#سواليف

أكدت المديرة التنفيذية لمديرية الرقابة على أعمال التأمين في البنك المركزي الأردني رنا طهبوب، أن البنك مهتم بدعم القطاع الصناعي وإيجاد حلول تأمينية له بالسعر العادل والمناسب لطبيعة الخطر الموجود.

وقالت طهبوب خلال جلسة حوارية نظمتها، اليوم الثلاثاء، جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، إنه لا يجوز لشركات التأمين رفض التأمين لأي جهة إلا لأسباب مبررة، مشيرة إلى أن البنك المركزي يدعم مأسسة العلاقة بين قطاع التأمين والشركات الصناعية.

وحسب بيان للجمعية، أضافت طهبوب أن أقساط التأمين بلغت ما يقارب 700 مليون دينار خلال العام الماضي، فيما تم دفع تعويضات تقدر بنحو 500 مليون دينار وحمى ثروات وطنية وساعد في تعويضات الحياة وأسهم بالتأمين الطبي.

مقالات ذات صلة استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الأغوار 2023/09/05

ولفتت خلال الجلسة التي عقدت بمقر الجمعية وجاءت تحت عنوان”تحديات تأمين المصانع مرتفعة ومتوسطة الخطورة”، إلى أن قطاع التأمين فعال ويخدم الاقتصاد الوطني ويعد أحد ركائزه، مشيرة إلى أن البنك المركزي يتابع أوضاع بعض الشركات العاملة لتصويب أوضاعها ضمن خطة واضحة.

وأشارت إلى أن البنك المركزي يعمل على إصدار التعليمات والأنظمة الجديدة لقطاع التأمين يأخذ المتغيرات الجديدة وسينتهي العمل منها بحلول نهاية 2025، مبينة أن دور البنك المركزي حماية المؤمَّن لهم بوجود شركات تأمين قوية وحماية الشركات الاقتصادية والصناعية.

وقالت طهبوب إنه لا يوجد تعريف موحد للشركات الصناعية مرتفعة ومتوسطة الخطورة كونه يرتبط بالسياسة الاكتتابية لكل شركة تأمين، وأن دور البنك المركزي التأكد من أن شركات التأمين قادرة على الوفاء بتعاقداتها التأمينية، وأنه يجب عكس قسط التأمين على الخطورة العالية.

بدوره، استعرض رئيس الجمعية الدكتور إياد أبو حلتم، أهم التحديات والمعاناة التي تواجهها الشركات الصناعية مرتفعة ومتوسطة الخطورة في التأمين على مصانعها، وفي حال الموافقة تكون قيمة التأمين ما يقارب خمسة أضعاف القطاعات الصناعية الأخرى.

وأشار إلى أن البنوك ترفض تقديم تمويل للمصانع بسبب عدم قدرتها على تأمين المصنع والذي يعد من الشروط الأساسية للحصول على بعض البرامج التمويلية، متسائلا عن استكمال إصدار الأنظمة والتعديلات المطلوبة لتنظيم أعمال التأمين حسب قانون 2021.

وأكد أبو حلتم، ضرورة أن يكون هناك حلولا تشريعية لتنظيم العلاقة بين قطاع التأمين والمصانع، بالإضافة لإنشاء صناديق تكافلية لتأمين الشركات الصناعية مرتفعة ومتوسطة الخطورة ضد مخاطر الحريق.

وخلال الجلسة التي حضرها ممثلون عن اتحاد شركات التأمين و شركات تأمين وأصحاب مصانع بمنطقة شرق عمان، أكد صناعيون عدم وجود اهتمام من شركات التأمين بالتعامل مع المصانع وهناك رفع للأقساط على الشركات الصناعية، مطالبين بوجود اهتمام أكبر ووضع معايير محددة للتأمين على المصانع.

وتضم شرق عمان الصناعية مناطق ماركا وأحد وطارق وأبو علندا والحزام الدائري والنصر وبسمان، بعدد منشآت تصل إلى 2500 منشأة صغيرة ومتوسطة وفرت 25 ألف فرصة عمل.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

متى يتم إلغاء تراخيص شركات التأمين الموحد؟.. القانون يرد

حدد قانون التأمين الموحد 11 حالة في المادة 62 عدة تؤدي لشطب التسجيل وإلغاء الترخيص لشركات التأمين، سواء كان ذلك بشكل كلي أو جزئي.

