فى عصر مكتظ بالمؤامرات والحقد والكراهية والحسد لابد أن يظهر فيه السحر، تلك الآفة التى حذرتنا منها الأديان بل وُصف فاعلها بالكفر، قال تعالى فى سورة البقرة «واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت»….. إلى آخر الآية
وفى المسيحية تؤكد الكنيسة القبطية أن السحر معصية لا تقل عن الزنا.
والمطلوب من الدولة القضاء على هذا الإفساد والمفاسد بتفعيل القانون والقبض على السحرة والمشعوذين وليس الاحتفاء بهم كما يحدث فى القنوات الفضائية على أنهم علماء العالم الآخر ويعلمون المستقبل والغيب الذى لا يعلمه إلا الله..
وفى صحيح مسلم أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: من أتى عرافاً فسأله عن شىء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.
علينا جميعاً أن نطارد السحر والسحرة والمنجمين رافعين شعار: كذب المنجمون ولو صدفوا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن سورة البقرة الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
علامات السحر والحسد وطرق العلاج الشرعي.. الإفتاء توضح
تناول الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية، موضوع السحر والحسد في إحدى جلسات البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء على فيس بوك، حيث أشار إلى أن كلا من السحر والحسد قد ورد ذكرهما في القرآن الكريم.
فقد قال الله تعالى في سورة البقرة: «وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ»، كما ورد في سورة الفلق: «وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ».
وأوضح شلبي في رده على أحد الأسئلة حول علامات السحر والحسد، أن المسلم يجب أن يكون على يقين أن كل ما يحدث له من خير أو شر، سواء كان بسبب شخص آخر أو غيره، هو بتقدير الله وحده، كما قال تعالى: «وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ». وأكد أن السحر والحسد يعدان نوعًا من البلاء، حيث يكون البلاء أحيانًا ابتلاء من الله للمؤمن الصابر، أو قد يكون نتيجة لذنوب العبد وتقصيره، فيكون ذلك وسيلة لتكفير ذنوبه، كما جاء في قوله تعالى: «نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ».
وأشار الدكتور محمود شلبي إلى أن علاج السحر والحسد يكمن في الإكثار من ذكر الله، والحرص على الأذكار اليومية مثل أذكار الصباح والمساء، والرقية الشرعية، وقراءة القرآن الكريم.
كما نصح باللجوء إلى الله بالدعاء، والاستعانة بالصبر والصلاة كما جاء في قوله تعالى: «واستعينوا بالصبر والصلاة».
أربعة أمور لعلاج ترك الصلاة.. أمين الإفتاء ينصح بها علامات صحة الصلاة وقبولها.. أمين الفتوى يوضح الأمراض التي قد يتسبب فيها السحر والحسدأوضح شلبي أن السحر والحسد قد يسببان مجموعة من الأمراض النفسية والجسدية التي قد تكون صعبة التشخيص من قبل الأطباء، ومن أبرز هذه الأعراض:
صداع متنقل ومزمن
اصفرار في الوجه
زيادة التعرق أو كثرة التبول
ضعف الشهية أو فقدانها
تنميل أو شعور بحرارة أو برودة في الأطراف
خفقان في القلب وحالات من القلق والتوتر
مشاعر حزن وضيق في الصدر
آلام متفرقة أسفل الظهر والكتفين
أرق وصعوبة في النوم ليلاً
تغيرات في المزاج مع حالات من الخوف أو الغضب المفرط
كثرة التجشؤ والتنهد
ميل للانعزال والشعور بالخمول والكسل
رغبة مفرطة في النوم أو الكسل
هذه الأعراض قد تتراوح بين خفيفة وقوية بحسب نوع وطبيعة الحالة، وقد تحدث هذه الأعراض دون سبب عضوي واضح.
أكد الدكتور محمود شلبي أنه يمكن علاج الحسد والسحر بطرق بسيطة وفعالة باستخدام الرقية الشرعية، ومن أبرز هذه الطرق:
قراءة سورة البقرة على الأقل مرة كل ثلاثة أيام.
قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات (سورة الفلق وسورة الناس) صباحًا ومساءً.
قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على كوب ماء ثم شربه كاملاً ثلاث مرات يوميًا.
قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على زيت الزيتون، ومسح الجسم به (باستثناء أسفل القدمين) صباحًا ومساءً.
قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على ماء بارد من الثلاجة، ويخلط مع أوراق السدر ويغتسل به لمدة أسبوع أو أكثر.
قراءة الفاتحة سبع مرات وآية الكرسي ثلاث مرات والمعوذات ثلاث مرات على عسل طبيعي، ويمكن تناول العسل باستمرار.
التمر العجوة كوسيلة للحماية
وأشار الدكتور شلبي إلى حديث نبوي شريف عن التمر العجوة، حيث قال: "من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر"، وهو ما يثبت فاعلية هذا النوع من التمر في الوقاية من السحر والسموم.
كما أوضح أن هذا العلاج يمكن تطبيقه يوميًا كوقاية طبيعية.
خلاصة القول
الرقية الشرعية والالتزام بالأذكار اليومية يعدان من أفضل الوسائل للتصدي للسحر والحسد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول بعض الأطعمة مثل التمر العجوة والاستمرار في الدعاء واللجوء إلى الله لطلب العون والتوفيق في مواجهة هذه التحديات.