فى عصر مكتظ بالمؤامرات والحقد والكراهية والحسد لابد أن يظهر فيه السحر، تلك الآفة التى حذرتنا منها الأديان بل وُصف فاعلها بالكفر، قال تعالى فى سورة البقرة «واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت»….. إلى آخر الآية
وفى المسيحية تؤكد الكنيسة القبطية أن السحر معصية لا تقل عن الزنا.
والمطلوب من الدولة القضاء على هذا الإفساد والمفاسد بتفعيل القانون والقبض على السحرة والمشعوذين وليس الاحتفاء بهم كما يحدث فى القنوات الفضائية على أنهم علماء العالم الآخر ويعلمون المستقبل والغيب الذى لا يعلمه إلا الله..
وفى صحيح مسلم أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: من أتى عرافاً فسأله عن شىء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة.
علينا جميعاً أن نطارد السحر والسحرة والمنجمين رافعين شعار: كذب المنجمون ولو صدفوا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صكوك خالد حسن سورة البقرة الكنيسة القبطية
إقرأ أيضاً:
السمنوفوبيا اضطراب يسرق النوم من عينيك.. ما هي أسبابه وطرق علاجه؟
يرتبط الذهاب إلى السرير كل ليلة للخلود إلى النوم بمشاعر الراحة والاسترخاء في ذهن الكثيرين، باعتباره أكثر الأماكن أمانًا، وبخلاف ذلك تبعث فكرة النوم مشاعر الخوف والقلق لدى البعض ممن يعانون من رهاب النوم أو ما يعرف بالسمنوفوبيا، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.. فما أسباب فوبيا النوم؟ وهل يوجد علاج له؟.
أسباب رهاب النوميُعرف رهاب النوم باسم قلق النوم أو السمنوفوبيا، وهي حالة نفسية تصيب بعض الأشخاص في جميع أنحاء العالم وتؤثر بالسلب على جودة حياتهم ونشاطهم اليومي، وفق ما أكدته الدكتورة ريهام عبد الرحمن، أخصائية الصحة النفسية، ما يؤدي إلى الكثير من المشكلات الصحية الخطيرة على صحة الجسم نظرًا لأهمية النوم لصحة الدماغ ومختلف أجهزة الجسم.
أضافت إخصائية الصحة النفسية خلال حديثها لـ«الوطن»، أن رهاب النوم يحدث لعدة عوامل أبرزها المرور بتجارب صعبة ومؤلمة أثناء النوم مثل التعرض للكوابيس وشلل النوم أو نتيجة المعاناة من اضطرابات القلق المرتبطة بالنوم مثل الخوف من توقف التنفس أثناء النوم، وتابعت أن هناك عدة أعراض نفسية وجسدية تظهر على المريض عند الإصابة برهاب النوم، فتتمثل الأعراض النفسية في الخوف الشديد عند التفكير في النوم والشعور باليقظة في الليل فضلًا عن القلق الشديد.
علاج السمنوفوبياوتتمثل الأعراض الجسدية في الارتعاش والتعرق وزيادة ضربات القلب، بالإضافة إلى الغثيان وضيق التنفس، ما قد يؤدي إلى العصبية الشديدة وصعوبة التركيز وضعف جهاز المناعة، وأضافت عبد الرحمن، أنه يمكن علاج رهاب النوم من خلال إخضاع المصاب للعلاج السلوكي المعرفي الذي يعمد على تصحيح وجهات النظر الخاطئة عن النوم، أو عن طريق الأدوية المهدئة التي تساعد على النوم، والتي يتم تناولها تحت إشراف الطبيب.
ويمكن اتباع مجموعة من النصائح أشار إليها الموقع الطبي «هيلث لاين» تساعد على علاج رهاب النوم، مثل خلق بيئة ملائمة للنوم من خلال ضمان الهدوء والظلام في غرفتك، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتعزيز الاسترخاء وتقليل القلق، كما ينبغي تجنب تناول الوجبات الثقيلة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل موعد النوم.