البنك المركزي: 700 مليون دينار دفعت كأقساط تأمين العام الماضي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
#سواليف
أكدت المديرة التنفيذية لمديرية الرقابة على أعمال التأمين في البنك المركزي الأردني رنا طهبوب، أن البنك مهتم بدعم القطاع الصناعي وإيجاد حلول تأمينية له بالسعر العادل والمناسب لطبيعة الخطر الموجود.
وقالت طهبوب خلال جلسة حوارية نظمتها، اليوم الثلاثاء، جمعية مستثمري شرق عمان الصناعية، إنه لا يجوز لشركات التأمين رفض التأمين لأي جهة إلا لأسباب مبررة، مشيرة إلى أن البنك المركزي يدعم مأسسة العلاقة بين قطاع التأمين والشركات الصناعية.
وحسب بيان للجمعية، أضافت طهبوب أن أقساط التأمين بلغت ما يقارب 700 مليون دينار خلال العام الماضي، فيما تم دفع تعويضات تقدر بنحو 500 مليون دينار وحمى ثروات وطنية وساعد في تعويضات الحياة وأسهم بالتأمين الطبي.
مقالات ذات صلة استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الأغوار 2023/09/05ولفتت خلال الجلسة التي عقدت بمقر الجمعية وجاءت تحت عنوان”تحديات تأمين المصانع مرتفعة ومتوسطة الخطورة”، إلى أن قطاع التأمين فعال ويخدم الاقتصاد الوطني ويعد أحد ركائزه، مشيرة إلى أن البنك المركزي يتابع أوضاع بعض الشركات العاملة لتصويب أوضاعها ضمن خطة واضحة.
وأشارت إلى أن البنك المركزي يعمل على إصدار التعليمات والأنظمة الجديدة لقطاع التأمين يأخذ المتغيرات الجديدة وسينتهي العمل منها بحلول نهاية 2025، مبينة أن دور البنك المركزي حماية المؤمَّن لهم بوجود شركات تأمين قوية وحماية الشركات الاقتصادية والصناعية.
وقالت طهبوب إنه لا يوجد تعريف موحد للشركات الصناعية مرتفعة ومتوسطة الخطورة كونه يرتبط بالسياسة الاكتتابية لكل شركة تأمين، وأن دور البنك المركزي التأكد من أن شركات التأمين قادرة على الوفاء بتعاقداتها التأمينية، وأنه يجب عكس قسط التأمين على الخطورة العالية.
بدوره، استعرض رئيس الجمعية الدكتور إياد أبو حلتم، أهم التحديات والمعاناة التي تواجهها الشركات الصناعية مرتفعة ومتوسطة الخطورة في التأمين على مصانعها، وفي حال الموافقة تكون قيمة التأمين ما يقارب خمسة أضعاف القطاعات الصناعية الأخرى.
وأشار إلى أن البنوك ترفض تقديم تمويل للمصانع بسبب عدم قدرتها على تأمين المصنع والذي يعد من الشروط الأساسية للحصول على بعض البرامج التمويلية، متسائلا عن استكمال إصدار الأنظمة والتعديلات المطلوبة لتنظيم أعمال التأمين حسب قانون 2021.
وأكد أبو حلتم، ضرورة أن يكون هناك حلولا تشريعية لتنظيم العلاقة بين قطاع التأمين والمصانع، بالإضافة لإنشاء صناديق تكافلية لتأمين الشركات الصناعية مرتفعة ومتوسطة الخطورة ضد مخاطر الحريق.
وخلال الجلسة التي حضرها ممثلون عن اتحاد شركات التأمين و شركات تأمين وأصحاب مصانع بمنطقة شرق عمان، أكد صناعيون عدم وجود اهتمام من شركات التأمين بالتعامل مع المصانع وهناك رفع للأقساط على الشركات الصناعية، مطالبين بوجود اهتمام أكبر ووضع معايير محددة للتأمين على المصانع.
وتضم شرق عمان الصناعية مناطق ماركا وأحد وطارق وأبو علندا والحزام الدائري والنصر وبسمان، بعدد منشآت تصل إلى 2500 منشأة صغيرة ومتوسطة وفرت 25 ألف فرصة عمل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
16 مليون دينار قروض بدون فوائد للمزارعين في 2025
سرايا - قررت مؤسسة الإقراض الزراعي توفير قروض بقيمة 16 مليون دينار بدون فائدة خلال العام المقبل بحسب وزير الزراعة خالد الحنيفات رئيس مجلس إدارة المؤسسة.
وبين الحنيفات خلال اجتماع مجلس إدارة المؤسسة أول من أمس إن قيمة تحصيل الديون بلغت 64 مليون دينار في سابقة كبيرة للمؤسسة، فضلا عن انعدام المشاريع المتعثرة التي لم تتجاوز 3 %، ما يدل على جدوى الاستثمار في القطاع الزراعي.
واطلع خلال الاجتماع على الخطة الإقراضية للعام الحالي وموازنة المؤسسة للعام المقبل، لافتا إلى وجود توجيهات واضحة لرئيس الوزراء خلال زيارته إلى مشتل فيصل لدعم الشباب وتدريبهم عبر الإقراض المنخفض وعديم الفائدة.
وقال إن مستوردات المملكة خلال العام الماضي انخفضت بقيمة 443 مليون دينار، في حين ارتفعت الصادرات بقيمة 158 مليون دينار، معربا عن أمله بالحد من المستوردات ابتداء من العام المقبل حتى نهاية عام 2028، وبمبلغ إجمالي قدره 500 مليون دينار، مبينا أن العمل جار على تصنيع السكر، بالشراكة مع القطاع الخاص.
من جانبه، بين مدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي محمد دوجان، أن مجلس الإدارة أقر التوسع بالخطة الإقراضيه لتصبح 65 مليون دينار، وبزيادة نسبتها 20 %عن السنة الحالية (2024 )، حيث أتت الزيادة هذه نتيجة تحسن واضح في تسديد القروض.
وكانت مؤسسة الإقراض الزراعي أعلنت خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، وبالتعاون مع وزارة الزراعة، تنفيذ مشروع دعم التقنيات الحديثة الموفرة للمياه ضمن برنامج القدرة على الصمود الزراعي وتنمية سلاسل القيمة والابتكار (أرضي) الممول من البنك الدولي، حيث قامت المؤسسة بتقديم التمويل والقروض للمزارعين وفق آليات الإقراض المتبعة فيها.
وبين حينها دوجان، أن المشروع يهدف لمساعدة المزارعين على الصمود ومواجهة التغيرات المناخية عبر توسيع نطاق اعتماد تقنيات كفاءة استخدام المياه في قطاع الزراعة، وتقديم قروض مبتكرة لتشجيع المزارعين على الاستثمار واستخدام تقنيات كفاءة استخدام المياه، فضلا عن التركيز على نشر التقنيات الرقمية (التغيير في نمط المحاصيل، الري الذكي وغيرها).
وعزا مبررات إنشاء المشروع إلى محدودية الموارد المائية في المملكة جراء التغيرات المناخية وأثرها السلبي على المزارعين والإنتاج الزراعي، وضعف الاستثمار بالتقنيات الحديثة الموفرة للمياه، وفقدان القدرة التنافسية وقلة أسواق التصدير.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1566
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-11-2024 08:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...