تزامناً مع إعلان روسيا والمملكة العربية السعودية أنهما ستمددان تخفيضات صادرات النفط، حتى نهاية العام الجاري 2023، صعدت أسعار النفط وبلغ “برنت” أعلى مستوى له منذ 18 نوفمبر 2022.

وقالت موسكو إنها ستمدد تخفضيات صادرات النفط، البالغة 300 ألف برميل في اليوم حتى نهاية العام الجاري 2023، وفقاً لوسائل إعلام روسية.

ويوم الخميس الماضي، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن روسيا اتفقت مع الشركاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك” على معايير لمواصلة خفض الصادرات.
في السياق، أعلن مصدرٌ مسؤول في وزارة الطاقة أن المملكة العربية السعوديـة ستقوم بتمديد الخفض التطوعي، البالغ مليون برميل يومياً، والذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023م.

وقال: “تم تمديده ليشمل شهري أغسطس وسبتمبر، لثلاثة شهورٍ أخرى، أي حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2023م، وبذلك سيكون إنتاج المملكة في أشهر أكتوبر ونوفمبر وديسمبر القادمة، ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً”، وفق ما أوردته العربية.

المصدر بيّن أنه ستتم مراجعة قرار هذا الخفض بشكل شهري، للنظر في زيادة الخفض أو زيادة الإنتاج.

وأوضح أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة في شهر أبريل من عام 2023م والممتد حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2024م.

كما أكد المصدر أن هذا الخفض التطوعي الإضافي، يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق البترول و توازنها.

واكتسب نمو الوظائف زخماً في الولايات المتحدة في أغسطس إلا أن معدل البطالة ارتفع إلى 3.8 بالمئة، وتباطأت زيادة الأجور، مما يعكس تراجع قوة سوق العمل، ويعزز التوقعات بأن مجلس الاحتياطي لن يرفع الفائدة هذا الشهر.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إيران وروسيا.. الاتفاق على صفقات نفطية بقيمة أربعة مليارات دولار

أعلنت وزارة النفط الإيرانية عن “توقيع 4 عقود بقيمة 4 مليارات دولار مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية”.

وأكد وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، اليوم الجمعة، ” من بين المحاور المهمة في التعاون مع وروسيا، هو استيراد الغاز الروسي في المرحلة الأولى، وبعدها تصديره إلى دول أخرى من خلال آلية “المقايضة” أو “الترانزيت”.

وبحسب وكالة “تسنيم” الدولية للأنباء، قال محسن باك نجاد: “إن حجم التبادل التجاري السنوي الحالي بين البلدين يبلغ نحو خمسة مليارات دولار، وهناك خطط لرفعه إلى عشرة مليارات دولار، بناء على الأسس الموضوعة للتعاون”.

وكشف عن “توقيع 4 اتفاقيات مع شركات روسية لتطوير 7 حقول نفطية بقيمة إجمالية تبلغ 4 مليارات دولار، فضلا عن عدد من مذكرات التفاهم القابلة للتحول إلى اتفاقيات رسمية، والتي تخضع حاليا لمفاوضات مكثفة لإنجازها”.

وأوضح وزير النفط الإيراني أن “المفاوضات بشأن استيراد الغاز الروسي ومقايضته لا تزال مستمرة، ولم يتبق سوى عدد قليل من النقاط العالقة، على أن يُعلَن عن تفاصيل الكمية في المرحلة الأولى فور الانتهاء من التفاهمات النهائية”.

ومن جانبه، أكد سعيد توكلي، المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الإيرانية، أن “مشروع استيراد الغاز الروسي يهدف إلى تلبية احتياجات المناطق الشمالية من إيران التي تعاني من انخفاض الإنتاج المحلي، بالإضافة إلى الإسهام في تحويل إيران إلى مركز إقليمي للطاقة”.

وأشار توكلي إلى أن “التفاهمات مع الجانب الروسي وصلت إلى مراحل متقدمة، وتعتبر هذه الخطوة محورية في تفعيل استراتيجية إيران في مجال الطاقة ضمن أهداف “البرنامج التنموي السابع”.

ولفت إلى أن “المشروع لا يزال بحاجة إلى المزيد من الدراسات الدقيقة، لكن التفاهمات الجارية تسير في مسار إيجابي، وتُعد داعما رئيسيا في تسهيل التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، منوها إلى أن التعاون مع دول الجوار الغربي، خصوصا العراق، يُعتبر مكملا للشراكات مع الشرق، بما يعزز بناء شبكة إقليمية فعّالة لنقل الغاز”.

وفي وقت سابق، التقى وزير النفط الايراني محسن باك نجاد، الذي يزور موسكو للمشاركة في الدورة الثامنة عشرة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين إيران وروسيا، نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك مساء الخميس وأجرى محادثات معه”.

واستعرض وزير النفط الايراني ونائب رئيس الوزراء الروسي، في الاجتماع الذي حضره سفير ايران في موسكو كاظم جلالي، وسفير روسيا في طهران أليكسي ديدوف، ومجموعة من أعضاء اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، “سبل تنفيذ الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة طويلة الأمد والخطط المشتركة، لا سيما في مجالات الطاقة والنقل والتجارة”.

هذا “ويعد التعاون بين إيران وروسيا  في مجال النفط من المحاور الرئيسية في علاقاتهما الاقتصادية، وتعد كلتا الدولتين من أكبر منتجي ومصدري النفط والغاز في العالم، ما يعزز من إمكانية تعاونهما في تطوير البنية التحتية النفطية وتبادل التكنولوجيا والمعرفة”.

بالإضافة إلى ذلك، “هناك العديد من العقود والاتفاقيات التي تم توقيعها لتطوير مشاريع مشتركة في حقول النفط والغاز، بالإضافة إلى التنسيق داخل منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) لضبط مستويات الإنتاج وأسعار النفط في السوق العالمية، حيث يسهم هذا التعاون في تعزيز استقرار السوق وتقوية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجههما على الصعيد الدولي”.

مقالات مشابهة

  • إيران وروسيا.. الاتفاق على صفقات نفطية بقيمة أربعة مليارات دولار
  • أسعار النفط تتجه لتكبد خسائر أسبوعية
  • أسعار النفط تتجه لتسجيل خسارة أسبوعية وسط مخاوف من زيادة المعروض العالمي
  • النفط يرتفع بعد انخفاضه 2% بفعل زيادة محتملة في إنتاج أوبك
  • النفط يهبط 2% عند التسوية
  • أوبك+ تدرس زيادة أخرى متسارعة في إنتاج النفط خلال يونيو 2025
  • خبر سار من السعودية للسودانيين بشأن الإقامة
  • المالية النيابية تستبعد تعديل سعر برميل النفط في موازنة 2025
  • النفط يواصل الصعود.. خام_برنت عند 68 دولاراً للبرميل
  • ارتفاع سعر النفط بنسبة 1 بالمئة