العربية:
2025-03-04@05:16:27 GMT

"للعودة للنظام الدستوري".. محادثات بين إيكاس والغابون

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

'للعودة للنظام الدستوري'.. محادثات بين إيكاس والغابون

‍‍‍‍‍‍

استقبل الرئيس الانتقالي في الغابون، الجنرال بريس أوليغي نغيما، الثلاثاء، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أركانج تواديرا، الذي عينته الجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا (إيكاس) "مسهلا للعملية السياسية"، بعد الانقلاب على علي بونغو أونديمبا، بحسب التلفزيون الحكومي.

السعودية فيديو يثير دهشة السعوديين.

. قرد بابون يتجول في الرياض بدء محادثات في الغابون

وطلبت منه الجماعة الاقتصادية "بدء محادثات" مع "جميع الأطراف في الغابون وشركاء البلاد" من أجل "العودة السريعة إلى النظام الدستوري" لكن لم يتم معرفة فحوى المباحثات.

مادة اعلانية

وكانت المنظمة علقت عضوية الغابون الاثنين وأمرت بـ"النقل الفوري" لمقرها من العاصمة ليبرفيل إلى مالابو في غينيا الاستوائية، حسبما أشار نائب رئيس البلاد تيودورو نغيما أوبيانغ مانغي الاثنين على موقع إكس.

قائد الانقلاب رئيسا انتقاليا

يذكر أن الجنرال بريس أوليغي نغيما الذي أطاح علي بونغو في 30 آب/أغسطس في الغابون، أدى اليمين الدستورية الاثنين رئيساً "لفترة انتقالية" لم يحدد مدتها مع وعد "بإعادة السلطة إلى المدنيين" من خلال "انتخابات ذات مصداقية".

وكان العسكريون أعلنوا "نهاية نظام" علي بونغو أونديمبا الذي حكم الغابون طوال 14 عاما، بعد أقل من ساعة من إعلان إعادة انتخابه خلال الانتخابات المتنازع عليها في 26 آب/أغسطس.

اختلاس ضخم

في اليوم التالي اجتمع قادة قوات الجيش والشرطة في لجنة انتقال واستعادة المؤسسات برئاسة الجنرال أوليغي واتهموا أوساط الرئيس الذي وضع في الإقامة الجبرية - ولا سيما زوجته وأحد أبنائه – بـ"الاختلاس الضخم" للمال العام و"الحوكمة غير المسؤولة".

والدول الأعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول وسط إفريقيا هي الغابون وجمهورية الكونغو الديمقراطية والكونغو وبوروندي ورواندا والكاميرون وتشاد وساو تومي وبرينسيبي وغينيا الاستوائية وأنغولا ورواندا.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News إيكاس الغابون

المصدر: العربية

كلمات دلالية: إيكاس الغابون فی الغابون

إقرأ أيضاً:

