قال السفير أسامة سعد الدين ، الرئيس التنفيذي لغرفة صناعة التطوير العقاري باتحاد الصناعات إن صناعة العقار تواجه الكثير من التحديات لان العشوائيات تغلب عليها وان غرفة التطوير العقاري غرفة مستحدثة منذ عام 2016 وكان الانضمام اليها اختياري ولكن اصبح الان الزامي لممارسة المهنة وتضم الغرفة حوالي 1092 عضو لكن هناك 6 الاف عضو في مرحلة الاعداد للانضمام.

وأكد “سعد الدين” خلال ندوة صدى البلد، ان التحديات التي تواجه صناعة العقار كبيرة وعميقة وخاصة بالنسبة لصغار المطورين العقاريين وخاصة عند دخولهم العاصمة الادارية، موضحا انه يتم تقسيم شرائح المطورين المنضمين الى غرفة التطوير العقاري الى مطور صغير ومتناهي الصغر ومتوسط وكبير وفقا لحجم رأس المال المستثمر.

العسال لصدى البلد: مصر تشهد عصر النهضة والعقار هو القلب النابض للاقتصاد رئيس غرفة القاهرة يبدأ أول اجتماعاته بالموظفين لبحث سبل تطوير العمل الإداري

أضاف أن اهتمام القيادة السياسية بصناعة العقار في مصر نابع من أنها تقوم بتشغيل باقي قطاعات الاقتصاد الثقيلة والخفيفة وبالتالي ادارة هذه الصناعة شيء وجوبي في مصر لان دخل صناعة العقار يمثل من 18% إلى 20% بالاضافى الى تشغيل نحو 14% مالا يقل عن 30 مليون مواطن يعمل في صناعة العقار.. مضيفا أن قرار القيادة السياسية بانشاء المدن الجديدة على رأسها العاصمة الادارية في التوقيت انذاك لان العمالة غير المنتظمة كانت بلا عمل فضلا عن عود المصريين العاملين بالخارج للاسف وبالتالي كنا سندخل في نفق ثورة الجياع او ماشابه ذلك، فجاء انشاء العاصمة الادارية وانشغال عامل اليومية حتى ارتفعت قيمة اجر اليوم لعامل اليومية من 60 جنيه الى 240 يصل الى 300 جنيه في بعض الاحيان.

تابع: المطورون العقاريون يمتلكون فن وابداع موروث منذ الفراعنة وان الدولة بنت البنية الاساسية التي شجعت المطور على الابداع لافتا الى ان كل المدن الجديدة تم بناءها بطرق ذكية وبالتالي كان هناك تحد بين المطورين في الابداع وبالتالي نحن ننتقل من الدولة العشوائية الى الدولة المنظمة من خلال نقل التكنولوجبا والتطور حتى من الخارج إلى مصر، مضيفا أن غرفة التطوير العقاري لم تتقد بطلب إلى الجهات السيادية إلا وكان يلقى الاجابة وهو ما عزز من انضمام المطورين الينا لمساعدتهم ومساعدتنا في تنمية والنهوض بالقطاع.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التطوير العقارى مال اعمال العاصمة الادارية التطویر العقاری

إقرأ أيضاً:

الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق

بغداد اليوم - بغداد

كشف مقرر مجلس النواب السابق، محمد الخالدي، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط ومسؤولين سوريين سابقين في العراق.

وقال الخالدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حكومة بغداد كانت واضحة بعد أحداث الثامن من كانون الأول، وهي عدم التدخل في الشؤون السورية، وأن الشعب السوري هو من يحدد بوصلة المرحلة المقبلة، وهو من يقرر من يحكمه"، لافتاً إلى أن "القرار كان ثابتاً وواضحاً بأن بغداد لن تتدخل في مجريات الأحداث".

وأضاف أن "إرسال العراق وفداً أمنياً رفيعاً بعد أسابيع من أحداث الثامن من كانون الأول يعكس رغبة بغداد في عدم حصول أي ارتدادات أمنية على الداخل، خاصة وأن هناك ملفات معقدة تهم بغداد في ملف سوريا، أبرزها مخيم الهول السوري، التنظيمات المتطرفة، حماية الحدود، بالإضافة إلى ملف المياه والطاقة وغيرها من الملفات الأخرى".

وأشار إلى أن "الحديث عن وجود غرفة عمليات شكلها ضباط ومسؤولون حكوميون سوريون لجأوا إلى العراق أمر غير دقيق ولا أساس له من الواقع"، مبيناً أن "هناك جهات لا تريد أن تكون العلاقة بين بغداد ودمشق مستقرة، وتحاول نشر هذه القصص".

وأكد الخالدي أن "موقف بغداد واضح ومعلن تجاه الأحداث السورية"، مستبعداً أن "يتدخل العراق بأي شكل من الأشكال في الأحداث السورية".

ولفت الخالدي إلى أن "التقارير التي تتحدث عن وجود غرفة عمليات سورية في العراق لمواجهة دمشق تبدو مفبركة"، مؤكداً أن "العراق لن يتدخل في الأحداث السورية، وكل اهتمامه منصب على حماية الحدود ومنع أي ارتدادات على الداخل".

هذا وأكدت لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، يوم الخميس (13 شباط 2025)، عدم وجود أي رغبة لدى بغداد من أجل القطيعة الدبلوماسية مع سوريا الجديدة.

وقال عضو اللجنة مختار محمود، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يرغب بعلاقات متوازنة مع كافة دول الجوار والمنطقة والعالم، ولا يريد أي قطيعة دبلوماسية مع سوريا بعد تغيير نظام الحكم فيها، بل هو يتطلق لبناء علاقات جيدة خاصة ان هناك ملفات امنية واقتصادية ومائية مشتركة بين البلدين وهذا يتطلب تعاون وتنسيق مستمر".

وبين محمود ان "العراق لديه ملاحظات وكذلك تخوف من التغيير الذي حصل في سوريا، خاصة وان الشخصيات والجهات التي سيطرة على سوريا، عليها مؤشرات امنية لدى العراق، وهذا امر طبيعي، لكن بنفس الوقت فان العراق يتفق للتواصل مع المؤسسات السورية الدستورية لبناء العلاقات وإعادة الأمور الى طبيعتها خلال المرحلة المقبلة".

مقالات مشابهة

  • شكرى: إقبال كبير على شراء الوحدات ضمن خطة الدولة لتصدير العقار
  • مصر تتجه نحو تصدير العقار.. والاستعانة بشركة عالمية لتسويق العقارات
  • انطلاق معرض “ريستاتكس العقاري” غدًا بالرياض بمشاركة نخبة من المطورين العقاريين والجهات التمويلية
  • “تعمير ” و”هواوي” تتعاونان للارتقاء بقطاع التطوير العقاري في المملكة العربية السعودية
  • “NHC” توقّع مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمارات العامة لتعزيز التعاون في سلاسل الإمداد للقطاع العقاري
  • الكشف عن حقيقة تشكيل غرفة عمليات من ضباط سوريين في العراق
  • «س و ج».. كل ما تريد معرفته عن منصة مصر العقارية
  • كيف تدعم الفنون القطاع العقاري بشكل مستدام؟
  • نيسان تواجه تحديات مالية كبيرة بعد فشل صفقة الاندماج مع هوندا
  • صادرات السجاد من أفغانستان.. تحديات كبيرة وآفاق واعدة