 

ووفقًا للقانون لا يصدر قرار الشطب وإلغاء الترخيص بمزاولة النشاط إلا بعد إخطار الشركة بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول لتقديم أوجه دفاعها كتابة خلال شهر من تاريخ الإخطار، ويتم الشطب وإلغاء الترخيص بمزاولة النشاط كليا أو جزئيا بقرار من مجلس إدارة الهيئة يعتمده الوزير المختص، وينشر فى الوقائع المصرية، ولا ينسحب أثر الشطب وإلغاء الترخيص بمزاولة النشاط جزئيا إلا إلى العمليات المنصوص عليها فى القرار الصادر به.


وجاءت الحالات كالآتي:


أولا- إذا ثبت للهيئة أن الشركة تهمل باستمرار فى تنفيذ المطالبات المستحقة التى تقدم إليها أو تتكرر منها المنازعة دون وجه حق فى مطالبات جدية.


ثانيًا- إذا ثبت للهيئة أن الشركة غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها.


ثالثًا- إذا تبين أنه تم دون وجه حق.


رابعًا- إذا دأبت الشركة على مخالفة أحكام هذا القانون أو القرارات المنفذة له.


خامسًا- إذا امتنعت الشركة عن تقديم دفاترها ومستنداتها للمراجعة أو الفحص الذى تقوم به الهيئة أو مراقبو الحسابات أو رفضت إعطاء الكشوف والبيانات الواجب تقديمها طبقا للقانون رغم مطالبتها كتابة أكثر من مرة بتقديمها على مدى ثلاثة أشهر.


سادسًا- إذا لم تحتفظ الشركة فى مصر بالأموال الواجب تخصيصها طبقا للمادة ( 38 ) من هذا القانون أو إذا لم تقم باستكمالها خلال سنة من تاريخ مطالبتها بذلك.


سابعًا- إذا توقفت الشركة عن مزاولة نشاطها فى مصر وحررت أموالها طبقا للمادة ( 61 ) من هذا القانون

 

ثامنًا- إذا نقص رأس المال المدفوع عن الحد الأدنى المقرر فى المادة ( 27 ) من هذا القانون ولم تقم الشركة باستكماله خلال سنة من تاريخ مطالبتها بذلك.


تاسعًا- إذا صدر قرار بالموافقة على تحويل وثائق الشركة مع الالتزامات المترتبة عليها إلى شركة أخرى عن كل العمليات التى زاولتها فى مصر طبقا لحكم المادة ( 60 ) من هذا القانون.


عاشرًا- إذا صدر حكم بإشهار إفلاس الشركة.


الحادي عشر- إذا خالفت الشركة شرطا من شروط الترخيص الصادر لها بمزاولة النشاط ما لم تقم بتصحيح المخالفة على الرغم من مطالبتها بذلك خلال فترة تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يستضيف اجتماعات الدورة 42 لمؤسسات النقد العربية
  • البنك المركزي: ارتفاع صادرات مصر من السلع غير البترولية إلى 26.838 مليار دولار خلال العام المالي الماضي
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من 250 مليون دولار بمزاد اليوم
  • سجلت انخفاضا.. البنك المركزي المصري يكشف إيرادات قناة السويس
  • البنك المركزي: 61.4% صعودا في تحويلات المصريين بالخارج بالربع الثاني من 2024
  • الدمرداش: النباتات الطبية والعطرية على رأس القطاعات التصديرية الواعدة.. وبلغت صادراتها خلال العام الماضي 282 مليون دولار
  • متى يتم إلغاء تراخيص شركات التأمين الموحد؟.. القانون يرد
  • قضية فساد بـ12 مليون دينار.. مخصصات للمتفوقين تذهب إلى جيب الفساد
  • البنك المركزي العراقي يبيع أكثر من 258 مليون دولار بمزاد اليوم
  • البنك الوطني العُماني يحصد جائزة أفضل الشركات أداءً عن فئة "شركات رأس المال الكبير"