فيديو: اشتداد المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية ومقاتلي العشائر في دير الزور
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
توغلت قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف لفصائل كردية وعربية مدعومة أمريكياً، اليوم الثلاثاء، في معاقل مقاتلي العشائر الذين حملوا السلاح ضدهم في دير الزور شرق سوريا، وقال متحدث باسمهم إنهم يأملون في حسم المعركة وإنهاء الاشتباكات المستمرة منذ أيام خلال الـ 24 ساعة القادمة.
وأرسلت قوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمودها الفقري، تعزيزات إلى محافظة دير الزور في شرق سوريا حيث تدور منذ ثمانية أيام اشتباكات مع مقاتلين عشائريين، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 90 شخصاً حتى الآن، بينهم العديد من المدنيين، وإلى إصابة العشرات.
وكان السبب وراء ذلك، عزل قوات سوريا الديمقراطية، قائد "مجلس دير الزور العسكري" التابع لها، متهمة إياه بالفساد، وارتكاب "جرائم وانتهاكات متعددة"، بما في ذلك تهريب مخدرات.
ودفع ذلك مقاتلين عرباً محليين، خصوصا المقربين من القيادي الموقوف، إلى تنفيذ هجمات سرعان ما تطورت إلى اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية التي أعلنت حظر تجول في المنطقة السبت والأحد.
إثنان وعشرون قتيلاً في اشتباكات بين "قسد" ومسلّحين في شرق سوريااستهدف قوات "قسد".. قصف تركي يودي بحياة 16 شخصًا في شمال سورياما الذي نعرفه عن الاشتباكات الراهنة في دير الزور في شرق سورياوقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، إن هذه القوات تسعى إلى "حسم الوضع في ذيبان، آخر بلدة يتمركز فيها المقاتلون المحليون، بعدما مشّطت نهاية الأسبوع الماضي معظم القرى التي شهدت اشتباكات".
ويتمركز في ذيبان حالياً العشرات من المقاتلين بقيادة أحد شيوخ أبرز عشائر المنطقة التي تختلف ولاءات وجهائها، بحسب المرصد السوري الذي أشار إلى حركة نزوح من المنطقة.
وشدّدت قوات سوريا الديمقراطية، التي خاضت مع مقاتلين عرب في صفوفها، معركة طويلة ودامية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، على أن لا خلاف مع العشائر العربية. ودعت سكان دير الزور "إلى عدم الانجرار وراء هكذا فتن"، مؤكدة أنها على تواصل دائم مع العشائر.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعدما تحدين منع العباءة في المدارس في فرنسا.. إعادة عشرات الفتيات إلى منازلهن شاهد: كلاب تنبح على ألحان موزارت وسط أوركسترا دنماركية ما الذي نعرفه عن الاشتباكات الراهنة في دير الزور في شرق سوريا دير الزور الولايات المتحدة الأمريكية قسد - قوات سوريا الديمقراطية سوريا - نزاعالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دير الزور الولايات المتحدة الأمريكية قسد قوات سوريا الديمقراطية سوريا نزاع إسبانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا روسيا فيضانات سيول محكمة فلاديمير بوتين أمطار تغير المناخ الحرب الروسية الأوكرانية فولوديمير زيلينسكي إسبانيا الاتحاد الأوروبي فرنسا روسيا فيضانات سيول محكمة قوات سوریا الدیمقراطیة فی دیر الزور فی شرق سوریا
إقرأ أيضاً:
كتاب إسرائيليون: يا للعار.. حارسة الديمقراطية الإسرائيلية تفخر بانتهاك القانون الدولي
انتقد مقال بموقع إسرائيلي المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية غالي بهاراف ميارا، التي وافقت الحكومة بالإجماع على حجب الثقة عنها الأسبوع الماضي، قائلا إنها "دافعت عن نفسها بشهادة على ولائها الإجرامي لسياسات الحكومة غير القانونية والقاتلة للفلسطينيين طوال الحرب".
