رئيس انتقالي أبين يزور محكمة زنجبار الابتدائية ويتعرف على سير العمل القضائي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
زار الأستاذ حسن منصر غيثان رئيس تنفيذية انتقالي محافظة أبين اليوم الثلاثاء، مبنى محكمة زنجبار الابتدائية، للتعرف على سير العمل القضائي في المديرية.
واستمع الاستاذ غيثان من القاضي ياسر سالم علوي، خلال الزيارة التي رافقه فيها عضو الجمعية الوطنية محمد العمود إلى شرح مفصل عن العمل القضائي في محكمة زنجبار الابتدائية.
وبحضور وكيل نيابة البحث والسجون القاضي فهمي الحمومي أكد رئيس المحكمة على حرصهم في عملية استكمال كافة الإجراءات القانونية تجاه قضايا المواطنين خلال فترة وجيزة وتسهيل المعاملات اليومية في إطار اختصاص مهام عمل محكمة زنجبار.
وأشاد من جانبه الاستاذ غيثان بالجهود التي تبذلها الأجهزة القضائية في المحافظة، التي عملت في ظل ظروف استثنائية صعبة وأخذت على عاتقها مسؤولية كبيرة في حلحلة العديد من قضايا المواطنين.
مؤكدا أن قيادة انتقالي المحافظة تقف إلى جانب الأجهزة القضائية ومساندة القضاء في تنفيذ وتحقيق العدالة الاجتماعية في المديرية والمحافظة بشكل عام.
حضر اللقاء الشيخ الخضر مكحل مدير محكمة زنجبار الابتدائية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية: كل كرسي اعتراف هو باب مقدس للروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المطران كريستوف يوزيف نيكييل، نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية اليوم، إن اليوبيل هو لحظة للتجدد الروحي، والتوبة، والمصالحة.
وأكد في مقابلة له مع إذاعة الفاتيكان وموقع فاتيكان نيوز، أن الأبواب المقدسة التي تُفتح تباعًا خلال هذه الأيام هي علامة على باب الخلاص الذي فتحه المسيح، مضيفا أن الاعتراف هو شرط أساسي للحصول على الغفران.
وأوضح المطران نيكييل أن "الغفران الكامل هو تجسيد ملموس لرحمة الله، التي تتجاوز حدود العدالة البشرية وتحولها".
وأضاف أنه يمكننا أن نفهم معناه بالنظر إلى حياة القديسين "بالنظر إلى هذه الأمثلة والعيش في شركة معهم، يتعزز ويصبح يقينًا رجاء المغفرة في مسيرة القداسة الشخصية إنَّ الغفران الكامل يسمح للإنسان بأن يُحرِّر قلبه من ثقل الخطية، لأنَّ التعويض الواجب يجب أن يُعطى بحرية تامة".
وأشار نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية إلى أنّه "للحصول على الغفران الكامل خلال يوبيل عام ٢٠٢٥، يجب على المؤمنين تحقيق بعض الشروط المحددة التي وضعتها الكنيسة: الاعتراف الأسراري، والمناولة، إعلان الإيمان، والصلاة من أجل نوايا البابا، القيام بعمل أو أكثر من أعمال المحبّة، الحج إلى الأماكن المقدسة، والابتعاد الداخلي عن الخطية، حتى ولو كانت عرضيّة".
وفي إشارة إلى مرسوم إعلان يوبيل عام ٢٠٢٥، أكد المطران نيكينل أن عنصراً أساسياً في كل حدث يوبيلي هو الحج. "لأنَّ الحج في الواقع يُذكر بمسيرة المؤمن الشخصية على خطى الفادي ويعبر عن معنى حياتنا البشريّة، التي وكما قال القديس يوحنا بولس الثاني: هي كحج كبير نحو بيت الآب". وأضاف إنَّ الحج، والانطلاق في مسيرة، لا يعني فقط تغيير المكان الذي نتواجد فيه، بل يعني أيضًا تغيير الذات".
وأكد نائب رئيس محكمة التوبة الرسولية أيضًا أن نقطة أساسية في الحج كخبرة توبة هي الاعتراف "ففي الاعتراف نعترف بخطايانا ونقدمها للرب طالبين المغفرة".
وأشار المطران نيكييل إلى أن "الكاهن هو خادمرومدبِّر حكيم لرحمة الله الإلهية وقد أوكلت إليه مسؤولية كبيرة وهي "مغفرة الخطايا أو إمساكها على الشخص" (راجع يوحنا ٢٠، ٢٣).