إيلون ماسك يهاجم سياسات فيسبوك الإعلانية.. ذكّر بالمقاطعة الكبرى
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
انتقد الملياردير الأمريكي ومالك منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إيلون ماسك، السياسات الإعلانية لمنافسه التقليدي "فيسبوك" المملوك لشركة "ميتا"، عبر التذكير بإحدى أكبر حملات المقاطعة في التاريخ ضد الأخير.
وأعاد ماسك، الثلاثاء، عبر حسابه في منصته الخاصة مشاركة تقرير قديم حول حملة مقاطعة واسعة تعرض لها "فيسبوك" من قبل مئات الشركات عام 2020.
The Facebook caved to far left pressure groups and now allows them to silently dictate policy in exchange for ad moneyhttps://t.co/9ZeygfO2SQ — Elon Musk (@elonmusk) September 5, 2023
وأضاف الملياردير الأمريكي أن "فيسبوك يسمح لهم الآن بإملاء السياسة بصمت مقابل أموال الإعلانات".
والتقرير الذي أعاده ماسك إلى الواجهة، نشرته "مجلة السياسة الأمريكية" عام 2020 على موقعها الإلكتروني الرسمي، وتناولت من خلاله تفاصيل "عام فيسبوك المضطرب"، حيث تعرض الأخير لمقاطعة إعلانية واسعة النطاق من قبل نحو 800 شركة على مستوى العالم، تسببت بسحب ملايين الدولارات من الإنفاق الإعلاني للشبكة الاجتماعية.
وانضمت آنذاك علامات تجارية عابرة للحدود مثل "كوكا كولا" و "فورد" وغيرهما للمقاطعة، عبر مطالبة شركة "ميتا" بمراقبة خطاب الكراهية المنتشر على منصتها الأكبر فيسبوك، واتخاذ إجراءات أكثر صرامة في هذا الشأن.
ووفقا للتقرير القديم، تضمنت اللحظات الحاسمة خلال هذه الأزمة مكالمة جماعية بين المدافعين عن الحقوق المدنية والرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، مارك زوكربيرغ، وهي إحدى المرات القليلة التي فعل فيها ذلك في تاريخ الشركة.
ولعبت هذه الدعوة دورا محوريا في تشكيل خطة المقاطعة التي تهدف إلى إجبار فيسبوك على التصدي لخطاب الكراهية بشكل فعال.
كما لفتت الانتباه إلى الأساليب المختلفة التي تتبعها منصات التواصل الاجتماعي، حيث اتخذ "تويتر" آنذاك موقفا أكثر صرامة بشأن المنشورات المثيرة للجدل بينما دافع زوكربيرغ عن سياسات منصته.
ورأى التقرير أن المقاطعة آنذاك شكلت انتصارا من وراء الكواليس لتحالف جديد من جماعات الحقوق المدنية ومهندسي حملة "Stop Hate For Profit#" التي وقعت عليها العديد من الشركات.
تأتي اتهامات ماسك لمنافسه زوكربيرغ وسط تصاعد التوترات بين الجانبين بعد إطلاق الأخير منصة "ثريدز" التي اعتبرت منافسا لـ "إكس" (تويتر سابقا)، ما دفع مالكها الجديد إلى طلب مواجهة الرئيس التنفيذي لـ "ميتا" في حلبة نزال حقيقي لم يتوصل الطرفان حتى الآن إلى موعد محدد له.
وتسلط مشاركة ماسك التقرير القديم، الضوء على الجدل الدائر حول تأثير مجموعات الضغط على سياسات وسائل التواصل الاجتماعي والتوازن الدقيق بين حرية التعبير والإشراف المسؤول على المحتوى مع اقتراب انطلاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في العام المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي تكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا إيلون ماسك فيسبوك فيسبوك الولايات المتحدة إيلون ماسك علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا علوم وتكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا تكنولوجيا سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
فريق إيلون ماسك سيكون له نفاذ واسع إلى أسرار البنتاغون
أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث أن لجنة الكفاءة الحكومية (دوغ) التي يقودها إيلون ماسك سيكون لها "نفاذ واسع" إلى البنتاغون لاستهداف السياسات الديمقراطية لا سيما تلك التي تشجع على التنوع.
وكلف الرئيس دونالد ترامب الملياردير ماسك باقتطاعات كثيرة في الإنفاق العام، مع خفض كبير في عدد الموظفين بالإدارة فضلا عن إلغاء برامج تشجع على إشراك المرأة والأقليات.
وقال غيغسيث عبر منصة "إكس" إن فريق ماسك "سيكون له نفاذ واسع إلى كل التدابير الأمنية بشأن المعلومات السرية".
وأضاف أن لجنة الكفاءة الحكومية ستعمل على "إيجاد التجاوزات وتحديد آخر مخلفات برامج جو بادن والووك (نسبة إلى ثقافة الووك أو اليقظة حيال العنصرية والتمييز) وكل السخافات حول التغير المناخي التي ليست في قلب مهمتنا والتي سنتخلص منها تاليا".
وفي رسالته المصورة حمل هيغسيث أيضا على معلومات نشرتها وسائل إعلام أميركية أول أمس الأربعاء مفادها أنه أمر باقتطاعات في ميزانية البنتاغون مؤكدا على العكس أن مبلغ 50 مليار دولار سينفق.
وتابع "إننا نبتعد عن البرامج الووك لنكرس هذه الأموال لأولويات الرئيس ترامب.. أميركا أولا والسلام بالقوة.. نريد إعادة استثمار هذه الأموال الموجودة في بناء قوة تحمينا نحن الشعب الأميركي".
إعلانوأثارت الاقتطاعات التي يدعو إليها ماسك مسائل تتعلق بتضارب المصالح، إذ إن كثيرا من الوكالات المستهدفة بما فيها وزارة الدفاع تمارس سلطة ضابطة على ارتباط مع شركات ماسك أغنى أغنياء العالم وصاحب شركتي تسلا وسبيس إكس.