كشف وزير النقل السابق، صالح الجبواني، عن معلومات لأول مرة عن الطريقة التي أخبره بها رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها الدكتور معين عبدالملك لهزيمة المجلس الانتقالي الجنوبي، قبيل أحداث أغسطس 2019، وبداية نهاية علاقته مع عبدالملك ورسالته لعيدروس الزبيدي، عضو مجلس القيادة الرئاسي.
وقال الجبواني في مقال على حسابه بموقع " إكس "، تابعه " المشهد اليمني "، إنه ‏"بعد معركة يناير 2018 وفي حمّى الصراع مع عناصر الانتقالي في عدن كان الأخ معين عبدالملك وزيرآ للأشغال حينها قد زارني لسكني في الفلا رقم (5) في المعاشيق وكان هو يسكن في شقة بالمعلا ، قال لي لازم نحافظ على مؤسسات الدولة اليمنية ووجودها في عدن لكن ليس على طريقتكم فالصدام العسكري مع هؤلا ستكون نتائجه لصالحهم لأن لديهم قوة عسكرية كبيره مدعومة من التحالف، فقلت له ونحن لدينا قوة عسكرية لماذا نريدها إذا لم تدافع عن الدولة ومؤسساتها فرد عليّ (جماعتكم مابا تصمدش مافي امكانيات والقادة يشلون المصروف)".


وأضاف : أخذت عليه حياديته في كلمة (جماعتكم) فرد علي بالحرف (لن نهزم هؤلا إلا من داخلهم فقط)، قلت له السعودية ليست معهم فقال (لا تصدقش)، وختم كلامه: أخ صالح أنا أعزك وأحترمك ركز على النقل فقط وناولني رزمه أوراق للبنك الدولي ومؤسسات أخرى فيها دراسات مستفيضة عن البنية التحتية للقطاعات الإقتصادية والخدمية في اليمن، قلت له الظاهر أنك لا تفهم خلفية الصراع مع هذه الجماعة فقال إلا فاهم لكن طريقتكم لن تنجح.
وتابع: ودعني وأعتبرت ما قاله تثبيط وشككت في الرجل برغم أنه وللأمانة والإنصاف كان يحترمني، مضت الأحداث حتى الإنقلاب على الحكومة في أغسطس 2019 وأثناء اجتماعنا في السفارة اليمنية في الرياض تصارعنا مع الرجل حول البيان الذي سيصدر فهو كان رافض إدانة الإمارات فيما حصل لكننا فرضنا البيان الذي أدان الإمارات وأستند عليه الأخ محمد الحضرمي وزير الخارجية حينها في كلمته الشهيره في الأمم المتحده، وكان هذا الموقف هو بداية نهاية علاقتي بمعين.
وأردف: تفرقت بنا السبل وكلٍ ذهب حسبما أملاه عليه موقفه.. ظلت كلمته ترن في أذني( لن نهزم هؤلا إلا من داخلهم) وكأنه يستوحي سيرة أسلافة..
وأوضح الجبواني قائلا: اليوم نرى جماعة الإنتقالي المناطقية وقد تحولوا حملة مباخر حول معين تجاوزا لكل أكاذيبهم.. كنا لما نراجعهم يقولون (احنا غدمنا شهداء) لكن معين ومنذ خمس سنوات يسكن قصر المعاشيق تحت علم الجمهورية اليمنية الذي كان شامخآ وعاليآ بالأمس بجانبه في مؤتمره الصحفي وكأنه يرسل رسالة لعيدروس الذي هرب في طائرة (الخضار) إلى أبوظبي لزيارة (دولة الإمارات) نحن هنا أين أنتم لكن واقعا ومن المعاشيق وليس على طريقة محمد العرب!!!؛ في سخرية ضمنية.
وأضاف: أما (العملاق) الآخر الذي هدد معين بالويل والثبور وعظائم الأمور وتبلطج عساكره على الرجل لم يبلع لسانه فحسب بل ذهب له معتذرا مع فروض الطاعة والولاء.
وأكد الجبواني: نحن نعرف هؤلا جيدآ، لكننا دائمآ نخاطب المخدوعين بهم من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية أنه كفى، دعوا هؤلا يلوكون عنصريتهم المناطقية حتى يموتوا بها، أما اليمن سيظل كبيرآ وموحدآ في أطار الدولة الإتحادية الجديدة التي سنبنيها ولو كره المذهبيون والمناطقيون بطريقتنا أو (بطريقة معين) ولو بعد حين!؛ في إشارة إلى مليشيا الحوثي وأتباع المجلس الانتقالي الجنوبي.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

إعلام غربي يكشف طريقة اختراق إسرائيل لـ “حزب الله” استخباراتيا.. ما علاقة سوريا؟

#سواليف

كشفت وسائل إعلام غربية عن الطريقة التي اخترقت فيها #إسرائيل ” #حزب_الله” استخباراتيا، وربطت ذلك بدور الحزب في #الأزمة_السورية التي ساند فيها التنظيم اللبناني الجيش السوري.

وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” في تقرير نشرته يوم الجمعة: “نجا الأمين العام لـ “حزب الله” #حسن_نصر_الله من ثلاث محاولات #اغتيال خلال حرب لبنان عام 2006، لكنه لم ينج من الهجوم العنيف على مقر الحزب في #الضاحية_الجنوبية الأسبوع الماضي، حيث قتل الى جانب عدد من القادة، أبرزهم قائد منطقة الجنوب علي كركي. فما الذي تغير في هذه الحرب عن الحرب السابقة؟”.

وأشار مسؤولون رسميون سابقون وحاليون في حديثهم مع الصحيفة، إلى أن التغيير في الحرب الحالية عن الحرب السابقة ينبع من عمق وجودة الاستخبارات التي اعتمدت عليها إسرائيل، والتي ظهرت في اغتيال قائد أركان “حزب الله” فؤاد شكر في يوليو الماضي.

