موقع 24:
2024-12-23@14:53:11 GMT

انتخابات هولندا تشهد تنافس 70 حزباً في نوفمبر

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

انتخابات هولندا تشهد تنافس 70 حزباً في نوفمبر

أعلنت لجنة الانتخابات في لاهاي بهولندا، اليوم الثلاثاء، أن هناك ما يصل إلى 70 حزباً قد يتنافسون في الانتخابات الهولندية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

ويعد الرقم أقل من العدد الذي شارك في الانتخابات التي أجريت في عام 2021، عندما تنافس 89 حزباً على مقاعد مجلس النواب الذي يضم 150 عضواً. وفاز وقتها 37 حزباً بمقاعد في تلك الانتخابات، ويوجد حالياً 21 مجموعة سياسية في البرلمان.


يشار إلى أن مسألة تشكيل ائتلاف بعد إجراء الانتخابات في هولندا، عادة ما تكون طويلة بسبب تعدد الأحزاب في البلاد.
واستقال الهولندي فرانس تيمرمانس نائب الرئيس التنفيذي لمفوضية الاتحاد الأوروبي المسؤول عن المناخ رسمياً في الشهر الماضي من المفوضية الأوروبية ليخوض الانتخابات الهولندية الوشيكة.
وأعلنت المفوضية استقالة تيمرمانس في نفس اليوم الذي تمت الموافقة عليه، كمرشح لرئاسة التحالف الانتخابي بين حزب العمال الذي ينتمي إليه وحزب الخضر في هولندا استعدادا لخوض الانتخابات.
تأتي الانتخابات بعدما انهارت الحكومة الائتلافية في هولندا بزعامة رئيس الوزراء مارك روته وسط نزاع بشأن سياسة الهجرة في يوليو (تموز) الماضي .
وأعلن روته استقالته من منصبه بعد نحو 13 عاماً قضاها في الحكومة.
ولم يفصح روته عما إذا كان سيترشح مرة أخرى في الانتخابات المقبلة.
يشار إلى أن تلك الحكومة كانت الرابعة للزعيم الليبرالي اليميني وتتولى مهامها منذ بداية عام 2022.
وبالإضافة إلى سياسة الهجرة، تشمل القضايا المهمة نقص السكن والتحول في مجال الطاقة وسياسة المناخ. ويتمثل أحد الخلافات الكبيرة هي مستقبل الزراعة في ضوء قواعد البيئة المعلنة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الحديثة تنافس المسبحة في وظيفتها

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

عبد الكريم ابراهيم

يعتز(سعدون لفتة) من أهالي مدينة الشعلة بمجموعته من (السبح) التي ورثها عن ابيه ، التي تضم بعضا من الأنواع الغالية الثمن مثل : الكهرب الماني، اليسر ، البازهر والعقيق .

يقول لفتة ” ورثت حب السبح من والدي رحم الله الذي سعى للمحافظة عليها ،وعدم التفريط بها برغم من بعض المغريات المادية التي كانت تعرض عليه لقاء الحصول على نوع معين “.

ويضيف ” اشعر بالسعادة وأنا انظر إلى هذه المجموعة – مشيراً إلى صندوقٍ خشبيٍ مزجج – فهي كنز روحي قبل ان تكون مادي ،وهذا لايعني بأنني سأضيف إليها نوعاً جديداً ولكن على الأقل المحافظة عليها وايداعها إلى ايدٍ امينةٍ “.

تعددت استخدامات المسبحة التي قد تكون اشتقت من مفردة تسبيح الله تعالى كما يقول مدرس اللغة العربية الأستاذ (محي حنون) من أهالي البياع ” التسبيح في الصلاة من الشعائر الدينية، وأيضا للمسبحة دور اخر هو امتصاص الغضب وتوليد الراحة النفسية لدى الشخص” .

ويُشير حنون إلى ان ” المسبحة ليست حكراً على ديانة وفئة معينة ، بل هي تكاد تكون موجودة في جميع الديانات والعقائد وكل ينظر إليها من زاوية معين ولكن في النهاية المسبحة هي نفسها التي عبارة عن مجموعة من الخرز يربطها خيط رفيع “. لبعض أنواع السبح استخدامات طبية كما يقول هادي حسين في سوق الميدان الذي يعد من أكبر الأسواق رواجاً في بيع وتثمين السبح في العراق ” هناك الكهرب الذي يحول الطاقة السلبية الى إيجابية ويجلب السعادة فضلا عن علاج القالون والكبد ويوضع على الأطفال حديثي الولادة لسحب الصفار ( أبو صفار) من جسم الطفل ” .

ويضيف ” السعر حسب النوع من الكهرب واليسر والصندل والمرجان واللؤلؤ والعقيق وغيرها وبعضها يصل الى ملايين دنانير”.

ورغم اعتزاز بعضهم بالسبح وأهميتها المادية والمعنوية، يبدو ان التكنولوجيا دخلت على باب المنافسة كما يقول المهندس (وحيد عبدالمحسن) صاحب محال لبيع أجهزة الموبايل والحاسوب في شارع فلسطين ” هناك برامج في الأجهزة الحديثة تحصي عدد التسبيحات فضلا عن الحاسب الصغير الذي يوضع في الاصبع، فهي بديل عن المسبحة ولا يعني انه سيلغيها، بل عملية تسهيل الاستخدام مع مواكبة التطور التكنولوجي الحاصل في العالم “.

أما الشيخ (محمد الساعدي) رجل الدين فيقول ” الغاية هي تسبيح الله تعالى سواء كانت بالطريقة التقليدية أم الحديثة ، المهم صفاء نية العمل ” .

وبين ” بأن ان المسبحة قد تستخدم للاستخارة، واعتقد هذا غير ممكن في الأجهزة الحديثة “، مؤكداً في نفس الوقت انه مع استخدام المسبحة الحجرية التي تشعر معها بلذة التسبيح أكثر وربما يكون هذا الامر ناجم عن حالة التعود.

المسبحة التي كانت ولا تزال وسيلة للتسبيح والعلاج الطبي والوجاهة الاجتماعية، قد تواجه منافسة جديدة من قبل بعض الأجهزة الحديثة في عملها، ولكن لكل شخص ميوله ومدى تقبله للتغير والغاية قد تبرر الوسيلة كما يقال.

مقالات مشابهة

  • عمره 500 عام.. اكتشاف أول قبقاب من خشب البتولا في هولندا
  • نيجيرفان بارزاني يؤكد على مواصلة الشراكة مع هولندا لتعزيز السلام
  • أمين عام الناتو يهاجم زيلينسكي
  • أمين عام الناتو ورئيس ليتوانيا يبحثان تعزيز الدعم لأوكرانيا
  • حزب السعادة: الانتخابات المبكرة في 2026 حقيقة لا مفر منها
  • جعجع وباسيل: تنافس على المرجعية المسيحية رئاسياً
  • الأجهزة الحديثة تنافس المسبحة في وظيفتها
  • نتنياهو: سياسة الهروب إلى الأمام
  • نقابة المعلمين تحذر الحكومة اليمنية وتمهلها أسبوعاً واحد .. عاجل
  • المعلمون في تعز يهددون بالإضراب الشامل حال تجاهلت الحكومة مطالبهم بصرف مرتب نوفمبر