كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن فضيحة داخل الفنادق الإسرائيلية بمدينة إيلات الساحلية المطلة على البحر الأحمر، فيما يتوافدالإسرائيليون بشكل كبير على فنادق سيناء المصرية.

إقرأ المزيد الإسرائيليون يتوجهون نحو سيناء.. وأزمة جديدة تلوح في الأفق بين القاهرة وتل أبيب

وقال موقع ice الإخباري الإسرائيلي المتخصص في الشؤون السياحية، إن عمليات التفتيش لاثنين من الفنادق الرائدة في إيلات، حيث تم فحص مستوى نظافة الأسطح في الغرف وفي حمامات السباحة، أسفرت عن اكتشاف نتائج صارخة متعلقة بدرجة النظافة وانتشار الأوساخ بشكل غير معقول.

وأضاف الموقع أن فندق Royal Beach التابع لسلسلة Isrotel هو أول فندق تم اختباره هذه المرة، باعتباره فندقا تلقى في كثير من الأحيان الثناء لكونه من بين الأفضل في إيلات، وقد وجد مستوى النظافة فيه سيئا للغاية.

وأوضح الموقع أن مواقع التواصل الاجتماعي، مع اقتراب عطلة سبتمبر، ضجت غضبا بعد تصريح خبير في علم الأحياء الدقيقة وطبيب عدوى لقناة الأخبار 12 الإسرائلية كشف فيه حالة النظافة والتعقيم في الفنادق الرائدة في إيلات التي سيزورها مئات الآلاف من الإسرائيليين خلال العطلة.
وكشف الفحص وجود الكثير من الأوساخ على الطاولات، كما أظهرت عمليات التفتيش أن أجهزة التحكم عن بعد الخاصة بالتلفزيون (الريموت كنترول) ملوثة أيضًا بنتيجة 5328، أي ما يقرب من 11 ضعف المسموح به.

كما أظهر اختبار ماكينة القهوة نتيجة 1529 بشكل عام، كما تم اختبار الماء أيضًا باستخدام أجهزة الفحص والنتيجة 520، بينما النتيجة المرغوبة تصل إلى 20 فقط، لذا فقد أتضح أن المياه في الفندق أيضا ملوثة للغاية، سواء مياه الصنبور أو في الحمامات غير النظيفة.
وأوضح الموقع أن ملاءات الأسرّة كانت بها بقع مزعجة ولا تبدو جيدة، حيث ربما قاموا بغسلها، لكن البقعة بقيت.

وأوضحت الدكتورة ماكينا زادكين تامير، أخصائية العدوى، لـ "أخبار 12" إنه ظهرت في المسبح نتيجة اختبار الكلور والذي يجب أن يكون مؤشره في الماء 0.8 إلى 2 وفي حمام السباحة للأطفال الصغار كانت النتيجة 0.49 مما يدل على عدم وجود الكلور الكافي وأن المسبح يجب منع الاستحمام فيه.

جاء ذلك التقرير فيما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الإسرائيليين يتدفقون على سيناء بشكل غير مسبوق حيث أوضحت الأرقام أن 14010 منهم عبروا الشهر الماضي في يوم واحد فقط المنفذ الحدودي مع مصر.

المصدر: وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في التصدي للشائعات والأفكار المتطرفة

الْتقَى الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بعدد من الإعلاميين والصحفيين في جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث أكَّد خلال اللقاء على الدَّور المحوري الذي تقوم به المؤسسات الدينية في تعزيز الوعي الفكري والديني والمشاركة في عملية البناء والتنمية.

المفتي: المؤسسات الدينية شريك أساسي في بناء الوعي وتعزيز الاستقرار المجتمعي

وأعرب المفتي عن تقديره الكبير للدَّور الذي يقوم به الإعلام والصحافة في نقل الصورة الصحيحة والتصدي للشائعات والأفكار المتطرفة، مؤكدًا أنَّ التعاون المستمر بين المؤسسات الدينية والإعلامية هو السبيل الأمثل لتحقيق وعي مجتمعي مُتَّزن قائم على العلم والمعرفة والفهم الصحيح للدين.

وأوضح أنَّ دار الإفتاء المصرية تبذل جهودًا كبيرة لمواكبة التحديات المعاصرة والتعامل مع القضايا المجتمعية والفكرية والدينية بواقعية ومنهجية علمية رصينة، مشيرًا إلى أن التصدي للقضايا المعاصرة يتطلب فهمًا دقيقًا للنصوص الشرعية مع مراعاة الواقع، وذلك دون المساس بقدسية هذه النصوص أو تجاهلها تحت دعاوى الحداثة.

المفتي: التعاون بين المؤسسات الدينية والإعلامية ضرورة لمواجهة الشائعات وتصحيح المفاهيم المغلوطة

وأوضح أن جناح دار الإفتاء المصرية بمعرض الكتاب هذا العام يشهد نقلة نوعية في محتواه وطريقة عرضه، ولم يَعُدْ مقتصرًا على عرض الإصدارات العلمية وبيعها، بل أصبح مِنصَّة تفاعلية لمناقشة القضايا المجتمعية الشائكة من خلال ندوات وفعاليات يشارك فيها خبراء في مختلف المجالات، حيث عقدت الدار عدة ندوات مثل:

- الفتوى والدراما، لمناقشة العَلاقة بين الشريعة والفنون.

- الفتوى والظواهر المجتمعية، بمشاركة متخصصين في علم الاجتماع والشريعة.

- الفتوى والصحة النفسية؛ لبحث تأثير الفتاوى على التوازن النفسي للمجتمع.

- الفتوى وفقه التعايش؛ لتعزيز قِيَم التسامح والمواطنة والتعايش المشترك.

