شاهد بالفيديو.. أحد أفراد الدعم السريع يعلن انفصاله ويصرح: (من اليوم أنا مع الفلول والكيزان.. عمر جبريل وجوفاني يرسلونا إلى المدرعات عشان نموت وهم يقعدوا في المكيفات والنقيب سفيان يطالبنا بتأمين المنطقة أولاً ليصور مقاطعه ويرجع)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أعلن فرد بقوات الدعم السريع التي دخلت في حرب ضد القوات المسلحة منذ منتصف أبريل الماضي عن انفصاله من قوات حميدتي وذلك عبر مقاطع فيديو قام بنشرها.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد كشف فرد الدعم السريع عن معلومات هامة قادته لإتخاذ قراره بعد أن أكد أن كل القادة الميادنيين بالدعم السريع يعرفونه جيداً.
وذكر الجندي في حديثه أن قادة الدعم السريع المعروفين أمثال عمر جبريل وجوفاني ظلوا يحمسونهم ويطالبونهم لمقابلة قوات الجيش في سلاح المدرعات بينما يبقى هم في الغرف والمكيفات.
وكشف فرد الدعم السريع خلال حديثه الذي رصده محرر موقع النيلين وتابعه الآلاف أن النقيب سفيان لا يخرج لتصوير مقطع حتى يضمن تأمين المنطقة التي يصور فيها مقاطعه ثم يعود مكانه.
وأكد في ختام حديثه أن لن يعود للقتال مجدداً منوهاً إلى أن كل تصريحات عمر جبريل وجوفاني كاذبة ولا أساس لها من الصحة.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
قال الإعلامي أحمد عيد، إنّ مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع منذ العاشر من أبريل 2025، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف عيد، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتقع مدينة الفاشر على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد نحو 802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم".
وتابع: "تاريخيًا، كانت الفاشر مركزًا للتجارة ومحطةً للقوافل في العصور القديمة، واشتهرت بطريق "ضرب الأرين" الذي ربط السودان بمصر، لنقل سلع مثل العاج وريش النعام وخشب الأبنوس من وسط إفريقيا إلى الأسواق المصرية، وفي سياق متصل، قالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات إنسانية في معسكر زمزم للاجئين بالفاشر، إن المركز الطبي التابع لها تعرض لهجوم مباشر، أسفر عن مقتل عدد من موظفيها، من بينهم أطباء وسائقون، مشيرة إلى أن الاستهداف طال الفئات الأضعف من كبار السن والنساء والأطفال".
وأكد، أنّ الولايات المتحدة عبّرت بدورها عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد باستهداف مخيمات النازحين في الفاشر، داعية إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين، وحماية المنشآت الإنسانية والطبية من أي عمليات عسكرية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أن قوات الدعم السريع تسعى إلى إسقاط الفاشر، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير للجيش السوداني في دارفور"، كاشفًا عن أن المدينة تعرضت لنحو 200 هجوم منذ بدء الحرب، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من صدّها حتى الآن.
وأتمّ: "في ظل هذه التطورات، يبقى مصير الفاشر مجهولًا وسط قلق دولي متصاعد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".