بلها: لا يستطيع أي طرف فرض حل في ليبيا بالقوة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال رئيس تجمع تكنوقراط ليبيا أشرف بلها، إن الأمر المثبت والذي يمكن الاعتماد عليه بشأن اجتماعات لجنة 6+6، هي الملاحظات التي أبدتها البعثة الأممية على مخرجات اللجنة والتي ذكرها عبد الله باتيلي في احاطته، الملاحظات تلخصت في أربع مآخذ على مخرجات اللجنة ومنها مشكلتين تحتاج لتوافق ومؤتمر وطني أو اتفاق سياسي على غرار اتفاق جنيف بين الأطراف الليبية الفاعلة بحسب ما قالته البعثة الأممية.
بلها لفت خلال مداخلة عبر قناتنا إلى أن هناك ملاحظات فنية من مفوضية الانتخابات ومجلس النواب ومجلس الدولة وأطراف أخرى بالتالي للوصول لتوافق يقبل به الجميع يفضل معالجة هذه الأمور بشكل جيد.
وتابع: “من تطرق للسلطة التنفيذية هي لجنة الـ 6 وما ذكره باتيلي في هذا الأمر وشروط انتخاب الرئيس هما المشكلتين اللتان تحتاجان لاتفاق سياسي بين الأطراف السياسية الفاعلة، منها تشكيل الحكومة وشروط انتخاب الرئيس”.
وأضاف: “من خلال الاطلاع على ما ذكره الدبيبة في الاجتماع الوزاري الأخير ذكر أن المنقوش عملت بإخلاص الفترة الماضية، وهذا الكلام الديبلوماسي الذي يقال عند الحديث، ذكر أن الخطأ الذي حدث يجب أن يتحمل مسؤوليته من قام به وضريبة المسؤولية، يريدون قول إنها قامت بهذه الخطوة بشكل منفرد، وسائل الإعلام الصهيونية مع الأسف تتمثل بمصداقية أكثر من وسائل الإعلام العربية وهم ذكروا أنه من عام 2017 هناك تواصل مع الأطراف الليبية وهذا من أيام السراج”.
وأعرب عن استغرابه من حجم واتساع الكشف عن الاتصالات من الجانب الصهيوني، مشيراً إلى أنه لابد أن السياسة الصهيونية لديها غرض من الكشف والمتواصل والذين ساوموا على قضايا خطيرة يعرفون الصهاينة أن القضايا في ليبيا خطيرة وربما تدمر المستقبل السياسي لأي شخص يتحدث في هذا الموضوع وفقاً لحديثة.
كما استكمل حديثة: “لا أرى إزاحة الحكومة أنها حكومة عادية، الحكومة في طرابلس تمثل طرف سياسي ولديها حلفاء يتقاطعون معها في مواقف سياسية معينة بالتالي ليس الأمر تغيير سلطة تنفيذية بمجرد أن يسحب منها الثقة أو غير ذلك، الأمر يحتاج لاتفاق سياسي بين الأطراف الليبية وذكرت البعثة تحذير واضح أن الأمر إن لم يعالج لاتفاق سياسي ربما سنرجع لحالة النزاع وهذا ما يحدث الآن”.
وأكد على أنه لا يستطيع أي طرف فرض أي حل في ليبيا بالقوة أو التأثير الفردي وما ذكرته البعثة واضح أن القضايا الكبيرة تحتاج لاتفاق سياسي بين الأطراف السياسية الفاعلة، معتقداً أن باتيلي يريد ضمان تمديد مهمته في ليبيا من خلال بعض التعطيل حتى تصل البعثة لنهاية عملها ليصبح حديث مجلس الأمن بأنه ليس لديهم خيار آخر سوى ترك باتيلي يكمل مهمته.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: بین الأطراف فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يخلي بالقوة أحياء كاملة في جنين.. مخاوف من تدميرها
أكدت بلدية جنين، اليوم الأربعاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخلى بالقوة أحياء كاملة في المدينة والمخيم، وسط مخاوف من تدميرها وتنفيذ عمليات نسف واسعة خلال الفترة المقبلة.
وقال رئيس البلدية محمد جرار إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل عمليات تهجير الأهالي من عدة أحياء في مخيم جنين، وتم ترحيلهم إلى الجهة الغربية، ونعمل على توفير مساكن لهم بالتعاون مع البلديات المجاورة".
وبحسب تصريحه للأناضول، فإنّ هناك "مخاوف حقيقية من تنفيذ جرائم إسرائيلية في المخيم، عبر نسف وتدمير أحياء ومربعات سكنية".
وأكد رئيس بلدية جنين أن "الجيش الإسرائيلي أدخل آليات هدم ثقيلة للمخيم، ونفذ أعمال تجريف طالت بنى تحتية وشوارع"، لافتا إلى وجود "أزمة حقيقية في مستشفى جنين الحكومي منذ بدء العملية الإسرائيلية".
وعن الأوضاع داخل المخيم، قال جرار، إن "الجيش الإسرائيلي يحاصر المخيم، ويحتجز الطواقم الطبية والسكان والمرضى والمرافقين، ويمنع التواصل معهم".
وحذر من أن "المواد الغذائية في المستشفى نفدت بشكل كامل، وقد نشهد في أي لحظة أزمة مياه وكهرباء جراء تدمير الاحتلال الإسرائيلي خطوطهما"، مشددا على أن "المدينة تبدو شبه خالية من أي حركة".
جرار أوضح أن الجيش الإسرائيلي نفذ منذ سبتمبر/ أيلول 2021 نحو 104 عمليات عسكرية واسعة بالمدينة ومخيمها، بالإضافة إلى مئات الاقتحامات المتكررة.
ووفق بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب 40 آخرين، في العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في جنين ومخيمها، وفق آخر إحصائية حتى ظهر الأربعاء.
والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه وجهاز "الشاباك" وحرس الحدود، باشروا حملة عسكرية "لإحباط الأنشطة الإرهابية في جنين"، وفق زعمه، وأطلق عليها اسم "السور الحديدي".
وقالت هيئة البث العبرية (رسمية): "بدأ الجيش الإسرائيلي عملية في جنين بغارة جوية بطائرة بدون طيار استهدفت بنى تحتية".
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الاحتلال وحركة "حماس"، بعد إبادة جماعية إسرائيلية بقطاع غزة استمرت نحو 16 شهرا.
والثلاثاء، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نتنياهو وعد سموتريتش بشن هجوم على مخيم جنين، مقابل عدم استقالته من الحكومة ما قد يؤدي لانهيارها.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 871 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، ارتكب الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 157 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.