وأشار المفتي إلى أن الدار تُولي اهتمامًا خاصًّا بتصحيح المفاهيم المغلوطة التي يجري ترويجها باسم الدين، وذلك من خلال تقديم الفتاوى المتخصصة التي تتناول قضايا العصر، مثل: الجهاد، والتحول الجنسي، وقضايا المرأة، والفتاوى الطبية، وفقه الدولة، وحقوق المواطنة، مؤكدًا أن هذه الفتاوى تستند إلى قواعد علمية رصينة وتصدر عن أهل التخصص، وهو ما يضمن دقة الطرح وسلامة الاستنتاجات.

كما كشف فضيلة المفتي عن عدد من الإصدارات العلمية الجديدة التي أطلقتها الدار هذا العام، والتي تسلِّط الضوءَ على مختلف القضايا الفكرية والاجتماعية، مثل فتاوى وقضايا تشغل الأذهان في ثلاثة أجزاء، تتناول القضايا الشائكة المتعلقة بالعقيدة، والتكفير، والعبادات، والفنون وغيرها، وكتاب فتاوى المرأة، وهو إصدار شامل يوضح الأحكام الشرعية المتعلقة بشؤون المرأة المختلفة بأسلوب واضح وسَلس، وكتاب دليل الأسرة في الإسلام، وهو كتاب يهدُف إلى تعزيز القيم الأسرية الصحيحة ومواجهة المفاهيم الدخيلة التي تهدف إلى تفكيك بِنية الأسرة التقليدية، وكتاب أصول الفقه تاريخه وتطوره، وهو إصدار علمي يوثق مراحل تطور علم أصول الفقه، ويوضح دَوره في ضبط عملية الفتوى، وكتاب الدليل الإرشادي للإجابة عن أسئلة الأطفال الوجودية، وكتاب فقه الدولة وغيرها من الإصدارات المهمة.

الفتوى المؤسسية تعني الرجوع إلى العلماء المتخصصين في المؤسسات الدينية الرسمية

وفي ردِّه على مداخلات الصحفيين، أوضح عياد أن التمييز بين الفتوى الصحيحة وغير الصحيحة يعتمد على أمرين أساسيين؛ الأول هو الرجوع إلى الفتوى المؤسسية الصادرة عن الجهات الدينية المعتبرة، والثاني هو الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة والمنصات الرقمية الموثوقة في نشر الفتاوى وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وأضاف أن الفتوى المؤسسية تعني الرجوع إلى العلماء المتخصصين في المؤسسات الدينية الرسمية، مصداقًا لقوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43]، مشيرًا إلى أن الإنسان في مختلف مجالات الحياة يلجأ إلى أهل التخصص، فالمريض يذهب إلى الطبيب، ومن يريد تشييد بناء يستعين بالمهندس، وكذلك الأمر في الشأن الديني، حيث ينبغي الرجوع إلى العلماء المعتبرين لضمان صحة الفتوى ومواءمتها لمقاصد الشريعة.

وأشار إلى أنَّ مصر تتميز بوجود مؤسسات دينية راسخة تحظى بالاحترام والثقة، على رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية ووزارة الأوقاف المصرية، والتي تعمل جميعها على تقديم الفتاوى الصحيحة المستندة إلى العلم الشرعي والمنهج الوسطي، مؤكدا أن دار الإفتاء تعمل على توسيع نطاق خدماتها الإفتائية من خلال افتتاح فروع جديدة في مختلف المحافظات؛ وذلك بهدف تيسير وصول المواطنين إلى الفتاوى الصحيحة من مصادرها الموثوقة، ضمن خطة تنموية تهدُف إلى محاربة الجهل والتصدي للأفكار المغلوطة.

وأكَّد أنَّ الوسائل الإلكترونية أصبحت ضرورة لا يمكن التغافل عنها في نشر المعرفة الدينية الصحيحة والتواصل مع الجمهور، مشيرًا إلى أنَّ دار الإفتاء المصرية أدركت أهمية هذه الأدوات وسخَّرت التكنولوجيا الحديثة لخدمة الفتوى الشرعية، منها الفتوى الهاتفية عبر الخط الساخن، والفتوى المكتوبة، والفتوى الشفوية، إضافة إلى الفتوى الإلكترونية عبر موقع الدار الرسمي وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وشدَّد فضيلة المفتي على أن اتِّباع الفتوى الصحيحة مسؤولية كبيرة، مما يستوجب على كل فرد الرجوع إلى مُفْتٍ معتمد ينتمي إلى مؤسسة دينية معروفة، حتى إذا ما وُجد خلل أو خطأ في الفتوى، تكون هذه المؤسسة قادرة على تصحيح المسار وضبط الفتوى بما يحقق الأمن والسلم المجتمعي.

 

مقالات مشابهة

  • إيران تراقب إدارة ترامب عن كثب
  • زاخاروفا: 90% من وسائل الإعلام الأوكرانية تعيش على المنح الأمريكية
  • عباس شومان: الفتوى صناعة صعبة وخطرة.. وليس كل من تخرج في الأزهر قادر على الإفتاء
  • برلماني: الهجوم الإسرائيلي على مصر يؤكد صدق موقفها الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • تضاؤل آمال العثور على ناجين في كارثة الخطوط الجوية الأمريكية
  • مفتي الجمهورية: وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في التصدي للشائعات والأفكار المتطرفة
  • ترامب يعيد تنظيم الوصول الإعلامي للبيت الأبيض
  • كاتب صحفي: الإعلام الأمريكي لم يقدم الحقائق.. وواشنطن تستخدمه لتحقيق مصالحها
  • بسمة وهبة: وسائل الإعلام الأمريكية جزء من حملة مغرضة ضد مصر
  • وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن البقاء في جبل الشيخ جنوب سوريا