أسامة سعد الدين بندوة صدى البلد: تحديات القطاع العقاري كبيرة خاصة لصغار المطورين
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال السفير أسامة سعد الدين ، الرئيس التنفيذي لغرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات إن صناعة العقار تواجه الكثير من التحديات لان العشوائيات تغلب عليها وان غرفة التطوير العقاري غرفة مستحدثة منذ عام 2016 وكان الانضمام اليها اختياري ولكن اصبح الان الزامي لممارسة المهنة وتضم الغرفة حوالي 1092 عضو لكن هناك 6 الاف عضو في مرحلة الاعداد للانضمام.
وأكد “سعد الدين” خلال ندوة صدى البلد، ان التحديات التي تواجه صناعة العقار كبيرة وعميقة وخاصة بالنسبة لصغار المطورين العقاريين وخاصة عند دخولهم العاصمة الادارية، موضحا انه يتم تقسيم شرائح المطورين المنضمين الى غرفة التطوير العقاري الى مطور صغير ومتناهي الصغر ومتوسط وكبير وفقا لحجم رأس المال المستثمر.
أضاف أن اهتمام القيادة السياسية بصناعة العقار في مصر نابع من أنها تقوم بتشغيل باقي قطاعات الاقتصاد الثقيلة والخفيفة وبالتالي ادارة هذه الصناعة شيء وجوبي في مصر لان دخل صناعة العقار يمثل من 18% إلى 20% بالاضافى الى تشغيل نحو 14% مالا يقل عن 30 مليون مواطن يعمل في صناعة العقار.. مضيفا أن قرار القيادة السياسية بانشاء المدن الجديدة على رأسها العاصمة الادارية في التوقيت انذاك لان العمالة غير المنتظمة كانت بلا عمل فضلا عن عود المصريين العاملين بالخارج للاسف وبالتالي كنا سندخل في نفق ثورة الجياع او ماشابه ذلك، فجاء انشاء العاصمة الادارية وانشغال عامل اليومية حتى ارتفعت قيمة اجر اليوم لعامل اليومية من 60 جنيه الى 240 يصل الى 300 جنيه في بعض الاحيان.
تابع: المطورون العقاريون يمتلكون فن وابداع موروث منذ الفراعنة وان الدولة بنت البنية الاساسية التي شجعت المطور على الابداع لافتا الى ان كل المدن الجديدة تم بناءها بطرق ذكية وبالتالي كان هناك تحد بين المطورين في الابداع وبالتالي نحن ننتقل من الدولة العشوائية الى الدولة المنظمة من خلال نقل التكنولوجبا والتطور حتى من الخارج إلى مصر، مضيفا أن غرفة التطوير العقاري لم تتقد بطلب إلى الجهات السيادية إلا وكان يلقى الاجابة وهو ما عزز من انضمام المطورين الينا لمساعدتهم ومساعدتنا في تنمية والنهوض بالقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التطوير العقارى مال اعمال العاصمة الادارية التطویر العقاری
إقرأ أيضاً:
غرفة صناعات الطباعة: نسعى لزيادة عضوية الغرفة وتعزيز مساهمة القطاع في الاقتصاد المصري
نظمت غرفة صناعات الطباعة والتغليف باتحاد الصناعات، حفل السحور السنوي بمشاركة عدد كبير من الشركات أعضاء الغرفة، وحضر الحفل عدد من قيادات اتحاد الصناعات والهيئات الحكومية د. خالد عبد العظيم المدير التنفيذي لاتحاد الصناعات، ودعاء سليمة رئيس مركز تحديث الصناعة، والمهندس عصام النجار رئيس الرقابة على الصادرات ، واللواء إيهاب أمين رئيس الرقابة الصناعية وخالد صوفي رئيس هيئة المواصفات والجودة وأشرف إمام رئيس المطابع الأميرية و الدكتور كمال الدسوقي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات وخالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للكيماويات.
و أكد المهندس نديم إلياس، رئيس الغرفة، على الجهود الكبيرة التي تبذلها الغرفة لتعزيز قطاع الطباعة والتغليف في مصر، مستعرضا عدد من الإنجازات خلال الفترة الماضية وأهدافها المستقبلية.
وأشار إلياس إلى أن الغرفة تضم حاليًا 8 آلاف عضوية وفقًا لأحدث تحديث لعام 2024، معبرًا عن سعي الغرفة لزيادة عدد الأعضاء وتعزيز خدماتها المقدمة لهم.
وأضاف: "نسعى دائمًا لتوسيع قاعدة العضوية وتحسين الخدمات المقدمة لأعضائنا، بما يعود بالنفع على القطاع ككل وزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي."
وأكد رئيس الغرفة، على نجاح المجلس الحالي في إجراء تنظيم داخلي شامل، حيث تم تقسيم العمل إلى قطاعات متخصصة تشمل العضوية، والمالية، والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تحديث قاعدة البيانات واعتماد نظام عمل جديد يضمن كفاءة وفاعلية أكبر في إدارة الغرفة.
وفي إطار دعم القطاع، أشار إلياس إلى التعاون المثمر مع منظمة التغليف الدولية، حيث تم تقديم برامج تدريبية متطورة لأكثر من 50 شركة محلية، مما ساهم في رفع كفاءة العاملين في هذا المجال. وقال: "نحرص على تقديم أحدث برامج التدريب العالمية بالتعاون مع منظمة التغليف الدولية، مما يساعد الشركات على مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية."
كما أكد "إلياس" على دور الغرفة في مساعدة الشركات الأعضاء على المشاركة في المعارض الدولية، وفتح أسواق جديدة للتصدير، مما يعزز من فرص النمو الاقتصادي للقطاع.
وأضاف: "نسعى دائمًا لتذليل العقبات التي تواجه الشركات في التصدير، ونقدم الدعم اللازم لتمكينها من دخول الأسواق العالمية والعمل على العودة لاستهداف مستويات تصديرية تصل مليار دولار سنوياً."
وأشار "إلياس" إلى أن الغرفة نجحت في حل العديد من المشكلات التي تواجه الشركات الأعضاء، وذلك من خلال التعاون الوثيق مع الهيئات الحكومية مثل هيئة المواصفات والجودة، والرقابة على الصادرات، والتنمية الصناعية. وأوضح أن الغرفة تعمل على فتح قنوات اتصال مباشرة مع هذه الهيئات لتسهيل حل أي عوائق تواجه الشركات.
وفي إنجاز آخر، أكد إلياس على نجاح الغرفة في حل مشكلات طباعة الكتاب المدرسي من خلال التواصل المستمر مع وزارة التربية والتعليم، مما أسهم في ضمان توفير الكتب المدرسية بجودة عالية وفي الوقت المحدد.
واختتم المهندس نديم إلياس كلمته بتوجيه الشكر لأعضاء الغرفة على جهودهم المستمرة، مؤكدًا على استمرار العمل لدعم قطاع الطباعة والتغليف وتعزيز مكانته محليًا ودوليًا.