باريس تبدأ مباحثات مع جيش النيجر لسحب جزء من قواتها
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
صراحة نيوز – أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن باريس بدأت مباحثات مع جيش النيجر لسحب جزء من قواتها العسكرية من النيجر، حيث تحتفظ هناك بنحو 1500 جندي.
وقالت صحيفة “لوموند” اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر فرنسية مطلعة إن “المناقشات بدأت بشأن انسحاب بعض العناصر العسكرية الفرنسية”.
وأضاف مصدر بوزارة الدفاع الفرنسية أن هناك “مناقشات بين العسكريين لتسهيل حركة الأصول العسكرية الفرنسية المجمدة منذ تعليق التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم تذكر هويته أن فرنسا تجري مباحثات مع جيش النيجر، وليس مع المجلس العسكري الحاكم، وأن باريس ستستمر في عدم الاعتراف بالحكومة الحالية، وتدعو لإعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى السلطة.
من جانبه أكد رئيس الوزراء المعين من قبل المجلس العسكري في النيجر، محمد الأمين زين، أمس الاثنين أن هناك “مباحثات جارية” لانسحاب القوات الفرنسية المتمركزة في البلاد “بسرعة”. RT
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي الشباب والرياضة اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
نهاية الأصنام
تكشفت كل عورات الدعم السريع و بدأت في التساقط المتسارع عسكريا و سياسيا .. في ميادين القتال بدأت قواته في الإنهيار منذ فقدهم الجزيرة و ولايات الوسط ثم الخرطوم التي تتقدم فيها القوات المسلحة بإنتصارات يومية متتالية.
فقد التمرد الآلاف من المقاتلين و من العتاد و القادة و كان أخرهم جلحة الذي سقط أمس و معه قادة منهم من أبناء الرشايدة .. بين نيران الجيش و فقد القادة سادت اتهامات التخوين و العنصرية صفوف التمرد حيث يُتهم الماهرية باستهداف أبناء المسيربة.
تقدم الجيش و المشتركة عزز موجة التهديدات الفطيرة التي تصدر عنهم باكتساح الفاشر و شندي و عطبرة و بورتسودان .
لم يكتفوا بأصوات البراميل الفارغة بل سدروا في موجة واسعة من الأكاذيب و نكران الإنتصارات و غياب تسجيلات تقدمهم المزعوم.
البؤس الذي يعيشه التمرد حاليا لم يكن عسكريا فقط بل سياسيا و في العلاقات الخارجية ..
غاب عنهم حليفهم السياسي “تقدم” و فشل في إسعافهم بنصح سياسي يغطي هزائمهم و تراجعهم المشين .
عجز الحليف أن يعينهم بعلاقات خارجية تكف عنهم ما يلحق بهم و هم يعانون سكرات الموت ..
عجزت “تقدم” لأنها ليست في حال أفضل منهم و هي مقبلة علي عزل سياسي شعبي لها جراء مواقفها الداعمة للجنجويد و تبريرها للقتل و النهب و الإغتصابات البينة..
فشلت “تقدم” و هي تعاني من علامات و بدايات التشظي بعد عجزهم عن الإتفاق حول حكومة المنفي..
منذ نشأنها الأولى بعد ديسمبر و عندما بدأت بلافتة الحرية و التغيير و “قحت” ثم “تقدم” لم تنجح في قيادة الثورة و لا في مقاومة الحكم الذي أنشاته حينها.
لم تنجح “تقدم” في الإفادة من الدعم الدولي و لم تحقق هدفاً من معارضة الحكم و محاربة الجيش و موالاة التمرد..
كما إنتهت تقدم ينتهي و يموت الدعم السريع بذات الخطي.
إحتضرت و هي تحكم بديكتاتورية و هيمنة علي السلطة و المال مع الفساد الواسع…
كان الدعم السريع شبيهاً بحليفه فاعتمد سلطة البندقية و القتل و حكم القبيلة و الأسرة و سرقة المال العام و احتكار توزيعه فضاع غالبه في فساد الأسرة و شراء الذمم ..
تنتهي معاناة الشعب السوداني بحكم إدارة الجيش للبلاد بخطط عسكرية محكمة و سياسة خارجية رشيدة و جمع كلمة الشعب كله..
تشاء إرادة الله الغالبة أن يقدر للسودان أن يجمع كل مسببات الحرب ليحتفل الشعب السوداني كله قريبا بالتحرر من سطوة الجنجويد و تقدم فيجمع الله أقذارهم جميعها ثم يركمها في جهنم و بئس المصير .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب