حمص-سانا

منتجات متنوعة لمشاريع صغيرة وأعمال يدوية وقرطاسية وملابس مدرسة ضمها بازار ” أفكار 8″ ،وذلك في صالة الأماكن بشارع الحمرا في حمص.

وفي تصريحات لمراسلة سانا أشارت مسؤولة ومنظمة البازار نورا الرفاعي إلى أن البازار الذي بدأ فعالياته في الثاني من الشهر الحالي وحتى اليوم، أقيم بالتعاون مع غرفة تجارة حمص، وشهد إقبالاً جيداً لكونه يعرض كل ما تحتاجه العائلة من منتجات متنوعة وقرطاسية وألبسة للطلاب مع بدء العام الدراسي، وذلك بمشاركة 60 مشتركاً من سيدات وجمعيات أهلية، موضحةً أن البازار بهدف التعريف بتلك المنتجات والأعمال اليدوية وتسويقها والسعي لتنمية المشاريع الصغيرة.

بدوره حليم الأخرس نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة حمص أكد أن الغرفة تعمل على رعاية أي مبادرة، إضافةً إلى المشاريع الصغيرة، مشيراً إلى أن البازار يتضمن عدداً من الصناعات اليدوية التي هي عبارة عن مشاريع عمل ضمن المنازل يساهم البازار في تسويقها.

الشاب عماد دياب بين أن مشاركته هي من خلال قسم يضم منتجات وصابوناً للعناية بالبشرة والجسم والشعر من صنع يديه، وهي منتجات طبيعية بالكامل، منوهاً بأهمية البازارات في التسويق لمنتجاته.

بينما تأتي مشاركة جمعية “صامدون رغم الجراح” في البازار- وفق ممثلة الجمعية رانيا المعلم- عبر أعمال يدوية متنوعة من إنتاج ذوي الجرحى، لافتةً إلى أن المشاركة فيه دليل على قوة الإرادة لديهم ومواصلة الحياة.

الشابة مايا بيرقدار فان مشاركة في البازار من خلال مشروع لصناعة الإكسسوارات وعدد من الأعمال اليدوية بهدف التعريف بها وبيع أعمالها، كما أشار الشاب مجد تركماني إلى أنه يشارك في البازار بأعمال يدوية وطبيعية، منوهاً بالإقبال الجيد للتعرف عليها واقتنائها.

وتعرض عبير المنجد من المستفيدات بجمعية تنظيم الأسرة مشغولات متنوعةً مصنوعةً من الخيش مثل الحقائب والعلب، كما يعرض الشاب حسان حمود صاحب مشروع خشبيات وديكورات عدة أعمال مصنوعة من الخشب وخامات أخرى كالأسلاك والخيوط، منوهاً بالفرصة المميزة التي وفرها البازار لتسويق أعماله.

بدورهم أشار عدد من الزوار إلى تنوع المنتجات ومناسبتها لأذواقهم واحتياجاتهم المختلفة.

صبا خيربك

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحف عبرية: أفكار ترامب بشأن غزة هراء وهذيان بلا معنى

اعتبرت صحف ومعلقون إسرائيليون، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان قطاع غزة، بأنها نوع من "الهذيان بلا معنى"، فيما وصفها آخرون بـ"الهراء".

وأشاروا إلى أن التصريحات تجاوزت المعقول، "ونحن لسنا في حقبة الحرب العالمية الثانية، ومسألة التهجير لن تتم للفلسطينيين، ولن تبنى ريفييرا في غزة".

وقال محللون: "لن يبني الأمريكيون ريفييرا، لأن وبكل بساطة لا توجد لديهم خطة، ولا عمل تحضيري ولا حتى دراسة جدوى، كما لا يوجد من سيستقبل على أرضه مليوني فلسطيني".

وكتبت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رغبة ترامب في تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة هي حلم بعيد عن الواقع. ورأت أن كلام ترامب قد يكون "وسيلة تحايل، ونموذجا لمدى تفكيره خارج الصندوق، لكنه ليس خطة عمل، خصوصا عندما لا توافق أي جهة فلسطينية على التعاون مع خطته، وما دامت حماس لا تزال تسيطر على القطاع".

وأشارت الصحيفة إلى أن "كلام ترامب حول هجرة الفلسطينيين من غزة بشكل طوعي أو قسرا أشعلت فانتازيا في إسرائيل"، و"الكثير من الإسرائيليين بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، يرغبون في رؤية قطاع غزة يسوى بالأرض، والفلسطينيين الذين يعيشون هناك يختفون، ويصبح القطاع  ريفييرا أميركية مزدهرة"، مضيفة أنه "حلم حقيقي، لكن هناك فقط مشكلة واحدة تتمثل في أنه ليس واقعيا وغير ممكن أو قابل للتنفيذ".



وتابعت: "من الممكن أن تكون مناورة من الرئيس الأميركي الجديد القديم لإثبات كم يفكر خارج الصندوق، وقد تكون خطوة عدوانية بشكل خاص في المفاوضات مع حماس، لكن خلاصة القول إنها ليست خطة عمل ولن يوافق أي مسؤول عربي على التعاون معها، حتى في الدول العربية المعتدلة".

وأضافت: "ليست هناك أي جهة فلسطينية توافق على التعاون مع خطة ترامب للتهجير أو الترانسفير، وخصوصا عندما يتم ذكر الهجرة أو المغادرة التي تذكر بأكبر كارثة جماعية للفلسطينيين وهي نكبة 1948، حتى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أعلن معارضته الشديدة لها".

وأكدت "يديعوت أحرونوت" أن "العمليات العسكرية مهما كانت عدوانية ستؤدي على الأرجح إلى تدمير وقتل أكثر أوسع في قطاع غزة، لكن ليس إلى استسلام حماس ما دام لا يوجد بديل سلطوي لها، ولا حتى تقويضها، بل ستؤدي إلى المزيد من الجنود الإسرائيليين القتلى الذين سيواصلون الحرب من دون هدف واقعي في الأفق".


أما صحيفة "هآرتس"، فاعتبرت أن اقتراح تهجير الفلسطينيين من غزة يستحق التجاهل المطلق وغير جدي وكتبت أن تصريحات ترامب تدل إلى أنه لا يفهم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وجذوره وتطوره على مر السنين".

وخلصت الصحيفة إلى أن "التبجح بمثل هذا الحل الذي يتطابق مع الترانسفير والتطهير العرقي وجرائم الحرب الأخرى هو إهانة للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء، علما أنه أدخل اليمين المتطرف في نشوة، وكان من الأنسب أن يفهم، على الأقل في هذه المرحلة، أنه لا توجد حلول سحرية تجعل الصراع يختفي، تبدو الخطة كما لو أنها حل بديل أو طريق مختصرة لمسار الديبلوماسية والسلام".

وذكرت الصحيفة جمهور الاحتلال، بأن "الترحيل أو النقل القسري للسكان المدنيين هو انتهاك للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب ضد الإنسانية".

ولفتت إلى أن "ما هو مطلوب الآن وقبل كل شيء هو إكمال كل مراحل صفقة التبادل مع حماس من أجل استعادة كل الأسرى ووقف الحرب، ومن المهم للغاية تقديم حلول للنزاع مع الفلسطينيين، وقبول السلطة الفلسطينية كبديل لحكم حماس، وإعادة إعمار غزة والعودة إلى المسار الديبلوماسي، لكن يجب أن تكون هذه الحلول سياسية واقعية، ترتبط بالواقع السياسي وليس بأوهام في مجال العقارات".

مقالات مشابهة

  • محافظة الإسماعيلية تتألق في معرض "أيادي مصر" للحرف اليدوية والتراثية بكفر الشيخ
  • تعليم أسيوط تناقش تفعيل إمكانيات التعليم الفني لتوفير منتجات متنوعة عالية الجودة
  • مصرع شخصين وإصابة 6 في تحطم طائرة صغيرة في البرازيل
  • مصرع شخصين إثر تحطم طائرة صغيرة جنوب شرقي البرازيل
  • صحف عبرية: أفكار ترامب بشأن غزة هراء وهذيان بلا معنى
  • تفاهم بين «غرف دبي» و«غرفة تجارة الولايات المتحدة»
  • تحطم طائرة صغيرة في ساو باولو
  • هل يستطيع أحمد الشرع القضاء على تجارة الكبتاغون؟
  • «الوطنية للنفط» تناقش خطط ومشاريع عدد من الشركات النفطية لعام 2025
  • منتجات يدوية وتراثية بلمسة 50 عارضا في «أيادي مصر» بكفر الشيخ.. «ياللي بدعتوا الفنون»