مقالات ذات صلة السبت .. طقس معتدل 2024/10/05

ووصف المسؤولون أن ذلك جزء من التغييرات بتوجه واسع بجهود الاستخبارات وراء “حزب الله” بعد حرب لبنان الثانية وبعد 18 عاما من نهايتها. وجمعت “الوحدة 8200” وجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كمية هائلة من المعلومات عن “حزب الله”.

وأضافت “فايننشال تايمز” أن الانسحاب الإسرائيلي في عام 2000، والذي كان بمثابة انتصار للحزب اللبناني، ترافق أيضا مع خسارة كبيرة في القدرة على جمع المعلومات الاستخبارية عنه. وقالت الضابطة الإسرائيلية أيسن إنه “كتعويض عن ذلك، قامت الاستخبارات العسكرية -أمان- بتوسيع تصورها لحزب الله، بما يتجاوز الذراع العسكرية وحدها، إلى طموحاته السياسية وعلاقاته المتنامية مع إيران ونظام بشار الأسد في سوريا”.

وقالت آيسن إن “الاستخبارات الإسرائيلية تعاملت مع حزب الله على مدار عقد كجيش إرهاب وليس كمنظمة عدائية مثل أسامة بن لادن في المغارة. لقد كان التغيير في التصور هو الذي أجبر إسرائيل على دراسة حزب الله عن كثب وعلى نطاق واسع مثل الجيش السوري، على سبيل المثال”.

وتشير “فايننشال تايمز” إلى أنه “مع تزايد قوة حزب الله، بما في ذلك في عام 2012 عندما تم إرساله إلى سوريا لمساعدة النظام السوري في قمع الاحتجاجات، فقد أعطى ذلك لإسرائيل فرصة لاتخاذ خطوات خاصة بها. والذي انكشف أمامها كان صورة استخباراتية كثيفة: من هو المسؤول عن عمليات حزب الله، ومن الذي يتم ترقيته، ومن هو الفاسد، ومن الذي عاد لتوه من رحلة غير مبررة”.

وأوضح المقال أنه “بينما اكتسب مقاتلو حزب الله خبرة قتالية في الحرب الدامية في سوريا، إلا أنهم وسعوا صفوفهم لمواكبة الصراع الذي طال أمده. وقد أعطى هذا التجنيد فرصة للمخابرات الإسرائيلية، التي نشرت عملاءها في الميدان أو بحثت عن منشقين محتملين”.

وقالت راندا سليم، مديرة البرامج في معهد الشرق الأوسط في واشنطن: “كانت سوريا بداية توسع حزب الله.. وهذا أضعف آليات الرقابة الداخلية وفتح المجال أمام تسلل واسع النطاق”.

خلقت الأزمة السورية التي بدأت عام 2011، نبعا من البيانات أغلبها كان متاحا للعامة، ولصالح أجهزة #الاستخبارات الإسرائيلية وخوارزمياتها.

“ملصقات الشهداء” لمقاتلي حزب الله الذين قُتلوا في سوريا كانت جزءا منها، نظرا لكونها مملوءة بتفاصيل صغيرة، بما في ذلك البلدة التي أتى منها المقاتل والمكان الذي قُتل فيه ودائرة أصدقائه الذين نشروا الخبر عن وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت جنازاتهم منكشفة أيضا، حيث كان كبار القادة الذين كانوا في الظل يحضرون في بعض الأحيان، حتى ولو لفترة قصيرة.

وبحسب الصحيفة، قال سياسي لبناني كبير سابق في بيروت إن “تسلل المخابرات الإسرائيلية أو الأمريكية إلى حزب الله هو ثمن دعمهم لدمشق”، وأضاف: “كان عليهم ألا يكشفوا أنفسهم في سوريا، حيث اضطرت المجموعة السرية فجأة إلى الحفاظ على اتصال وتبادل المعلومات مع أجهزة المخابرات الدولية العاملة في سوريا.

وقال يزيد صايغ، وهو باحث في مركز “كارنيغي” للشرق الأوسط: “لقد تحولوا من أشخاص منضبطين ومتشددين للغاية إلى أشخاص (عندما دافعوا عن الحكومة السورية) ضموا عددا أكبر بكثير مما يحتاجون إليه”.

مقالات مشابهة

  • إعلام غربي يكشف طريقة اختراق إسرائيل لـ “حزب الله” استخباراتيا.. ما علاقة سوريا؟
  • الخطأ الذي كلف نصر الله حياته.. تقرير يكشف كيف اخترقت إسرائيل حزب الله وعلاقة سوريا
  • علاقته بقاسم سليماني وقرابته من حسن نصرالله.. ما نعرفه عن هاشم صفي الدين
  • معلومات عن عمليّة إستهداف هاشم صفي الدين.. كم بلغ وزن المتفجرات التي استخدمتها إسرائيل؟
  • ما الذي قاله قائد أنصار الله عبد الملك الحوثي عن الضربة الصاروخية الإيرانية التي أرعبت “إسرائيل”؟
  • صدمة في السفارة اليمنية في الهند: فيديو يكشف سحل جريح من قوات العليمي!
  • لأول مرة.. محمد عبدالرحمن يكشف عن أول أجر له في حياته الفنية
  • قائد الثورة يكشف تفاصيل حساسة بشأن الهجوم الإيراني على كيان العدو والمواقع التي تم استهدافها وما الذي حدث بعد الضربة مباشرة
  • السيد عبدالملك يكشف سبب استهداف «نصر الله» وسر صمود المقاومة
  • تعرف على خصائص السيارة الكهربائية التي دخلت السوق اليمني لأول مرة