ونقل الكاتبان الإسرائيليان أورلي نوي وعاموس بريسون في مقال مشترك لهما بمجلة 972 الإسرائيلية عن الدكتور حسن جبارين، مدير "مجموعة الحقوق المدنية الفلسطينية -عدالة" قوله العام الماضي إن بهاراف تبدو لبوة عندما تقاتل من أجل "الديمقراطية اليهودية"، ولكن عندما يتعلق الأمر بعلاقات الدولة مع العرب، فإنها تتحول إلى إيتمار بن غفير.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ديفيد إغناتيوس: هل لا يزال محللو الاستخبارات بأميركا يؤدون عملهم؟list 2 of 2كاتب أميركي: ترامب يهدر فرصه وهذه بداية نهاية عهدهend of listوقالا إن عمليتي فصل بهاراف ورونين بار رئيس جهاز "الشاباك" المخطط لهما، جنبا إلى جنب مع توطيد الحكومة الأوسع للسلطة، بما في ذلك تمرير قانون جديد يشدد الرقابة الحكومية على اختيار القضاة، وُصفت من قبل المعارضة في الكنيست وفي الشوارع بأنها اعتداء على "حراس القانون" المفترضين. لكن ردهم يكشف تناقضا أعمق يسلط الضوء على حدود ما يسمى بالديمقراطية الإسرائيلية.
ضوء أخضر لجرائم مروعةوأوضح المقال أن بهاراف ردت على قرار الحكومة بطردها، بسرد مطول لقرارات الحكومة التي دعمتها خلال العام ونصف العام الماضيين. ووصف الكاتبان بعض هذه القرارات التي دعمتها بأنها تشويه صارخ للقانون، والبعض الآخر متجذر بعمق في التمييز العنصري، وبعضها ينطوي على جرائم حرب صريحة وجرائم ضد الإنسانية.
إعلانوأضاف أن وراء كل قرار تستشهد به كدليل على ولائها للحكومة تكمن جرائم مروعة وافقت عليها.
وأشار المقال إلى أنها وافقت على الإبادة الجماعية في غزة، والاعتقالات الجماعية للمواطنين الفلسطينيين في إسرائيل بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول بسبب أشكال التضامن، حتى البسيطة، مع شعبهم الذي يُذبح يوميا في غزة، كما دعمت شرطة بن غفير في سياستها لمنع المواطنين الفلسطينيين من الاحتجاج على الحرب وتدفق الدماء في شوارع غزة.
مجموعة مذهلة من الجرائمولم تنس بهاراف، في الدفاع عن نفسها، ذكر دعمها لقرارات توسيع المستوطنات في الضفة الغربية، والتي وُصفت من قبل الأمم المتحدة قبل أيام بأنها جريمة حرب.
ولم تتوقف عند هذا الحد، فقد ذهبت بفخر إلى قائمة بمجموعة مذهلة من الجرائم الإضافية التي أيدتها: الاعتقال الإداري، الأداة الوحشية التي تستخدمها إسرائيل لاحتجاز الفلسطينيين دون تهمة أو محاكمة؛ والهدم العقابي لمنازل الذين تزعم إسرائيل أنهم "إرهابيون"، وكثير منهم لم يتم حتى اتهامهم، ناهيك عن إدانتهم، بأي جريمة؛ وحجب الجثث الفلسطينية كورقة مساومة، وهو عمل لا يليق بأدنى التنظيمات الإجرامية، والدفاع عن "سياسة الحكومة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة"، وهو تعبير ملطف مقزز عن التجويع المنهجي لأكثر من مليوني إنسان.
شهادة على عدم ملاءمتهاوقال الكاتبان إن هذا، على ما يبدو، هو الإرث المجيد لما يسمى "حارس الديمقراطية" في إسرائيل. وتساءلا "أي نوع من الخبراء القانونيين يتباهى بدعم مثل هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي؟ أي نوع من المستشارين القضائيين الذي يفخر بإضفاء الشرعية على جرائم الحرب؟".
واستمرا يقولان إن بهاراف فشلت تماما في واجبها الأساسي لتحذير الحكومة من الانتهاكات الصارخة للقانون، ومحاكمة المسؤولين عن هذه الجرائم، والرسالة التي قدمتها إلى الوزراء دفاعا عن منصبها هي في الحقيقة اعتراف بمدى عدم ملاءمتها لهذا الدور.
إعلان