لا تقل خطرًا عن الإرهاب.. محاور وتفاصيل الاستراتيجية الوطنية للسكان (تقرير مصور)
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
أطلقت الحكومة المصرية الاستراتيجية الوطنية للسكان 2030، وهي مشروع قومي لمواجهة الزيادة السكانية التي تعتبر أحد أكبر العقبات في مواجهة التنمية.
وزير الصحة يقدم للرئيس السيسي نسخة من الاستراتيجية الوطنية للسكان 2023-2030 الصحة: تحقيق حياة كريمة للأسرة المصرية الهدف الأسمى لتحديث الاستراتيجية الوطنية للسكانوعرضت فضائية "تين" تقريرًا بشأن الاستراتيجية الوطنية للسكان، والذي كشف أن الزيادة السكانية لا تقل خطورة عن الإرهاب، وتمثل خطرًا كبيرًا على الأمن القومي.
وأوضح التقرير أن الاستراتيجية الوطنية للسكان تسعى لمواجهة أزمات الزيادة السكانية من تقليل نصيب الفرد من الناتج القومي، والتأثير على الإنجازات والمشروعات القومية التي تتم على أرض الواقع.
وتتضمن محاور الاستراتيجية الوطنية للسكان، إعادة رسم الخريطة السكانية في مصر من خلال إعادة توزيع السكان بما يحقق الأمن القومي المصري، ويخدم المشروعات القومية المقامة في مختلف أنحاء الجمهورية.
وتعمل الاستراتيجية الوطنية للسكان على خلخلة الكثافات السكانية المرتفعة، من خلال جذب السكان للانتقال إلى المناطق العمرانية الجديدة، ووضع أهداف سكانية في المشروعات القومية العملاقة، متعلقة بالانتقال الطوعي لسكان المناطق المزدحمة إلى مناطق عمرانية جديدة.
ومن بين جوانب الاستراتيجية الوطنية للسكان، المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والذي يعد الهدف الاستراتيجي العام لخطط تنمية الأسرة، من خلال ضبط معدلات النمو المتسارعة والذي يتم على مدار ثلاث سنوات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية للسكان الحكومة المصرية معدلات النمو حياة كريمة المشروع القومي المشروعات القومية الزيادة السكانية مواجهة الزيادة السكانية استراتيجية الوطنية الاستراتیجیة الوطنیة للسکان
إقرأ أيضاً:
"دبي للمستقبل" تطلق النسخة الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"
أطلقت مؤسسة دبي للمستقبل النسخة السنوية الرابعة من "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية"، ليرتفع إجمالي عدد الفرص المستقبلية منذ إطلاق التقرير إلى 200 فرصة يمكن أن تولّد أكثر من 1000 فكرة قابلة للتنفيذ في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والتكنولوجية والقانونية.
ويتناول التقرير هذا العام أيضاً أهم 10 توجهات عالمية كبرى ستؤثر بشكل إيجابي على جودة حياة المجتمعات وتطور القطاعات والاقتصادات وتعزيز أداء الحكومات على مستوى العالم خلال السنوات والعقود المقبلة.
وترتكز هذه التوجهات على مؤشرات مهمة ومتنوعة مثل توسع شبكات الاتصال من الجيل السادس، وتسارع تطور الذكاء الاصطناعي، وتطوّر تقنيات الطاقة، وزيادة الاعتماد على الروبوتات والطائرات بدون طيار.
وتتوزع الفرص الـ 50 الواردة في التقرير على 5 محاور رئيسية تشمل الصحة، والطبيعة والاستدامة، وتمكين المجتمعات، وتحسين الأنظمة، والابتكارات المستقبلية.
وتم إعداد التقرير بالتعاون مع شركاء مؤسسة دبي للمستقبل وعشرات الخبراء العالميين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والأكاديمية والبحثية حول العالم.
وقال محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، إن "هذا التقرير السنوي يمثل دعوة للعمل الجماعي وتعزيز الشراكات الفعّالة لنقدم للعالم رؤى ملهمة وحلول مبتكرة تدعم الأفراد والمؤسسات والحكومات في تحويل الفرص المستقبلية إلى إنجازات ملموسة".
دعم منظومة الاستشرافوأضاف "نهدف من خلال طرح هذه الفرص المستقبلية والأفكار الملهمة لدعم منظومة الاستشراف العالمي وفتح آفاق جديدة لتصميم أفضل مستقبل ممكن، حيث تتحد الرؤية بالعمل، والتخيل بالتنفيذ، والطموح بالواقع، لنرسم معاً ملامح عالم يزدهر بتكاتف الجهود وإبداع العقول، ولنواصل مسيرة النمو والازدهار على المستوى العالمي".
وتابع : "نحن نعيش في عصر مليء بالتغيرات المتسارعة والفرص غير المسبوقة، وما يميز الدول القادرة على مواكبة المستقبل هو استعدادها الدائم للابتكار والتكيف، وجرأتها في اتخاذ خطوات حقيقية تستجيب لاحتياجات الحاضر وتستشرف متطلبات الغد".
ويعرض "تقرير الفرص المستقبلية: 50 فرصة عالمية" العديد من الفرص المهمة في مجالات الصحة النفسية والبدنية، وأحدث الابتكارات والاكتشافات والتطلعات لإطالة العمر المتوقع من خلال توظيف العلوم والتكنولوجيا والطبيعة، وابتكار أساليب علاجية جديدة تلائم الأفراد والمجتمعات في كل مكان.