هكذا سيهزم الإنتقالي .. الجبواني يكشف معلومات خطيرة أخبره بها عبدالملك
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
حيروت ـ خاص
كشف وزير النقل السابق، صالح الجبواني، عن معلومات لأول مرة عن الطريقة التي أخبره بها رئيس حكومة الشرعية معين عبدالملك لهزيمة المجلس الانتقالي الجنوبي، قبيل أحداث أغسطس 2019، وبداية نهاية علاقته مع عبدالملك ورسالته لعيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي.
وقال الجبواني ، في مقال نشره على حسابه في فيسبوك ، إنه ”بعد معركة يناير 2018 وفي حمّى الصراع مع عناصر الانتقالي في عدن كان الأخ معين عبدالملك وزيرآ للأشغال حينها قد زارني لسكني في الفلا رقم (5) في المعاشيق وكان هو يسكن في شقة بالمعلا ، قال لي لازم نحافظ على مؤسسات الدولة اليمنية ووجودها في عدن لكن ليس على طريقتكم فالصدام العسكري مع هؤلا ستكون نتائجه لصالحهم لأن لديهم قوة عسكرية كبيره مدعومة من التحالف، فقلت له ونحن لدينا قوة عسكرية لماذا نريدها إذا لم تدافع عن الدولة ومؤسساتها فرد عليّ (جماعتكم مابا تصمدش مافي امكانيات والقادة يشلون المصروف)”.
وأضاف : أخذت عليه حياديته في كلمة (جماعتكم) فرد علي بالحرف (لن نهزم هؤلا إلا من داخلهم فقط)، قلت له السعودية ليست معهم فقال (لا تصدقش)، وختم كلامه: أخ صالح أنا أعزك وأحترمك ركز على النقل فقط وناولني رزمه أوراق للبنك الدولي ومؤسسات أخرى فيها دراسات مستفيضة عن البنية التحتية للقطاعات الإقتصادية والخدمية في اليمن، قلت له الظاهر أنك لا تفهم خلفية الصراع مع هذه الجماعة فقال إلا فاهم لكن طريقتكم لن تنجح.
وتابع: ودعني وأعتبرت ما قاله تثبيط وشككت في الرجل برغم أنه وللأمانة والإنصاف كان يحترمني، مضت الأحداث حتى الإنقلاب على الحكومة في أغسطس 2019 وأثناء اجتماعنا في السفارة اليمنية في الرياض تصارعنا مع الرجل حول البيان الذي سيصدر فهو كان رافض إدانة الإمارات فيما حصل لكننا فرضنا البيان الذي أدان الإمارات وأستند عليه الأخ محمد الحضرمي وزير الخارجية حينها في كلمته الشهيره في الأمم المتحده، وكان هذا الموقف هو بداية نهاية علاقتي بمعين.
وأردف: تفرقت بنا السبل وكلٍ ذهب حسبما أملاه عليه موقفه.. ظلت كلمته ترن في أذني( لن نهزم هؤلا إلا من داخلهم) وكأنه يستوحي سيرة أسلافة..
وأوضح الجبواني قائلا: اليوم نرى جماعة الإنتقالي المناطقية وقد تحولوا حملة مباخر حول معين تجاوزا لكل أكاذيبهم.. كنا لما نراجعهم يقولون (احنا غدمنا شهداء) لكن معين ومنذ خمس سنوات يسكن قصر المعاشيق تحت علم الجمهورية اليمنية الذي كان شامخآ وعاليآ بالأمس بجانبه في مؤتمره الصحفي وكأنه يرسل رسالة لعيدروس الذي هرب في طائرة (الخضار) إلى أبوظبي لزيارة (دولة الإمارات) نحن هنا أين أنتم لكن واقعا ومن المعاشيق وليس على طريقة محمد العرب!!!؛ في سخرية ضمنية.
وأضاف: أما (العملاق) الآخر الذي هدد معين بالويل والثبور وعظائم الأمور وتبلطج عساكره على الرجل لم يبلع لسانه فحسب بل ذهب له معتذرا مع فروض الطاعة والولاء.
وأكد الجبواني: نحن نعرف هؤلا جيدآ، لكننا دائمآ نخاطب المخدوعين بهم من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية أنه كفى، دعوا هؤلا يلوكون عنصريتهم المناطقية حتى يموتوا بها، أما اليمن سيظل كبيرآ وموحدآ في أطار الدولة الإتحادية الجديدة التي سنبنيها ولو كره المذهبيون والمناطقيون بطريقتنا أو (بطريقة معين) ولو بعد حين .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
خبير معارض تحت قبة البرلمان دون ناصر أو معين !!
بقلم : محمد حنون الحمداني ..
منذ ثلاثة ثلاثة اعوام وحتى في عهد الحكومة السابقة يبذل النائب عامر عبد الجبار رئيس تحالف المعارضة النيابية والوزير السابق وهو النائب النشط وله جهودا” استثنائية لكشف الكثير من محاولات هدر المال العام ومحاصصة مؤسسات الدولة التي تحولت بقدرة الكتل السياسية المتحاصصة على كعكة الوطن يتقاسمها الجميع بعدالة ودون اي منافس بعد استبعاد قسري للكفاءات الوطنية المخلصة او تفنن القابضين على السلطة في تهجيرهم بطرق مختلفة.
النائب عبدالحبار بقيَّ وحيدا” فريدا” يدافع عن حقوق العراق وشعبه ضد التقاسم المحاصصاتي وهدر اموال الدولة حتى اصبحت موازنة الحكومة تعاني عجز كبير بسبب سوء استخدام الموارد وعدم وجود الية واضحة لتنظيم عمليات الصرف حيث حذر عبد الجبار مراراً وتكراراً عبر لقاءات صحفية وتغطيات مباشرة من داخل مجلس النواب العراقي من مخاطر سوء ادارة الاموال لدرجة عجز في تسديد الرواتب إذا ما ينخفض سعر برميل النفط دون 67 دولار
وهو النائب الذي تجرأ الى ترشيح نفسه لرئاسة مجلس النواب كسرا لطوق المحاصصة الطائفية
وكذلك وجه كتب الى الجهات ذات العلاقة بجميع القضايا التي دخل في تفاصيلها مدققا” ومحققا” لكن لايوجد مجيب يستمع او يتخذ الاجراء المناسب لحماية مصالح الوطن والمواطنين لان الكل مشترك بالحصص من خلال توافقات (غطيلي و أغطيلك) دون رقابة تذكر الا على الفقراء والذين لايمتلكون توجه او كتله سياسية على العكس من ذلك الاخزاب تدافع عن المسؤول الحزبي وإن كان كان ذلك افسد الفاسدين على وجه الارض كلها.
استغرب من عدم التعاون مع هذا الرجل الذي لايمتلك سوى ملفات خدمة الناس واخرى تعنى بملفات خطيرة تتعلق بالعلاقات البحرية والحدود مع الكويت فضلا” عن قضايا مثيرة للجدل تتطلب حلول واقعية من اعلى السلطات خاصة التنفيذية والقضائية وهو ما يؤكد الحاجة الى تقديم تفسيرات عن الاسباب الحقيقية في التزام الصمت وعدم الرد خاصة وان طيف كبير من الشعب عن جدوى الحديث وابراز الوثائق دون ان تتخذ اي جهة اجراءات توضح الصح من الخطا”وتقطع الشك باليقين وتضعنا امام حقائق مهمة .