الدفاع الروسية: زابوريجيا أصبحت أحد أهم مفاتيح الحرب
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عادت المعارك الدامية لتشتعل من جديد في إقليم زابوريجيا بعد أن هدأت وتيرتها لعدة أشهر، فيما أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، اليوم الثلاثاء، أن منطقة زابوريجيا في جنوب شرقي أوكرانيا أصبحت أحدث نقطة ساخنة للمعارك في الحرب المستمرة منذ 18 شهرا، وسط استمرار أوكرانيا في هجومها المضاد.
وفاة امرأة خلال هجمات روسية على إقليم زابوريجيا إصابة ثلاثة أشخاص خلال قصف روسي على زابوريجيا
وأخبر شويجو ضباط الجيش الروسي أن أوكرانيا أنشأت ألوية احتياطية هناك تم تدريبها من قبل حلفاء كييف الغربيين، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشييتد برس".
وقد يكون القتال في جنوب شرقي البلاد أحد أهم مفاتيح الحرب. إذا انهارت الدفاعات الروسية هناك، فستتمكن القوات الأوكرانية من التوغل جنوبا نحو الساحل وربما تقسيم القوات الروسية إلى شطرين.
تصريح شويجو أكدته تقارير وتقييمات لجهود أوكرانيا المستمرة منذ ثلاثة أشهر للإطاحة بقوات الكرملين.
بدوره، قال "معهد دراسة الحرب" مستشهدا بلقطات تم تحديد موقعها الجغرافي، الثلاثاء، إن وحدة المشاة الخفيفة الأوكرانية تقدمت لأبعد من بعض الخنادق المضادة للدبابات وحقول الألغام الكثيفة التي تمثل دفاعات روسيا متعددة الطبقات في زابوريجيا.
لكنه أضاف أنه غير قادر على تحديد ما إذا كانت الدفاعات قد اخترقت بالكامل، إذ لم تر أي مدفعية ثقيلة أوكرانية في المنطقة.
وفي الجنوب حققت الألوية الأوكرانية أحدث مكاسبها في ساحة المعركة مع تقدم الهجوم المضاد تحت نيران كثيفة.
ومنذ بدأ الهجوم المضاد قبل ثلاثة أشهر، تقدمت أوكرانيا سبع كيلومترات في منطقة زابوريجيا، وفق مزاعم أوكرانية.
كما تغلبت القوات على التحصينات الروسية الكثيفة الأسبوع الماضي لاستعادة قرية روبوتين. كان هذا أول انتصار تكتيكي لأوكرانيا في ذلك الجزء من البلاد.
وأحرزت القوات الأوكرانية مزيداً من التقدم في تلك المنطقة، كما تتحصن في المواقع التي استعادتها صباح الثلاثاء، وفقا لما قاله بافلو كوفالتشوك، متحدث باسم الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد رئيس الإدارة العسكرية للإقليم، يوري مالاشكو، لقت امرأة حتفها خلال هجمات عسكرية شنتها القوات الروسية على إقليم زابوريجيا الأوكراني الليلة الماضية.
وقال مالاشكو - في تصريح نقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية - :"شن الجيش الروسي 88 هجومًا على 26 مدينة وقرية في إقليم زابوريجيا ووقع 80 هجومًا مدفعيًا على أراضي أوريخوف وهوليايبول وزاليزنيشن ونوفودانيلوفكا ومالينيفكا وغيرها من البلدات على الخطوط الأمامية. ونتيجة لذلك، قتلت امرأة تبلغ من العمر 74 عامًا من سكان مالا توكماشكا".
وأوضح المسؤول الأوكراني أنه بالإضافة إلى ذلك، هاجم الروس أوريكيف وبريوبرازينكا وستيبنوهيرسك بأربعة صواريخ جوية، وشنوا هجمات بطائرات بدون طيار على نوفوداريفكا ومالي شيرباكي وستيبوف وأطلقوا النار من قاذفات صواريخ متعددة على بلدة تيميريفكا.. وكان هناك 47 تقريرا حول تدمير المباني السكنية والمباني التجارية والبنية التحتية.
في المقابل.. أفاد عضو الإدارة المؤقتة لمقاطعة زابوريجيا التي انضمت إلى روسيا فلاديمير روجوف، بأن قوات كييف تحظر سحب جثامين جنودها من ساحات القتال، لإخفاء حجم الخسائر البشرية الفادحة عن الشعب الأوكراني وذوي القتلى.
وأضاف روجوف، حسبما اوردت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أن: "جثث الجنود الأوكرانيين منثورة في ساحات القتال، ولا أحد يسحبها وهي ببساطة تُترك هناك كمادة تم استهلاكها والاستغناء عنها" مؤكدا أن قيادة القوات الأوكرانية تمنع سحب جثامين القتلى.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زابوريجيا اوكرانيا الدفاع الروسية روسيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف سبب تصعيد هجماتها على البنية التحتية في أوكرانيا
كشفت روسيا، في بيان لوزارة الدفاع، يوم الأربعاء، السبب الذي دفع قواتها لمهاجمة البنية التحتية للطاقة في غرب أوكرانيا.
وقال البيان إن الهجمات العسكرية الروسية على البنية التحتية للطاقة في غرب أوكرانيا جاءت رداً على الهجمات الأوكرانية باستخدام أسلحة غربية.
وذكرت وزارة الدفاع أنها شنت هجوماً ناجحاً على منشأة كبيرة لتخزين الغاز في مدينة "ستري" غرب أوكرانيا، وفق "ريا نوفوستي".
وأضافت أن الجيش الروسي تحرك رداً على استخدام أوكرانيا لصواريخ "أتاكمز" الأمريكية وصواريخ "ستورم شادو" البريطانية الصنع.
كما أشارت إلى محاولة أوكرانية لشن هجوم في منطقة كراسنودار الروسية بهدف قطع إمدادات الغاز عبر شبكة خط أنابيب "ترك ستريم".