن سائق أوبر بعد مرور عام على الحادثة التي أثارت جدلًا واسعًا.
محكمة مستأنف جنايات القاهرة، قضت ببراءة سائق أوبر المتهم فى وفاة حبيبة الشماع، من تهمة الشروع فى خطف حبيبة الشماع، فيما قضت بالسجن المشدد 5 سنوات عن تهمة حيازة وتعاطى المواد المخدرة.
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع " فتاة الشروق"، بالسجن المشدد 15 سنة وغرامة 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة القيادة.
وتوفيت حبيبة الشماع فى 14 مارس الماضى متأثرة بإصابتها بعد قفزها من سيارة سائق أوبر.
وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجني عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: "أوبر كان عايز يخطفني"، وأن الممثل القانونى لشركة "أوبر" شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.
هذا وقد كشفت التحقيقات أيضًا عن تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
من هي حبيبة الشماع؟
الفتاة تدعى حبيبة الشماع، تبلغ من العمر حاليا 24 عاما، خريجة كلية إعلام من الجامعة البريطانية، وتعمل في مجال الآثاث والديكور.
من هو المتهم؟
سائق يبلغ من العمر 34 عاما حاصل على دبلوم فني صناعي قسم تبريد وتكييف، متزوج ولديه 3 أطفال أكبرهم في المرحلة الابتدائية.
بداية الواقعة كانت بتحرير محضر في قسم شرطة الشروق، بمحاولة خطف فتاة تدعى "حبيبة الشماع" بعد ركوبها مع سائق أوبر، لكنها فوجئت بمحاولة خطفها ما دفعها لإلقاء نفسها من السيارة وهي تسير بسرعة كبيرة، ما تسبب في إصابتها بارتجاج وفقدان للوعي وتم نقلها إلى المستشفى.
مشاركة