فرنسا.. مجلس الديانة الإسلامية: حظر العباءة قرار تعسفي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أكدت الهيئة الرسمية التي تمثل الإسلام في فرنسا، اليوم الثلاثاء، أن الحظر الأخير للعباءة في المدارس في فرنسا "تعسفي"، ويخلق "مخاطر عالية للتمييز" ضد المسلمين. واعتبر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أن "غياب "تعريف واضح لهذا اللباس يخلق في الواقع وضعا غامضا وانعدام أمن قضائي".
وأشارت الهيئة خصوصا إلى أن "العباءة يمكن أن تعتبر في بعض الأحيان "إسلامية"، وبالتالي محظورة، وفي أحيان أخرى "غير إسلامية" وبالتالي مسموح بها".
ونتيجة لذلك، عبر المجلس عن "خشيته من "تحكم له طابع تعسفي"، إذ تستند معايير تقييم لباس الفتيات إلى "الأصل المفترض أو الاسم الأخير أو لون البشرة".
وحذرت الهيئة من أنها "تحتفظ لنفسها بالحق في اتخاذ إجراءات قانونية "إذا أدى التطبيق الملموس لهذا الحظر إلى أشكال من التمييز"، مضيفة أن العباءة "لم تكن أبدا لباسا أو دليلًا دينيًا".
وحضرت نحو 300 طالبة من أصل 12 مليونا، بدؤوا العام الدراسي هذا الأسبوع، بالعباءة إلى المدارس، يوم أمس الاثنين، وتمت إعادة 67 منهن إلى المنازل بسبب رفضهن الامتثال للقرار الحكومي، بحسب الأرقام التي أعلنتها وزارة التربية الوطنية، الثلاثاء.
ويُثير حظر العباءة في المدارس جدلًا في فرنسا، حيث يؤكد اليسار أن هذا الإجراء يخفي مشاكل أكثر إلحاحا في التعليم الوطني، مثل نقص المعلمين.
وباسم مبدأ العلمانية، أعلنت الحكومة الفرنسية، في نهاية شهر آب الماضي، منع ارتداء العباءة في المدارس بسبب طابعها الديني، الذي يثير جدلًا.
وفي فرنسا، يُحظر ارتداء رموز دينية في المدارس بموجب قانون صدر عام 2004.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی المدارس فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
دمية تثير الرعب في قلوب البريطانيون
خاص
عاش سكان مدينة روتشديل البريطانية حالة من الرعب بعد ظهور دمية طفل “مخيفة” عملاقة في ساحة المدينة.
وكشف مجلس المدينة سر هذه الدمية قائلا ، أن الدمية التي يبلغ ارتفاعها 8.5 متر، والتي أطلق عليها اسم “ليلي”، ظهرت كجزء من مشروع لتشجيع الأطفال على الحديث عن تغير المناخ واشار المجلس أنها ستكون بمثابة الضيف الخاص خلال مهرجان الفنون البيئية “وايلد واندرز”، الذي سيقام بتنظيم المجلس في الهواء الطلق خلال الشهر المقبل.
ولم يرحب السكان بدعوة المجلس للحضور هذا الأسبوع، من أجل “معرفة رأيهم في مستقبل بيئتنا” ، قائلين أنها مرعبة ، بينما شبهها آخرون بفيلم الرعب الأمريكي تشاكي .
وفي المقابل ، دافع المجلس عن الدمية، مشيرا إلى أنه تم تمويل تكلفة بنائها من قبل مجلس الفنون في إنجلترا والمؤسسة الخيرية المحلية “غارفيلد ويستون”.