الزراعة المصرية لا تتحقق لها الريادة إلا بالبحث العلمى، ولذلك أنشأت الحكومة المصرية عام 1950 مركز فؤاد الأول للصحراء، وفى عام 1990 أصدر قرار جمهوري باعتباره هيئة ذات شخصية اعتبارية تابعة لوزارة الزراعة تحت مسمى مركز بحوث الصحراء، ويتبعها 13 محطة بحثية، وهناك معهد التنمية المستدامة بمطروح ومعهد بحوث الموارد المائية والرى.
وكان الهدف هو إنتاج أصناف تصلح للزراعة فى المناطق الصحراوية قاسية المناخ ومكافحة التصحر واستمرت الدولة فى إنشاء العديد من مراكز البحوث الزراعية كمعهد بحوث وقاية النباتات ومعهد بحوث البساتين ومعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ومعهد بحوث الاقتصاد الزراعى وغيرها، وكان الهدف النهوض بالزراعة وتطوير الأصناف وتدريب الكوادر الفنية والفلاحين، ويبقى السؤال المهم هل تعمل تلك المراكز البحثية بكفاءة؟ الحقيقة أن إنشاء تلك المراكز كان هاما وضروريًا، وتم عمل بنية تحتية من معامل وخبرات وكفاءات بتلك المعامل، وحققت أهدافها وأنتجت أصنافًا زادت من إنتاجية الفدان، لكن منذ 2010 وتلك المراكز تعانى من عدم وجود موارد مالية ومخصصات للبحث العلمى وتخلت الدولة عن دعم تلك المراكز، علمًا بأن دستور 2014 ينص على تخصيص 1% من الناتج القومى للبحث العلمى ولم يتم تثبيت الباحثين فى تلك المراكز، ولا أحدثكم عن إحدى الدول الصغيرة التى حققت اكتفاء ذاتيا للأمن الغذائى بفضل الاهتمام بتلك المراكز وصدرت تكنولوجيا الزراعة للعالم وهناك علم حديث هو علم الذكاء الاصطناعى الإنتاجى.. ولحل تلك المشكلة علينا بالآتى: الدعم الحكومى الكافى لتلك المراكز من معدات ومعامل وأجهزة تشغيل والاستعانة بالخبراء وكذا تشجيع القطاع الخاص على العمل فى الاستثمار فى قطاع البحوث والتواصل مع جهات مانحة وتطوير آليات التمويل الذاتى.. وللحديث بقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزراعة هى الحل 4 الزراعة المصرية ومعهد بحوث
إقرأ أيضاً:
أزهر الإسكندرية يشارك في معرض القاهرة الدولى للكتاب
تشارك المنطقة الازهرية بالاسكندرية للعام التاسع فى فعاليات جناح الازهر الشريف بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته ال 56 تحت شعار " كونوا ايجابين " وذلك انطلاقا من مسئولية الازهر التعليمية والدعوية فى نشر الفكر الاسلامى الوسطى المستنير الذى نتبناه طيلة اكثر من الف عام .
كانت قد شاركت إدارة رعاية الطلاب بمنطقة الإسكندرية، برعاية الدكتور عبد العزيز أبو خزيمة، رئيس الإدارة المركزية، في فعاليات جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، تحت شعار "كونوا إيجابيين".
وجاءت المشاركة بإشراف رانيا منسي، وبحضور الدكتور أحمد طه، القائم بعمل مدير العلاقات العامة، ومجموعة من الإخصائيات الاجتماعيات من المعاهد المشاركة، وتضمنت الفعاليات فقرات متنوعة قدمها فريق الإنشاد، شملت عروضًا فردية وجماعية،
كما قدمت مجموعة من الطالبات الموهوبات مسرحية عن نبي الله أيوب عليه السلام. بالإضافة إلى ذلك، أبدع الطلاب من ذوي الهمم في تقديم فقرات متميزة حازت على إعجاب الحضور بجناح الأزهر.
قد شاركت في العروض مجموعة من المعاهد الأزهرية، منها فتيات سيدي بشر، وفتيات الصادق الأمين، ومعهد الراشدين، ومعهد أبي قير، ومعهد عواطف النجار من المرحلة الابتدائية، ومعهد براعم طيبة الخاص، ما يعكس تميز وإبداع طلاب منطقة الإسكندرية في مختلف الفعاليات الثقافية والفنية.
يواصل “براعم الأزهر” تقديم عروضهم الفنية والإبداعية داخل جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لليوم السابع على التوالي، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
تأتي هذه العروض ضمن فعاليات جناح الأزهر التي تهدف إلى إبراز مواهب الأطفال وتنمية مهاراتهم الفنية والرياضية في بيئة تعليمية وترفيهية مميزة.
ويستمر جناح الأزهر في تقديم مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية للأطفال، من بينها ورش الرسم والتلوين، ومسرح العرائس، وورش تعليم الخط العربي، إلى جانب مسابقات ثقافية تهدف إلى تعزيز القيم الدينية والأخلاقية لدى النشء.