عدن الغد:
2025-04-15@11:33:11 GMT

المنار شعلة أمل لتعليم منهار

تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT

المنار شعلة أمل لتعليم منهار

عدن((عدن الغد )) خاص

 كتب: خديجة الجسري 
 

الأزمات التي يشهدها اليمن منذ عشر سنوات، لم يكن التعليم بمنأى عنها، إذ ألقت الحرب بظلالها على شتى مناحي الحياة في البلاد، ومع بداية كل عام دراسي تتجدد المآسي، التي يدفع ثمنها الطلاب إذ إن التعليم هو أدنى حق لهم في الحياة، ومدرسون أصبحوا مجبرين على هجر مهنتهم، بعدما انقطعت عنهم رواتبهم منذ سنوات.

 
كل هذا أدى إلى  ضعف النظام التعليمي، وتشتت السكان، وعدم كفاية التمويل العام، والافتقار إلى القدرات المؤسسية اللازمة لتقديم خدمات التعليم الأساسي بكفاءة، وكانت مديرية دمت ـ محافظة الضالع أول المديريات اليمنية التي دفعت الثمن غالياً في ظل تعليمٌ منهار .. 
كل هذا دفع العديد من أصحاب رؤوس الأموال إلى السوق الجديد الذي فتح بابه على مصراعيه، وظهرت في فترة وجيزة أعداد كبيرة من المدارس الأهلية، ثم انتشرت في الأحياء السكنية كانتشار البقّالات أو الحوانيت الصغيرة .
هذهِ المدارس إلاّ ما ندر لا تنطبق عليها أدنى شروط منح الترخيص، فلا فصول موائمة، ولا مساحات كافية، ولا مرافق، ولا خدمات، ولذلك فلا غرابة أن تجد مطبخاً ، أو مَمراً أو حتى دورة مياه أصبح بقدرة قادر فصلاً دراسياً في مدرسة تسمي نفسها : “نموذجية” أو “حديثة” 
من بين كل هذا الركام التعليمي المتبعثر ، والاستغلال اللاخلاقي لعقول  الطلاب وأموال أبائهم والمعلمين أيضاً دون أدنى رحمة أو ضمير ..من بعيد ظهرت شمس المنار تلوح في الأفق تضيء العتمة القاتمة التي القت بظلالها ع التعليم من قِبل القطاع الخاص، منارة علمية تضم كل فئات المجتمع وتعمل جاهدةً لتنمية عقل الطالب واكتشاف مواهبه، وعمل حصص تقوية للضعاف منهم لتُخرِج جيلٌ متعلمُ  وواعي ومثقفً، حيث وجدتُ الأدارةَ غرفة عمليات لبحث السبل التي تنمي قدرات الطالب وتدفعه إلى عجلة الأمام بكل ثقة . 
منذُ فترة طويلة، ونحن ننتظر إنجازاً تعليمياً، ينسيني بعض الشيء مما نعانيه في القطاع التعليمي ، ويمنح دفعة قوية لقطار التعليم الذي تلاشت خطواته مؤخراً ، أملاً في حصد ثمار إنجازات تربوية طال انتظارها، حتى وجدنا أخيراً،  مدرسة المنار تربعت   على عرش المركز الأول في مديرية دمت ، مانحة الميدان التربوي بصيص أمل كون المستقبل سيمحي إخفاقات الماضي، مع عدم المبالغة في فرحة إنجاز لايزال ينتظره الكثير، لتتبلور صورته في أبهى حللها .    
وطريق التميز لا تزال طويلة، ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، وكلنا أمل أن تكون هذه أولى الخطوات على الطريق الصحيح، مع ضرورة عدم التشاؤم أو المبالغة في الفرح، إلى حين الإنجازات المقبلة بمشيئة الله. وتكون المنار منارة أضاءة سماء الوطن بسموها وتألقها التعليمي والابداعي  .

