آليات تأهيل المواقع الأثرية في ورشة عمل بعدن أكتوبر القادم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أقر لقاء جمع وزير الدولة، محافظ العاصمة أحمد لملس، اليوم الثلاثاء، مع مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف محمد السقاف، إقامة ورشة عمل في أكتوبر القادم لمناقشة الآليات والإجراءات اللازمة لتأهيل المواقع الأثرية والتاريخية وفقاً لمتطلبات المنظمات الدولية المعنية بحماية التراث الإنساني.
ومن المتوقع أن يشارك في الورشة المعنيون بالآثار والمواقع التاريخية من الأكاديميين ومنظمات المجتمع المدني والجهات المسؤولة.
وخلال اللقاء اطلع المحافظ لملس على التصاميم الأولية لمشروع تأهيل إعادة بوابة عدن التاريخية، وهضبة شمسان، واستمع من السقاف إلى شرحٍ مفصلٍ، حول التصاميم الأولية المقترحة لإعادة تأهيل بوابة عدن التاريخية، وهضبة شمسان، والمواد التي سيتم استخدامها في عملية إعادة التأهيل ومدى تتطابقها مع المعايير الخاصة بإعادة تأهيل المواقع الأثرية والتاريخية.
وشدد لملس خلال اللقاء، على ضرورة الالتزام بالأسس القانونية المتفق عليها ووفق المتطلبات المعمول بها في التعامل مع المواقع التاريخية، مشيرا إلى أن السلطة المحلية حريصة على هذا الجانب، بقدر حرصها على ترميم المواقع الأثرية وإعادة تأهيلها.
وأكد لملس على أهمية الشراكة المجتمعية الفاعلة للمساهمة فيما يخدم مصلحة المدينة، مشيرا إلى أن أبواب السلطة المحلية مفتوحة في سبيل التعاون المثمر والايجابي لخدمة المدينة وحماية مواقعها الأثرية.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المواقع الأثریة
إقرأ أيضاً:
حزب ”المصريين“: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يجسد عمق الروابط التاريخية
أشاد المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، باللقاء الهام الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، مشددًا على أن هذا اللقاء يجسد عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تربط بين الشعبين المصري والسوداني.
وقال ”أبو العطا“ في بيان، إن استقبال الرئيس السيسي للفريق البرهان، وعقد جلسات المباحثات المغلقة والموسعة، يعكس إيمان القيادة المصرية الراسخ بوحدة المصير بين مصر والسودان، ويؤكد على دعم مصر الكامل لاستقرار السودان الشقيق، لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها.
وأضاف رئيس حزب ”المصريين“ أن المناقشات التي دارت بين الجانبين، والتي تناولت سبل تعزيز التعاون الثنائي، تمثل خطوة جديدة حقيقية نحو بناء شراكة استراتيجية شاملة، تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية المستدامة لشعبي وادي النيل، مشيرًا إلى أن مساهمة مصر الفعالة في جهود إعادة إعمار ما دمرته الحرب في السودان، تعكس الموقف المصري الأصيل في دعم الأشقاء دون مقابل، إيمانًا بالعلاقات الأخوية والروابط المشتركة.
وأكد أن المباحثات تضمنت ملفات محورية، يأتي في مقدمتها مواصلة المشروعات التنموية الكبرى مثل الربط الكهربائي والسكك الحديدية، والتي ستحدث نقلة نوعية في حركة التبادل التجاري والبشري بين البلدين، فضلًا عن تعزيز التعاون في مجالات الصحة، والزراعة، والصناعة، والتعدين، مما يفتح آفاقًا جديدة لتكامل حقيقي بين البلدين.
وأشار إلى أن مناقشة الملفات الثقافية والعلمية تمثل تأكيدًا على أن العلاقة بين مصر والسودان ليست فقط علاقة مصالح آنية، بل علاقة ترتكز على تعزيز الهوية المشتركة وصياغة مستقبل تنموي متكامل للأجيال القادمة.
وشدد عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية على أن مصر تثبت، مرة تلو الأخرى، أنها الداعم الأول للأمن القومي العربي والأفريقي، وأنها لا تتأخر عن تقديم يد العون لشقيقاتها، مؤكدًا أن ما يجمع مصر بالسودان من وحدة التاريخ والجغرافيا والمصير، يجعل من هذا التعاون ضرورة استراتيجية لا غنى عنها في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
واختتم المستشار حسين أبو العطا بالتأكيد على أن تحركات مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه السودان تعبر عن رؤية ثاقبة وسياسة رشيدة تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار والتنمية الشاملة في المنطقة، بما يعود بالنفع والخير على شعبي البلدين.