شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يعلن انفصاله ويصرح: (من اليوم أنا مع الفلول والكيزان.. عمر جبريل وجوفاني يرسلونا إلى المدرعات عشان نموت وهم يقعدوا في المكيفات والنقيب سفيان يطالبنا بتأمين المنطقة أولاً ليصور مقاطعه ويرجع)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن فرد بقوات الدعم السريع التي دخلت في حرب ضد القوات المسلحة منذ منتصف أبريل الماضي عن انفصاله من قوات حميدتي وذلك عبر مقاطع فيديو قام بنشرها.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد كشف فرد الدعم السريع عن معلومات هامة قادته لإتخاذ قراره بعد أن أكد أن كل القادة الميادنيين بالدعم السريع يعرفونه جيداً.
وذكر الجندي في حديثه أن قادة الدعم السريع المعروفين أمثال عمر جبريل وجوفاني ظلوا يحمسونهم ويطالبونهم لمقابلة قوات الجيش في سلاح المدرعات بينما يبقى هم في الغرف والمكيفات.
وكشف فرد الدعم السريع خلال حديثه الذي رصده محرر موقع النيلين وتابعه الآلاف أن النقيب سفيان لا يخرج لتصوير مقطع حتى يضمن تأمين المنطقة التي يصور فيها مقاطعه ثم يعود مكانه.
وأكد في ختام حديثه أن لن يعود للقتال مجدداً منوهاً إلى أن كل تصريحات عمر جبريل وجوفاني كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعيد تقييم مزاعم الإمارات حول عدم تسليح الدعم السريع
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن إدارة بايدن ستقدم للمشرعين الأمريكيين تقييما بحلول 17 من الشهر الجاري حول مصداقية تأكيدات الإمارات بأنها لا تزود قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان بالسلاح.
من جانبه قال بيرت ماكغورك، مسؤول ملف الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأمريكي في رسالة إلى الكونغرس، "أبلغت الإمارات الإدارة بأنها لا تنقل الآن أي أسلحة إلى قوات الدعم السريع ولن تفعل ذلك في المستقبل".
وأضاف، "ستعمل الإدارة مع الإدارات والوكالات ذات الصلة لمراقبة مؤشرات مصداقية وموثوقية هذه الضمانات التي قدمتها الإمارات العربية المتحدة".
ومطلع الشهر الجاري، أرسل اثنان من المشرعين الديمقراطيين في الولايات المتحدة رسالة إلى إدارة بايدن يهددون بعرقلة مبيعات الأسلحة الهجومية إلى دولة الإمارات بسبب دعمها الحرب الأهلية في السودان عبر تسليح ميليشيات قوات الدعم السريع.
ووجه السيناتور كريس فان هولن وعضوة الكونجرس سارة جاكوبس رسالة إلى الرئيس بايدن، حذرا فيها من أن المشرعين سيسعون إلى إجراء تصويت على قرار برفض بيع أسلحة هجومية إلى الإمارات، بما في ذلك صواريخ بقيمة 1.2 مليار دولار، ما لم يشهد بايدن بأن أبوظبي لا تدعم قوات الدعم السريع.
وجاء في الرسالة التي أوردتها مجلة بوليتيكو، “نحن نشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن الإمارات العربية المتحدة قدمت الدعم المادي، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة، لقوات الدعم السريع وسط الحرب الأهلية في السودان، ونعتقد أن الولايات المتحدة يجب أن توقف مبيعات الأسلحة الهجومية حتى يتوقف هذا الدعم “.
وقالت الرسالة “إذا قدمت إدارتكم تأكيدًا مكتوبًا بأن الإمارات لا تزود قوات الدعم السريع بالأسلحة وتعهدت بالامتناع عن مثل هذه التحويلات في المستقبل، فإننا سنكون قد حققنا هدفنا ولن نحتاج إلى الدعوة للتصويت على هذا التشريع في الكونجرس”.
وسبق أن اتهم مندوب السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس الحارث، الإمارات بإشعال الحرب في بلاده عبر دعم قوات "الدعم السريع"، فيما نفت الإمارات ذلك وقالت؛ إن "تلك الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وتفتقر إلى أدلة موثوقة لدعمها".
وغير مرة، عرض الجيش السوداني صورا وتسجيلات لكميات كبيرة من الأسلحة التي انتزعها من أيدي قوات الدعم السريع في محاور القتال، وقال إنها إماراتية.
ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.