تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاما.. التأهل في المتناول.. ولكن!
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
تقرير/ جلال المارمي:
تنطلق غداً رحلة منتخبنا الوطني الأولمبي لحجز بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس آسيا تحت 23 عاماً 2024 في قطر، المؤهلة إلى أولمبياد باريس، حيث سيلعب منتخبنا في المجموعة الثالثة إلى جانب فيتنام المستضيف، سنغافورة، وغوام.
ويفتتح المنتخب مبارياته غداً الأربعاء بلقاء نظيره السنغافوري الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت اليمن، ثم يلتقي فيتنام السبت المقبل، ويختتم مشاركته في هذا الدور بلقاء غوام الثلاثاء القادم.
ويسعى منتخبنا، بقيادة مدربه التشيكي ميروسلاف سكوب، للمنافسة بقوة على صدارة مجموعته، ونيل بطاقة التأهل إلى الدور التالي من التصفيات التي تقام تضم 11 مجموعة، بحيث يتأهل للنهائيات صاحب المركز الأول إلى جانب أفضل 4 منتخبات حاصلة على المركز الثاني بالإضافة إلى منتخب قطر المستضيف.
قبل اللقاء
ورفع الجهاز الفني لمنتخبنا درجة الاستعداد، والتحضيرات لمباراة الغد، حيث أجرى منتخبنا اليوم الثلاثاء تمرينه الأخير على ملعب "فييت تري" الذي سيحتضن اللقاء، وعقد اليوم المؤتمر الصحفي لمدربي المجموعة الثالثة الذي أكد فيه المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأولمبي التشيكي سكوب جاهزية المنتخب لخوض مباريات تصفيات آسيا لمنتخبات دون 23 عاما، وتحقيق النجاح المطلوب بالتأهل إلى نهائيات آسيا للمنتخبات الأولمبية.
وأضاف سكوب خلال المؤتمر الصحفي: "إن كرة القدم ليس فيها شيء سهل ومضمون، ونعلم جيدا صعوبة المجموعة واستعدادات منتخبات المجموعة للمنافسة فالجميع يملك الطموح للتأهل".
من جانبه قال كابتن المنتخب الوطني الأولمبي أحمد ماهر "إن اللاعبين عازمون على تحقيق الفوز في لقاء الغد"، مؤكدا أن اللاعبين سيقدمون كل ما لديهم لتحقيق ذلك.
وأضاف: "نعلم أن الجماهير اليمنية تنتظر منا الفرحة والفوز ولن ندخر جهدا في سبيل ذلك".
وحول تصريحات سكوب تحدث الإعلامي اليمني رياض الجيلاني قائلا: "إن مجموعة منتخبنا ليست سهلة بتواجد منتخب فيتنام المتطور كثيرا".
وأضاف الجيلاني: "البعض من (فلاسفة التكتيك) استغرب من تصريح سكوب الذي وصف فيه المجموعة بالصعبة الذين رأوا فيه تصريحا انهزاميا".
وتابع: "مع العلم أنه تصريح يدخل في إطار "احترام الخصم" وكذلك معرفة سكوب بقوة المنتخب الفيتنامي وهو تصريح يدخل أيضا في إطار العمل النفسي للاعبينا حتى لا يحدث أي تهاون ينسف أبسط احلامنا الكروية".
عداد المنتخب
وكان التشيكي سكوب قد اختار القائمة النهائية لخوض هذه التصفيات والتي ضمت 23 لاعبا، وذلك بعد ختام المعسكر الإعدادي الأخير في العراق، وخاض خلاله منتخبنا مواجهة تحضيرية أمام منتخب العراق خسرها بثلاثة أهداف نظيفة، علما أنه قبل معسكر العراق، أقام معسكرا مشتركا مع المنتخب الأول في مصر، وكان قد بدأ تحضيراته للتصفيات الآسيوية بإقامة معسكر محلي في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت".
وحول ذلك علق نجم منتخبنا السابق علي النونو، موجها انتقادا حادا للمدرب التشيكي وقيادته لمنتخبنا خلال المعسكر الخارجي.
ويقول النونو في تصريح له بعد خسارة ودية العراق: "في كل مرة نؤكد أننا في ظل توقف النشاط الرياضي لا يمكننا تقديم شيء حقيقي، وأن دوران عجلة الرياضة هي الأهم".
ويرى النونو أن عمل سكوب مع المنتخب عمل تلفيقي هدفه الراتب الضخم، موضحا آلية استقطاب اللاعبين وذلك في دعوة لاعبي الناشئين الذين من المفترض تصعيدهم بشكل تدريجي ومنطقي.
ويضيف: "إن سكوب لم تكن له بصمة فنية حقيقة واضحة مع المنتخب"، مشيرا إلى أنه بإمكان مساعد المدرب الكابتن محمد سالم الزريقي تقديم ما هو أفضل مما يقدمه سكوب.
ويرى النونو أن منتخبنا لن يقدم مستوى أو نتائج مع سكوب، واستدرك بقوله: "هذه مجرد توقعات فنحن نتمنى أن نرى شبابنا يقدم ما يتلاءم مع موهبته الاستثنائية التي هي الرهان الوحيد الذي نملكه".
التأهل في المتناول.. ولكن!
ولكن الكاتب والناقد الرياضي محمد العولقي أكد أن مهمة منتخبنا الوطني في فيتنام ليست صعبة.
ويوضح العولقي أن الفوارق الفنية بين لاعبينا ولاعبي منتخبات: سنغافورة وفيتنام وغوام تصب لصالح لاعبينا..
ويشير العولقي إلى أن مجموعة منتخبنا في المتناول نظريا.. لكن حسابات بطاقة التأهل تؤخذ غلابا من داخل الملعب وليس بالتمني..