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

عقود النفط تسجل أدنى مستوى في 14 عاماً

يمن مونيتور/قسم الأخبار

دفعت الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الصين، وكذلك استهدافه العديد من شركاء الولايات المتحدة التجاريين، المستثمرين العالميين إلى الابتعاد عن النفط، خوفاً من تسبب الحرب التجارية الشرسة في دفع الاقتصاد العالمي نحو الركود وتراجع الطلب على الخام.

وعكست صناديق التحوط مراكزها الاستثمارية في النفط بأسرع وتيرة على الإطلاق، بعد أن فرض ترامب رسوماً جمركية شاملة، الأسبوع الماضي، قبل أن يعلن تعليق الرسوم لمدة 90 يوماً ضد العشرات من الدول، بينما رفععها على الصين إلى 145% نهاية الأسبوع.

وخفّض مديرو الأموال صافي مراكزهم الشرائية على خام برنت بمقدار 162344 عقداً ليصل إلى 155838 عقداً في الأسبوع المنتهي في 8 إبريل/ نيسان الجاري، في أكبر انخفاض في البيانات منذ عام 2011، وفق أرقام من “إنتركونتيننتال إكستشينج” للعقود المستقبلية في أوروبا، كما انخفضت الرهانات الشرائية على خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى أدنى مستوياتها منذ 2009، وفق بيانات لجنة تداول السلع المستقبلية.

وجاءت تداعيات إعلان الرسوم الأميركية في وقت تلقى النفط ضربة أخرى، إذ أعلن تحالف “أوبك+” الذي يضم الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط وكبار المنتجين من خارجها على رأسهم الصين، خططاً لزيادة الإنتاج. وانخفض سعر خام برنت بأكثر من 15% في الأيام التي تلت إعلان ترامب فرض رسوم جمركية شاملة، وانخفض سعر خام برنت إلى ما دون 60 دولاراً للبرميل، الأسبوع الماضي، مسجلاً أدنى مستوى له منذ فبراير/ شباط 2021.

وخفضت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، الخميس الماضي، توقعاتها للنمو الاقتصادي العالمي، وحذرت من أن الرسوم الجمركية قد تثقل كاهل أسعار النفط، كما خفضت توقعاتها للطلب الأميركي والعالمي على النفط هذا العام والعام المقبل.

ويتوقع بنك “غولدمان ساكس” تراجع سعري برنت والخام الأميركي إلى 62 و58 دولاراً للبرميل بحلول ديسمبر/ كانون الأول 2025، وإلى 55 و51 دولاراً للبرميل بحلول نفس الشهر من العام المقبل 2026، ما يعرض الحكومات التي تعتمد على النفط في إيراداتها لضغوط، ويدفع المسؤولين فيها إلى إعداد سياسات للتعامل مع انخفاض الإيرادات مثل إصدار المزيد من أدوات الدين وخفض الإنفاق.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير بيئي: الحروب في الشرق الأوسط تهدد بكارثة مناخية غير مسبوقة.. فيديو
  • عذّب ابنتيه حتى الموت.. بسبب تدني مستواهما التعليمي
  • "العريف" يتابع مجمع الريسة التعليمي بالعريش وزيارة فرق الجودة والاعتماد
  • الفيصل الزبير يفتتح مشواره بالمركز الثالث في "الكأس الذهبية" من "تحدي جي تي" العالمي
  • حلقة عمل لتعليم الخياطة النسائية وتصميم الأزياء بجعلان بني بو حسن
  • احتجاجات حاشدة بعدن رفضاً لامتحانات الثانوية وسط الإضراب التعليمي
  • عقود النفط تسجل أدنى مستوى في 14 عاماً
  • كوريا الجنوبية.. استئناف جهود الإنقاذ بموقع بناء منهار
  • انطلاق المعرض التعليمي لتعزيز الابتكار والاقتصاد المعرفي
  • تعلن هيئه مستشفى الثورة العام التعليمي م/إب عن رغبتها في إنزال المناقصة العامة رقم(1) لسنة 2025م