المستقبل يهيئ مطرقة العمل للعودة السياسية


كتب مجد بو مجاهد في" النهار": كانت الأيام التي قضاها الرئيس سعد الحريري في بيروت إحياءً للذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري، كفيلة بوضع بعض النقاط المحدودة على الخريطة التحضيرية لسلوك درب الرجوع عن تعليق العمل السياسيّ.
الحال أنّ دخول مضمار السياسة بمعناها المتعارف عليه لن يكون صَوْلة واحدة، إنما سيحاول "تيار المستقبل" الانسجام التدريجيّ مع مدّ المجريات اللبنانية وجزرها رغم استقرار رئيس "التيار الأزرق" خارج لبنان. ولكن، أي تدابير
تنسيقية يمكن أن يتخذها "المستقبل" مع القوى السياسية في فترة وجود الحريري خارج لبنان؟ وماذا عن مطرقة العمل المهيِّئ للرجوع السياسيّ؟
ثمّة دلالة لحضور النائبة السابقة بهية الحريري الاجتماعات السياسية التي عقدت في "بيت الوسط"، مع تأكيد المعطيات البحث بجديّة في إمكان تولّيها إدارة العمل التنفيذيّ والتنسيقيّ على الأرض في "تيار المستقبل" خلال المرحلة الانتقالية التحضيرية التدريجية نحو مزاولة السياسة تحت سقف رئيس "التيار الأزرق" وفي كنف مرجعيته. وإذ تحدّث الحريري عن صيغة جديدة ستُتّبع، فإنّ "المستقبل" سيعلن في الوقت الذي يراه مناسباً كيفية متابعة الاجتماعات
مباشرة ضمن تلك المنهجية أثناء وجود رئيس "المستقبل" خارج لبنان، وسبل حيازة "مطرقة العمل" داخليّاً والتواصل مع المرجعيات.
الاحتمالات على الطاولة، لكنّ حظوظ السيدة بهية الحريري تبقى الأكثر تقدّماً، والقرار النهائي سيعلن للرأي العام عند اتخاذه، فيحدّد الصيغة التي كان تحدّث عنها سعد الحريري في خطابه. وكذلك، سيكلّف رئيس "المستقبل" شخصيات للاضطلاع بمهمات داخل لبنان.
في معطيات لـ"النهار"، يتهيّأ "تيار المستقبل" لخوض الاستحقاقات الآتية بدءاً من الانتخابات البلدية، وسيتعامل مباشرةً مع ثلاث مدن رئيسية هي بيروت وصيدا وطرابلس، ويهتمّ بإبقاء المناصفة بين المسلمين والمسيحيين في المقاعد البلدية ضمن بيروت. ويترك القرار للعائلات في القرى والمناطق التي يغلب عليها الطابع المجتمعي لا السياسي. ويتوق إلى الانخراط في المعادلة الوطنية، على أن تكون الانتخابات النيابية اللاحقة محطة يستطلعها في ميزان العمل السياسيّ. ويدعم عهد الرئيس جوزف عون وخطاب قسمه على أنه يمثّل "المستقبل"، مع حضه اللبنانيين على دعم الحكومة أيضاً. ولن تكون هذه المرة الأولى يتابع الحريري تطورات الحياة السياسية من خارج لبنان، على أن يجري التعامل مع الاستحقاقات اللبنانية ضمن مرجعيته.
في المحصلة، يحضّر "المستقبل" لأسلوب آخر بعد سنوات من تعليق العمل السياسي، لإعادة شدّ العصب الشعبيّ حتى يكون على جهوزية للاستحقاقات.
غالبية الاجتماعات التي عقدها الحريري في لبنان، لم تأتِ على ذكر التنسيق السياسيّ مع الأحزاب. استنتج بعض الأفرقاء أنّه سيوكل إلى بهية الحريري استحقاق الانتخابات البلدية. وثمة انطباعات فحواها أنّ المعطى الاقليميّ لم ينضج لتسهيل رجوع رئيس "التيار الأزرق" كلّياً بالشكل السابق إلى الحياة السياسية. ولقد أكّدت اللقاءات مع حلفاء من مرحلة "انتفاضة الاستقلال" علاقة جيّدة وانتفاء الشوائب وانقسامات السنوات الأخيرة التي سبقت تعليق العمل السياسي، بما لا يمنع إمكان التعاون حالياً مع "تيار المستقبل" المهتمّ بالتركيز على بعض القضايا الإصلاحية، وسط تجانس مع القوى السيادية لناحية أولوية حصر السلاح وضمان الاستقرار.
في استنتاج حلفاء، العدّة تتحضر لمزاولة "المستقبل" السياسة ضمن مجالات محدودة، على أن يتضح إمكان التعاون مع أحزاب في استحقاقات لاحقة بعد أن يُستكمل التنسيق بادئ ذي بدء بين المسؤولين داخل "المستقبل" قبل انتقاله إلى القوى السياسية.  

مقالات مشابهة

  • في ذكرى احتفالها بالعيد القومي.. قنا أحبطت مخطط الفرنسيين بتقسيم مصر والشرق الأوسط لدويلات صغيرة منذ 225 عامًا
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مخزن أسلحة في سوريا
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • توقيع ميثاق شرف سياسي بالغابون قبيل الانتخابات الرئاسية
  • قرار رئاسي بتشكيل لجنة خبراء لصياغة مسودة الإعلان الدستوري السوري
  • وثيقة.. الشرع يشكل لجنة لكتابة مسودة الإعلان الدستوري
  • الوليد مادبو وطيران الجنجويد
  • المستقبل يهيئ مطرقة العمل للعودة السياسية
  • رازفان مرشح للعودة إلى الهلال السعودي
  • رئيس بلدية يني شهير التركية: محادثات لتصدير منتجاتنا الزراعية إلى ليبيا