وبين العولقي أن منتخبنا فنيا في وضعية أفضل بالتأكيد.. وأضاف متسائلا: لكن ماذا عن الحوافز والدوافع والحالة النفسية لدى اللاعبين والجهاز الفني؟
وأردف بالقول: الحوافز والدوافع يخلقها اتحاد الكرة عن طريق الجهاز الإداري المناوب للاعبين.. ثم يحسن المدرب توظيفها كوقود لمفكرته التكتيكية..
وأتم بالقول: بدون حوافز ودوافع تنهار المعنويات لتصل إلى الحضيض.. بدون حالة معنوية مرتفعة يمكنك إحالة تفوقك الفني على المعاش.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لـ«الاتحاد»: «سند» تخطط للتوسع في أسواق أفريقيا والهند وشرق آسيا
رشا طبيلة (أبوظبي)
تخطط مجموعة «سند» للتوسع خارج الإمارات عبر تقديم خدماتها في صيانة محركات الطائرات مع تأسيس شبكة عمل من مقرها الرئيسي في أبوظبي لتغطي أسواقاً نامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، بحسب منصور جناحي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للمجموعة.
وكشف جناحي لـ«الاتحاد» عن استمرار المجموعة في التوسع داخل أسواق الإمارات من خلال إنشاء منشأة جديدة لصيانة المحركات في مدينة العين، متوقعاً تسجيل نمو في الإيرادات يتراوح بين 5 إلى %10 بنهاية العام الجاري، مؤكداً أن النمو المتوقع يأتي بعد أن حققت «سند» نتائج مالية استثنائية خلال العام الماضي بتسجيلها 4.9 مليار درهم في الإيرادات بنمو %40 مقارنة بالعام 2023.
وتوقع جناحي، إنجاز صيانة 218 محركاً العام الجاري مقارنة بـ 161 محركاً العام الماضي بنمو %35 ليكون لأول مرة في تاريخ الشركة يتم صيانة أكثر من 200 محرك سنوياً.
وأضاف أن العام 2024 كان عاماً استثنائياً مع إضافة 4 مليارات درهم ليصل إجمالي عقود المجموعة إلى 33 مليار درهم ومع خططنا للتوسع داخل وخارج الدولة فمن المتوقع أن تزيد قيمة العقود باستمرار لا سيما أن سند هي أكبر مزود خدمات صيانة محركات الطائرات في الشرق الأوسط والخامس عالمياً.
وعززت «سند» طلباتها البالغة 33 مليار درهم إماراتي بشراكات بارزة مع كل من طيران موريشيوس، وديوكاليون للطيران وخطوط آسيانا الجوية وليون إير، لترفع قيمة أعمالها المتعاقد عليها بمقدار 4 مليارات درهم في عام 2024. كما عملت المجموعة على التوسع في استراتيجيتها العالمية من خلال فريق مبيعات مختص في سنغافورة، ما ساهم في ترسيخ حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ سريعة النمو، وتعزيز توسع شبكة مبيعاتها العالمية.
وحول التوسع في الخارج، قال «نركز العام الحالي على الأسواق النامية وخلق شبكة تغطي الأسواق النامية من أفريقيا إلى الهند وشرق آسيا، حيث نستهدف الأسواق التي تتميز بعلاقات تجارية مثمرة».
وأضاف، أن التوسع خارج الدولة يكون عن طريق عقد الشراكات والاستحواذات أو بناء منشآت جديدة في مجال صيانة محركات الطائرات.
وأكد أن تركيز المجموعة حالياً على التوسع داخلياً مع زيادة الطلب على صيانة المحركات من منشأتها الرئيسية في أبوظبي، وبناء منشأة جديدة في العين، إضافة إلى التوسع خارج الدولة، مؤكداً أن المجموعة تعمل بشكل مستمر على تعزيز شبكة عملائها عالمياً.
وكانت أعلنت مجموعة «سند»، خلال معرض «آيدكس» عن عقد شراكة جديدة في مجال صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات في أبوظبي، مع شركة «برات آند ويتني» الأميركية، إحدى شركات (آر تي أكس)، المتخصصة عالمياً في تصميم وتصنيع وخدمة محرّكات الطائرات ووحدات الطاقة المساعدة وذلك لصيانة محركات «جي تي إف» لتصبح «سند» خامس أكبر مزود لخدمات صيانة محركات الطائرات في العالم، وثم مشروع منشأة جديدة لصيانة هذا النوع من محركات الطائرات «جي تي إف»، والتي سيتم إنشاؤها في مدينة العين، وستوفر أكثر من ألف وظيفة، وسترفع من السعة الاستيعابية لصيانة المحركات في «سند» من 250 محركاً سنوياً إلى أكثر من 600 محرك سنوياً.
كوادر وطنية
وفيما يتعلق بالكوادر الوطنية، قال جناحي «حققنا نمواً في الكوادر الوطنية لتصل نسبتها إلى 32% العام الماضي من إجمالي الموظفين، ونتوقع الاستمرار في النمو حيث تركيزنا ينصب على تقديم برامج تدريبية متنوعة».
تعزيز التوطين
شهدت «سند» نمواً ملحوظاً في قواها العاملة خلال 2024، حيث ارتفع عدد موظفيها بنسبة 20% مع انضمام أكثر من 130 موظفاً جديداً. وواصلت المجموعة التزامها بتعزيز استراتيجيتها في التوطين، حيث ارتفعت نسبة الإماراتيين في القوى العاملة إلى 32% من إجمالي عدد الموظفين، مسجلة زيادة بنسبة 19% مقارنة بالعام السابق.