شويغو.. 4 قاذفات استراتيجية من طراز “تو 160 ام” ستدخل الخدمة
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
موسكو-سانا
كشف وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” أن 4 قاذفات استراتيجية من طراز “تو 160 ام” من المقرر أن تدخل في خدمة القوات المسلحة الروسية قريباً.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن شويغو قوله: إنه من المقرر أيضا أن تتسلم القوات المسلحة 6 طائرات نقل ثقيلة من طراز ايل-76 ام دي-90 ايه.
ولفت شويغو إلى أنه في نهاية شهر تموز الماضي بدأ النموذج الأولي تو 160 ام بتنفيذ برنامج الاختبارات المشتركة للدولة.
وكانت شركة “كلاشينكوف” المتخصصة بتصنيع الأسلحة أعلنت أمس نيتها مضاعفة إنتاجها من الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات من طراز “فيخر 1” وقذائف “كيتولوف 2 ام” والصواريخ الموجهة المضادة للطائرات من طراز سام.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: من طراز
إقرأ أيضاً:
حميدتي يتوعد: سنعود إلى الخرطوم “أشد قوة”
الأناضول/ توعد قائد قوات "الدعم السريع" في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الأحد، بالعودة إلى الخرطوم "أشد قوة"، بعد أن استعاد الجيش السيطرة على العاصمة، وقال حميدتي، في كلمة مسجلة بمناسبة عيد الفطر المبارك: "صحيح في الأيام السابقة حصلت انسحابات لتموضع القوات في أم درمان، وهذا قرار تقدره القيادة وإدارة العمليات، وهو قرار جماعي".
وأضاف: "صحيح طلعنا (خرجنا) من الخرطوم، ولكن سنعود أشد قوة ومنعة".
واعتبر أن "الحرب لم تنته، وإنما في بداياتها، ومصممون على الانتصار".
حمديتي تابع:" سننتصر عليهم (الجيش)، وسنأخذ منهم الخرطوم وأم درمان وبحري والـ18 ولاية (عدد ولايات البلاد)".
ومضى قائلا: "ليس لدينا نقاش أو تفاوض معهم إلا بالبندقية.. لا تهاون و لا تراجع ولا تفاوض ولا اتفاق مع الجيش".
والسبت، استعاد الجيش السوداني السيطرة على "سوق ليبيا" غربي أم درمان، منهيا سيطرة قوات "الدعم السريع" عليه منذ الأيام الأولى من اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023.
وبسيطرته على "سوق ليبيا"، أحد معاقل "الدعم السريع"، فتح الجيش الطريق أمامه لتوسيع نطاق سيطرته في مناطق بغرب أم درمان لا تزال تحت سيطرة تلك القوات.
والخميس، أعلن الجيش أنه طهر آخر جيوب "الدعم السريع" في الخرطوم، بعدما استعاد الأربعاء السيطرة على مطار الخرطوم ومقرات أمنية وعسكرية وأحياء عدة شرق وجنوب العاصمة، للمرة الأولى منذ أبريل 2023.
وفي الآونة الأخيرة، تراجعت قوات "الدعم السريع" في ولايات عدة، بينها الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان وسنار والنيل الأزرق.
ومن أصل 18 ولاية، لم تعد هذه القوات تسيطر سوى على جيوب غرب وجنوب مدينة أم درمان، وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان.
كما تسيطر على 4 ولايات في إقليم دارفور (غرب)، بينما يسيطر الجيش على الفاشر عاصمة شمال دارفور الولاية الخامسة في الإقليم.
ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح أو لجوء نحو 15 مليونا، حسب تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدّرت دراسة لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.