فعاليتان في حبيش والعدين بإب بذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
الثورة نت|
نُظمت بمديرية حبيش بمحافظة إب اليوم فعالية خطابية، بذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1445هـ.
وفي الفعالية أوضح مدير المديرية محمد الفرح ومستشار المحافظة بشير راجح، أن ذكرى المولد النبوي مناسبة جامعة يتم الاحتفاء بها لاستلهام الدروس والعبر من السيرة العطرة للمصطفى عليه الصلاة والسلام.
واستعرضا جانبا من السيرة النبوية والمحطات العظيمة لرسول البشرية وقائد الأمة الذي جعله الله نوراً وضياءً للبشرية.
ودعا الفرح وراجح إلى الاحتشاد المشرف في الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة وفي الساحة المركزية بعاصمة المحافظة يوم 12 من ربيع الأول.
فيما أشار علي الشبيبي في كلمة الشخصيات الاجتماعية إلى ارتباط اليمنيين وولائهم لله ولرسوله الكريم عليه الصلاة والسلام.
عقب الفعالية، أقيمت وقفة قبلية بهذه المناسبة الدينية وتجديداً للعهد بالمضي على نهج الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم والسير على نهجه القويم.
إلى ذلك نُظمت بمديرية العدين فعالية خطابية بهذه المناسبة، بحضور مدير المديرية عباس فايع.
وفي الفعالية أوضح مسؤول التعبئة بالمربع الغربي حسين المؤيد، أن الاحتفال بهذه المناسبة يعبر عن ابتهاج اليمنيين بذكرى ميلاد خير البشر وسيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
بدوره أوضح مدير الإرشاد بالعدين محمد الجديري أن اليمنيين يحتفلون بهذه المناسبة ليجسدوا بذلك صور المحبة والولاء للرسول الأكرم وإغاظة اليهود والنصارى وعملائهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى المولد النبوي الشريف بهذه المناسبة
إقرأ أيضاً:
يضمن لها عزها.. خطيب المسجد النبوي: خضوع الأمة للتوجيهات الإلهية والعمل بسنة النبي
قال الشيخ حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن خضوع الأمة الإسلامية للتوجيهات الإلهية وطاعتها لربها والعمل بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وتزكية النفوس وتنقيح الأفكار والأخلاق بما حمله الإسلام هو ما يضمن لها عزها وصلاحها.
يضمن لها عزهاوأوضح “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الثانية في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن الإسلام في مصادره وأهدافه حدد الهدف الأسمى للإنسان ليحقق العبادة الشاملة لله، وسنة الله في الخلق أنه لا يغير حال قوم إلا بسبب من أنفسهم.
واستشهد بما قال الله سبحانه وتعالى : «إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ » أي أن الله لا يغير ما بقوم من عافية ونعمة فيزيل ذلك عنهم ويهلكهم حتى يغيروا ما بأنفسهم، منوهًا بأن الواجب على المسلمين القيام وفق الإمكانيات لحفظ الأمن وسلامة المجتمع.
العودة إلى وحدة الصفونبه إلى أن الجميع مسؤول أمام الله عز وجل ، كما أن الإدراك التام علاج لمشاكل الحياة والتغيير الهادف لسنن الحياة، والتوكل على الله والاعتصام بالله، مشيرًا إلى أن أعظم ما يجب على المسلمين أن يعيدوا النظر في أحوالهم ويراقبوا الله في جميع الأمور وأحوالهم والعودة إلى وحدة الصف واجتماع الكلمة والحرص على أخوة الدين والتعاون على حفظ الأوطان وسلامة المجتمع.
وأفاد بأن استبصار أسباب الهدى والفلاح يؤدي إلى العزة والسعادة والصلاح، مشيرًا إلى أن آيتين من كتاب الله متى أدرك مفهومهما بوعي وإدراك، تدلان على سبل الهداية تنير للأمة مواطن السلامة ومقومات الأمن وعناصر النجاة.
وأضاف : ورسمت طريق الخلاص من أسباب الهلاك والشقاء قال تعالى «ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَىٰ قَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ».