النائب العام: الوضع ليس مثاليا 100% لكنه أفضل من السابق
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكد النائب العام الصديق الصور، أن “الوضع في ليبيا ليس مثاليا مئة بالمئة لكنه أفضل من السابق ونعمل على الحفاظ على تحسينه بالوتيرة الجارية حاليا”.
وقال الصور، خلال مؤتمر جمعه بوزير داخلية المنتهية، عماد الطرابلسي، لتوضيح الإجراءات المتعلقة بالخطة الأمنية لتأمين طرابلس وطوقها؛ إن “مديريات الأمن تجاوبت مع القضايا الخطيرة كالقتل والحرابة وغيرها بات ملموسا”.
وأضاف النائب العام، أن “عدد الجرائم الخطيرة في ليبيا تجاوز 110 آلاف، من بينها جرائم القتل، والجرائم المتوسطة كالسرقة بلغت أكثر من 400 ألف، بينما تجاوزت الجرائم البسيطة 114 ألفا”.
وأشاد الصور، بـ “الجهود الأمنية والعسكرية التي أفضت لفرض قوة القانون في مدن الساحل الغربي”.
وأكمل النائب العام، أن “التعاون القوي بين النيابة وأجهزة الأمن زاد فاعلية التعامل مع المحاضر ذات الطبائع الطارئة والخطيرة”.
وختم موضحًا أن ” ملف التعديات على الأملاك العامة شهد عملا أمنيا كبيرا في إزالتها ووقف مرتكبيها”.
المصدر: قناة ليبيا الحدث
كلمات دلالية: النائب العام
إقرأ أيضاً:
الغرفة الأمنية تواصل عمليات التمشيط في مزدة وتضبط 62 مهاجرًا
أعلنت إدارة إنفاذ القانون أن “الغرفة الأمنية المشتركة بمدينة مزدة تواصل تنفيذ حملاتها الأمنية المكثفة، تنفيذًا للتعليمات الصادرة بشأن رفع مستوى الجاهزية الأمنية وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.
وأضافت الإدارة، “شهدت الأيام الماضية تكثيفًا في الدوريات الأمنية داخل المدينة وضواحيها، ضمن خطة تهدف إلى فرض القانون والتصدي للمخالفات، ومنع أي تهديدات محتملة للسلم العام”.
وتابعت، “في إطار هذه الجهود، نفذت الدوريات الصحراوية التابعة لجهاز حرس الحدود، والعاملة ضمن نطاق الغرفة الأمنية، عملية تمشيط واسعة طالت عددًا من المناطق الصحراوية، شملت الأودية الممتدة بين نسمة، سكريج، ومنطقة الأُصّ. وأسفرت العملية عن إقامة تمركزات أمنية في نقاط متفرقة، لمنع أي تحركات غير قانونية أو نشاطات مشبوهة”.
وأكدت أنه، “خلال العملية، تم ضبط 62 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات مختلفة، موزعين على النحو التالي: 2 مصريين، 6 سودانيين، 19 تشاديين، 35 من النيجر”.
وأكدت الجهات الأمنية “أنه تم التعامل مع المهاجرين المضبوطين بما يراعي الجوانب الإنسانية، حيث قُدمت لهم المساعدات والرعاية الأولية، قبل نقلهم إلى مقر غرفة حرس الحدود، تمهيدًا لإحالتهم إلى مركز إيواء العسة بعد استكمال الإجراءات القانونية”.
وتؤكد الغرفة الأمنية “استمرار جهودها لتأمين المنطقة”، داعية المواطنين إلى “التعاون التام مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يعكر صفو الأمن العام”.