مع تغيير الفصول.. نصائح للأمهات لحماية الأطفال وتقوية مناعتهم
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مشاكل صحية كثيرة يتعرض لها العديد من الأطفال نتيجة تغيير الفصول ودرجات الحرارة، ما يجعلهم يذوقون آلام وأوجاع تفوق أعمارهم، ما يجعل الأمهات تحاول الوصول لحلول فعالة وطبيعية تساعد على تخفيف تلك الحالة ولكن هناك بعض الأخطاء التي يقعون بها وتؤثر على الأبناء بشكل كبير، والتي يجب تجنبها وحذر منها أطباء الأطفال حتى لا تجعلهم يلجأون للحجز داخل غرف المستشفيات والتردد على مختلف الأطباء والتخصصات، ولمعرفة كيفية التغلب عليها، يمكن من هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصائح للأمهات تغير الطقس الأطفال
إقرأ أيضاً:
تقلبات الطقس وتغير الفصول: خطر مضاعف على مرضى الصرع
أميرة خالد
تشكل التغيرات الجوية وتقلبات درجات الحرارة تحديًا حقيقيًا للأشخاص المصابين بالصرع، حيث يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على نمط النوبات وشدتها.
فبحسب خبراء الصحة، تؤدي التغيرات الموسمية إلى اضطرابات في التوازن الداخلي للجسم، مما ينعكس على أنماط النوم، ومستويات التوتر، وفعالية الأدوية، وهي جميعها عوامل حيوية في السيطرة على النوبات.
وخلال فصل الشتاء، ومع قصر ساعات النهار والآثار النفسية المرتبطة بالاضطراب العاطفي الموسمي، تزداد فرص حدوث اضطرابات النوم، وهو محفز شائع للنوبات.
كما أن انتشار العدوى الفيروسية مثل الإنفلونزا يرفع من خطر ارتفاع درجات الحرارة، ما قد يزيد احتمالية التعرض للنوبات لدى الفئات الأكثر عرضة.
وفي المقابل، لا يخلو فصل الصيف من التحديات؛ فالحرارة المرتفعة قد تؤدي إلى الجفاف واختلال توازن الإلكتروليتات، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يزاولون أنشطة بدنية مكثفة.
ووفقًا للدكتور كونال بحراني، مدير قسم الأعصاب في مستشفى مارينجو آسيا بالهند، فإن فقدان السوائل نتيجة التعرق أو الإسهال قد يقلل من امتصاص الأدوية المضادة للصرع، ما يضعف من فعاليتها.
وأضاف الدكتور بحراني أن اضطراب الروتين اليومي بسبب السفر أو الإجازات خلال فصول معينة قد يؤدي إلى تفويت جرعات الأدوية، مما يزيد من خطر التعرض للنوبات.
كما يمكن للعوامل البيئية مثل ارتفاع معدلات التلوث أو انتشار حبوب اللقاح أن تضاعف الضغط الجسدي على المريض، وبالتالي ترفع من احتمالية تكرار النوبات.
ومع أن تأثير التغيرات الموسمية يختلف من شخص لآخر، إلا أن الخبراء يشددون على أهمية أن يولي المرضى ومقدمو الرعاية اهتمامًا خاصًا بمراقبة التغيرات الجوية، مع الحرص على ترطيب الجسم والالتزام الدقيق بجدول الأدوية.
كذلك، ينصح الأطباء بتكييف خطط علاج الصرع وفقًا للفصول، لتقليل احتمالات تفاقم الأعراض وضمان السيطرة المستمرة على المرض طوال العام.
وبحسب موقع “تايمز ناو”، تؤكد الأبحاث أن درجات الحرارة المتطرفة – سواء كانت باردة أو حارة – تعد من المحفزات البيئية المهمة التي يجب أخذها بعين الاعتبار في إدارة مرض الصرع.
إقرأ أيضًا
احذر .. التثاوب المفرط علامة على أمراض خطيرة تهدد حياتك