بايدن يعرب عن رغبته في لقاء شي.. والاستخبارات الصينية توافق ولكن بشرط
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قالت أعلي وكالة أمنية صينية، اليوم الثلاثاء إن أي اجتماع بين الرئيس شي جين بينج، ونظيره الأمريكي، جو بايدن، في سان فرانسيسكو في وقت لاحق من هذا العام، سيعتمد علي إظهار الولايات المتحدة ما يكفي من الإخلاص”.
ومن جانبه، أعرب بايدن عن أسفه الشديد لعدم حضور شي قمة مجموعة العشرين في الهند، مؤكدا، أنه سيلتقي به في وقت لاحق.
ولم يخض بايدن في تفاصيل الزيارة، لكن الفرصة التالية المحتملة لبايدن من أجل إجراء محادثات مع شي، حيث يسعى البلدان لتحقيق الاستقرار في العلاقات المضطربة، هي قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “أبيك” في سان فرانسيسكو في نوفمبر.
وعلق مدير وكالة الاستخبارات الصينية علي تلك الزيارة المحتملة قائلا، “ من بالي إلي سان فرانسيسكو، يجب أن تظهر أمريكا ما يكفي من الإخلاص” لعقد تلك المباحثات.
وقد ألمح المسؤول الصيني إلى الاجتماع الأخير بين بايدن وشي على هامش قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي الإندونيسية في نوفمبر من العام الماضي”.
ومن غير الواضح ما إذا كانت الوزارة، وهي وكالة الاستخبارات الرئيسية في الصين، مطلعة على اعتبارات شي بشأن الارتباطات الدبلوماسية أو لها تأثير عليها.
وقد أعلنت وزارة الخارجية الصينية، حضور لي تشيانج قمة مجموعة العشرين في الهند، بدلا من شي جين بينج، ولكن دون ذكر سبب محدد.
وأضافت، أن إدارة بايدن تبنت استراتيجية مزدوجة تجاه بكين، إذ دعت إلى المنافسة مع الصين لكنها أرادت أيضا السيطرة على المنافسة.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية، جينا ريموندو، التي زارت الصين الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة لا تريد الانفصال عن الصين، لكنها قالت أيضًا إن الشركات الأمريكية اشتكت لها من أن الصين أصبحت "غير قابلة للاستثمار"، مشيرة إلى الغرامات والمداهمات وغيرها من الإجراءات التي تهدد الصين. مضيفة، “جعلت الصين من ممارسة الأعمال التجارية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم أمرًا محفوفًا بالمخاطر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاستخبارات الصينية الخارجية الصينية الصين المحيط الهادئ سان فرانسيسكو قمة مجموعة العشرين وزارة الخارجية الصينية مجموعة العشرين الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
«الباراسيتامول» قد يكون قاتلاً.. ولكن متى؟
اشتهر الباراسيتامول كعقار خافض للحرارة ومسكن للآلام، ولكن في بعض الأحيان قد يتحول إلى سم قاتل.
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف إلى أن الباراسيتامول يخفض درجة الحرارة المرتفعة ويخفف الألم بشكل مثالي، لكنه يقتل الكبد بجرعة قدرها أربعة غرامات. وهذا الدواء خطير بشكل خاص على الأطفال.
ويقول: “عندما يدخل الأطفال إلى المستشفى، يموتون قبل إجراء عملية زرع كبد لأن أربعة غرامات من الباراسيتامول تعتبر جرعة مميتة”.
ويشير مياسنيكوف، إلى أنه غالبا ما يحدث تجاوز الجرعة المسموح بها لأن الباراسيتامول موجود تقريبا في جميع المستحضرات الخاصة بتخفيف أعراض البرد، وهو العنصر النشط فيها. كما أنه يوجد في العديد من الأدوية المركبة الأخرى.
وفي دراسة نشرتها مجلة علم الأدوية العلاجي البريطانية، أشارت إلى أن تناول أي جرعات زائدة من باراسيتامول من تلك الموصوفة في اليوم الواحد قد يشكل خطورة على جسم الإنسان.
لذلك يجب تجنب تناول أي جرعات زائدة من حبوب الباراسيتامول التي عادة ما تكون متوفرة على نطاق واسع وتباع دون وصفة طبية.