حماس تبارك عملية الأغوار وتؤكد: العملية انتصار لحرائر القدس والخليل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
يمانيون|
علقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على عملية إطلاق النار التي نفذها فلسطيني قرب الأغوار.
وقال حازم قاسم الناطق باسم الحركة في تصريح: عملية فدائية جديدة ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية، وهذه المرة في الأغوار المحتلة، رداً على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وخاصة جريمته ضد النساء الحرائر في الخليل.
وتابع: شعبنا ومقاومته الباسلة ستواصل ضرباتها ضد جيش الاحتلال ومستوطنيه، وتدفيعه ثمن جرائمه التي لا تتوقف.
كما قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، إن عملية الأغوار التي نفذت عصر اليوم انتصار لحرائر القدس والخليل، ورد طبيعي في سياق دفاع شعبنا عن نفسه وانتقامه لعرضه ولحرمة مقدساته.
وشدد حمادة، على أن مقاومة شعبنا لا تُكسر، بل تتقدم بخطى واثقة، وثقافة المقاومة حاضرة لدى كل أبناء شعبنا، وستحرق في طريقها كل محتل وكل من يفكر في الاعتداء على القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وبارك الناطق باسم حماس البنادق الطاهرة التي تشفي صدور أبناء شعبنا، وتحدد بوصلة شعبنا نحو مبادئه وثوابته، وتثأر لدماء الشهداء الطاهرة، وتستعيد مجد الأمة من جديد على قاعدة المقاومة والتحرير.
واستشهد فتى فلسطيني، مساء اليوم، الثلاثاء، في عملية إطلاق نار استهدف خلالها قوات الاحتلال قرب قرية الزبيدات الواقعة في محافظة أريحا في الضفة الغربية، أسفرت عن إصابة أحد عناصر الاحتلال بجروح “متوسطة الخطورة”.
وأعلن الاحتلال الإسرائيلي “تحييد” فلسطيني في منطقة الأغوار، ونسب له تنفيذه عملية إطلاق نار على شارع رقم 90 استهدفت دورية لقوات “حرس الحدود” الشرطية، فيما أكدت التقارير استشهاده.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الشهيد هو الفتى محمد زبيدات (16 عاما) من أريحا.
وجاء في بيان صدر عن جيش الاحتلال أنه “تمّ تحييد المشتبه به” دون تحديد طبيعة إصابته، فيما أكد الاحتلال إصابة أحد عناصره، وقال إنه نقل لتلقي العلاج في مستشفى “هعيمك” في العفولة وهو بحالة “طفيفة”.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى استشهاد المنفذ، وقالت هيئة البث العام الإسرائيلية (“كان 11”) إنه تم “تصفيته”، في حين لفتت التقارير إلى أن حالة الشرطي في “حرس الحدود” تتراوح بين متوسطة وطفيفة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للحشد والنفير غدًا الجمعة في كافة محافظات الضفة
الضفة الغربية - صفا
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، جماهير شعبنا في الضفة الغربية والقدس والداخل الفلسطيني المحتل وكل أماكن تواجده، للخروج للميادين وإشعال ساحات المواجهة مع الاحتلال، إسناداً لغزة ورفضاً للإبادة الجماعية في غزة، وكذلك رفضا لمخططات الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة.
وقال مرداوي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن "الواجب اليوم على كل فلسطيني ومن خلفهم كل أحرار العالم في كافة أماكن تواجدهم أن ينصروا أبناء شعبنا في قطاع غزة بكل ما يستطيعون، وأن لا تهدأ الجموع الغاضبة في الميادين والشوارع حتى تقف حرب الإبادة والتهجير".
وأضاف مرداوي أن خطر الاحتلال يلاحق كل فلسطيني سواء في غزة او الضفة أو القدس أو الداخل المحتل، وأن الاحتلال وضع عينه على كل ما هو فلسطيني إنسانا أو حجرا أو شجرا، يريد رسم واقع جديد مبني على الأكاذيب والخداع وتزييف الواقع والتاريخ والجغرافيا.
وشدد على خطورة مخططات الاحتلال والتي جاء طوفان الأقصى للتصدي لهذه المخططات، واليوم على الكل الفلسطيني النهوض والالتحام بمعركة طوفان الاقصى وفلسطين والتصدي لعدوان الاحتلال على شعبنا وأرضه ومقدساته.
وأكد أن شعبنا وخلفه أحرار العالم قادرون على التصدي للمشروع الصهيوني على فلسطين، وقادرون على إفشال مخططات التهجير في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل.
ودعا مرداوي، إلى أوسع حملة تضامن مع قطاع غرة والضفة الغربية، عبر الفعاليات اليومية وتصعيد العمل المقاوم والحملات الإعلامية، وإظهار جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا.
وندد مرداوي بالصمت الدولي المريب عن تنفيذ الاحتلال لجرائم الإبادة في قطاع غزة وشماله خصوصا، ومخططات الضم والتهجير في الضفة التي عبّر عنها قادة الاحتلال المجرمون في الأيام الماضية.