الهلال الأحمر الليبي لـ”الحويج”: مستعدون للتنسيق الكامل مع “وزارة الخارجية”
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
عقد وزير الخارجية المفوض بالحكومة الليبية عبدالهادي الحويج ، ظهر اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مع عمر على بودبوس الأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي بديوان الوزارة بنغازي.
وأكد “الحويج” على أهمية التنسيق المسبق مع المنظمات الدولية العاملة في ليبيا بالإضافة إلى ضرورة تحديد الاحتياجات الإنسانية وأولويات الدعم اللازم من هذه المنظمات فيما يتعلق بملف الهجرة والمهجرين والنازحين والرعاية الصحية وغيرها.
فيما أكد الأمين العام للهلال الأحمر الليبي خلال الاجتماع عن جاهزية فريق العمل التابع للجمعية لتقديم بيانات وإحصائيات دقيقة لوزارة الخارجية والتعاون الدولي من خلال عملهم على الأرض واستعدادهم الكامل للتنسيق مع الوزارة في كل ما يطلب منهم من معلومات.
وحضر الى جانب الوزير مدير إدارة منظمات المجتمع المدني ومدير مكتب التنسيق والمتابعة وحضر من جانب جمعية الهلال الأحمر مدير مكتب العلاقات الدولية بالجمعية بالإضافة إلى المستشار القانوني للأمين العام لجمعية الهلال الأحمر.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
البيوضي: التخلص من حكومة الدبيبة ضرورة لإنقاذ الاقتصاد الليبي
ليبيا – البيوضي: التخلص من حكومة الدبيبة هو الحل لإنقاذ البلاد ومعالجة الآثار الاقتصادية
انتقاد لإدارة الحكومة وأزمة الفوائض الماليةانتقد المرشح الرئاسي سليمان البيوضي تصريحات وزراء حكومة عبد الحميد الدبيبة، التي أظهرت تناقضًا واضحًا مع تصريحات رئيس الحكومة حول تحقيق فائض مالي وسداد الدين العام.
وأشار البيوضي، في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إلى أن الحكومة ضيعت فرصة الاستفادة من الطفرة المالية الناجمة عن ارتفاع أسعار النفط. وكتب تحت عنوان (المتغطي بالأيام عريان): “منذ أشهر، صرّح رئيس الحكومة أن حكومته حققت فائضًا ماليًا وسددت كل الديون، لكن وزراءه كذبوه في تصريحاتهم الأخيرة وأثبتوا أنهم أضاعوا فرصة ذهبية لليبيا.”
وأضاف: “باللهجة الليبية، قالوا لنا إنهم ورئيسهم وضعوا ليبيا على الطريق الخطأ وأهدروا فرصتها للاستفادة من الإيرادات النفطية المرتفعة.”
دعوة للتغيير ومعالجة التوسع في الإنفاقوأكد البيوضي أنه لا يوجد حل للأزمة الاقتصادية الحالية إلا بالتخلص من حكومة الدبيبة، مضيفًا: “بعد تغيير الحكومة، يمكن البدء في إنقاذ البلاد ومعالجة الآثار الاقتصادية الناجمة عن التوسع المفرط في الإنفاق وسوء إدارة المال العام.”