بوابة الوفد:
2024-12-16@21:37:51 GMT

أرض الخوف

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

فى عصر مكتظ بالمؤامرات والحقد والكراهية والحسد لابد أن يظهر فيه السحر، تلك الآفة التى حذرتنا منها الأديان بل وُصف فاعلها بالكفر، قال تعالى فى سورة البقرة «واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت»…..  إلى آخر الآية

وفى المسيحية تؤكد الكنيسة القبطية أن السحر معصية لا تقل عن الزنا.

. والآن وفى عصرنا انتشر السحرة، أتذكر أننى تواصلت مع ساحر بالسيرك وكنت فى البداية أظن أنه مجرد ساحر يستعمل خفة اليد ولكن فوجئت به أثناء حوارى معه يؤكد لى أنه على اتصاله بالجن، وأنه يسخر الجن لتنفيذ مطالبه.. فى البداية لم أعلق أو أهتم حيث كانت الصورة وقتها أنه مجرد خفة يد.. وأتذكر وأنا طفل أن أبى كان حريصاً على أن يذهب بنا إلى السيرك القومى، وهناك جاءت فقرة الساحر والتنويم المغناطيسى وطلب الساحر من أبى الذى كان يجلس فى الصفوف الأولى أن يخرج بطاقته وألقى عليها نظرة، وطلب من الشخص النائم فى وسط المسرح أن يقول بيانات أبى فى البطاقة، وبالفعل نجح دون أى خطأ، وكان شيئاً مذهلاً للجميع.. أما مناسبة فتح ملف السحر والسحرة فهو انتشارهم فى البلاد وللأسف لا تتم معاقبتهم أو القبض عليهم رغم المفاسد الهائلة التى يقومون بالعمل بها.. تخيل أن يظهر فيديو فى السوشيال ميديا يصور قيام بعض أهالى قرية يخرجون من المقابر أوراقاً وأقمشة وأشياء لا يفهمها سوى السحرة، عليها أعمال إيذاء وسحر للناس، شىء مذهل حتى فى المدينة لم تسلم المقابر من دفن الأعمال السفلية مع الأموات حتى لا يتم العثور عليها.. ظاهرة انتشرت بشكل كبير، وانتشرت الأمراض والأوبئة والبطالة والعنوسة بل الطلاق وخراب البيوت بسبب هؤلاء السحرة ومريدهم وفى الإسلام يطبق حد الإعدام على الساحر.

والمطلوب من الدولة القضاء على هذا الإفساد والمفاسد بتفعيل القانون والقبض على السحرة والمشعوذين وليس الاحتفاء بهم كما يحدث فى القنوات الفضائية على أنهم علماء العالم الآخر ويعلمون المستقبل والغيب الذى لا يعلمه إلا الله..

وفى صحيح مسلم أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: من أتى عرافاً فسأله عن شىء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.

علينا جميعاً أن نطارد السحر والسحرة والمنجمين رافعين شعار: كذب المنجمون ولو صدفوا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صكوك خالد حسن سورة البقرة الكنيسة القبطية

إقرأ أيضاً:

عضو المجلس المغربي بأوروبا: الأمن الفكري هو غياب الخوف وحلول السكينة للمجتمعات

أكَّد الدكتور مرزوق أولاد عبد الله، أستاذ التعليم العالي بالجامعة الحرة بأمستردام سابقًا وعضو المجلس العلمي المغربي في أوروبا، خلال كلمته في جلسة الوفود ضمن فعاليات اليوم الأول للندوة الدولية الأولى التي تنظمها دار الإفتاء المصرية تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الأمن الفكري" بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، وبتشريف من رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الفتوى تمثل أداة أساسية لتحقيق الأمن الفكري وتعزيز الاستقرار في المجتمعات، خاصة في ظل التحديات الفكرية الراهنة.  


وأشار الدكتور مرزوق إلى أن الإسلام يولي أهمية كبرى لمفهوم الأمن بمفهومه الشامل، مشددًا على أن الأمن الفكري يُعد جزءًا لا يتجزأ من مقاصد الشريعة التي تهدف إلى حماية الإنسان والمجتمع من الفوضى وسوء الفهم. واستشهد في كلمته بعدد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تبرز أهمية الأمن في حياة الأفراد والمجتمعات، قائلًا: "الأمن ليس مجرد غياب الخوف، بل هو طمأنينة وسكينة تشجِّع الأفراد على بناء حياة اجتماعية متكاملة".


وأوضح أن تحقيق الأمن الفكري يتطلب جهدًا مشتركًا من المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية، بالإضافة إلى دَور الأفراد في تعزيز الوعي ومواجهة الأفكار المتطرفة بالحوار البناء والعلم الصحيح. وأكد أن التطرف والغلو غالبًا ما ينشآن عن الجهل بأصول الدين وقواعده، مما يستدعي توجيه الجهود نحو التثقيف والتوعية. 


كما دعا د. مرزوق إلى "تبني استراتيجيات شاملة لمواجهة التطرف"، تقوم على نشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان والثقافات. 

 

وأوضح أن "التعليم والتوجيه لهما دور حيوي في تعزيز الأمن الفكري"، مشددًا على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية في نشر الوعي بقيم التسامح والاحترام المتبادل. 


وفي سياق متصل، حذر د. مرزوق من "المخاطر التي تتهدد المجتمعات من جراء التطرف الفكري"، موضحًا أن "التطرف موجود بدرجات متفاوتة في مختلف الأديان والعقائد، وهو يشكل تهديدًا حقيقيًّا للسلم الاجتماعي". ودعا إلى "رفض جميع أشكال التطرف والكراهية، وتبنِّي ثقافة الحوار والتفاهم".
وفي ختام كلمته، دعا الدكتور مرزوق أولاد عبد الله الجميع إلى "العمل معًا من أجل نشر ثقافة الأمن الفكري، وتحقيق مجتمع يسوده السلام والتسامح، حيث يمكن للجميع أن يعيشوا بكرامة وأمان". وأعرب عن أمله في أن تسهم هذه الندوة في إحداث تغييرات إيجابية تساهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وأمانًا.

مقالات مشابهة

  • احذر.. هذه العادة في استخدام الهاتف تزيد القلق
  • جدعون ليفي: إسرائيل تجرع شعبها الخوف مع حليب أمهاتهم
  • تثير الخوف والحيرة. سيناتور أمريكي يطالب بتعقب المسيرات المجهولة
  • عضو المجلس المغربي بأوروبا: الأمن الفكري هو غياب الخوف وحلول السكينة للمجتمعات
  • شعرها وقف من الخوف.. موقف مرعب لـ نانسي عجرم على المسرح
  • أسباب الكذب وأضراره وعقوبته في الدنيا
  • رحلة استثنائية في عاصمة السحر والجمال الأسكتلندية
  • أعراض السحر.. 15 علامة تدل على أنك مسحور أو محسود
  • آيات إبطال السحر مكتوبة وأدعية من القرآن والسُنة
  • مازيمبي يفقد موهبته بسبب "السحر الأسود"