تهديدات خطيرة.. تحرك عاجل من الأمم المتحدة بشأن مدينتي كييف ولفيف بأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
قال مسؤول كبير في هيئة الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف والمركز التاريخي لمدينة لفيف غربي أوكرانيا يجب أن ينضما إلى قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر بسبب الغزو الروسي.
وقال رئيس برنامج التراث العالمي، لازار إيلوندو، لوكالة “فرانس برس”، إن “هذه المواقع مهددة بالتدمير.
وكانت هناك هجمات على المناطق العازلة حول هذه المواقع ولا نعرف ماذا سيحدث في المستقبل”.
وأضاف أن “لجنة التراث العالمي، المقرر اجتماعها في الرياض في الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر، ستتخذ على الأرجح قرارا بناء على رأي الخبراء بأن المواقع في خطر واضح”.
ويوجد وسط مدينة أوديسا الساحلية الأوكرانية بالفعل على قائمة مواقع التراث العالمي المهددة بالانقراض، وقد تم تدمير العديد من مبانيها في أواخر يوليو فيما وصفته اليونسكو في ذلك الوقت بأنه هجوم “وقح”.
ليلعنهم الله.. روسيا تشن هجوما عنيفا على لجنة التحقيق الدولية بسبب أوكرانيا الكرملين يوضح تصريحات بوتين حول هجمات أوكرانيا على خطوط الغازأحصت اليونسكو الأضرار التي لحقت بـ 270 موقعًا ثقافيًا أوكرانيًا منذ أن شنت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في 24 فبراير 2022.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة كييف أوكرانيا لفيف روسيا التراث العالمی
إقرأ أيضاً:
تحرك إيراني في مجلس الأمن بعد اعتراف الاحتلال باغتيال هنية
كشف السفير والممثل الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، عن تحرك جديد لبلاده في مجلس الأمن، وذلك في أعقاب الاعتراف الرسمي للاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب ورئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية.
وقال إيرواني في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولية، إنّ "اعتراف الكيان الإسرائيلي الصريح بمسؤوليته عن جريمة اغتيال هنية، يؤكد مشروعية رد إيران الدفاعي واستمرار موقفها من أن هذا الكيان الاحتلالي يشكل أخطر تهديد لسلام وأمن المنطقة والعالم".
وتابعت الرسالة: "عطفا على رسائلنا المؤرخة 31 تموز/ يوليو و1 تشرين الأول/ أكتوبر لعام 2024، بشأن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس وزراء فلسطين الأسبق في طهران، وكذلك الرد المشروع من قبل طهران على هذا العمل الإرهابي الشنيع، أود أن ألفت انتباه سعادتكم وأعضاء مجلس الأمن إلى التصريحات الأخيرة لوزير الحرب في الكيان الإسرائيلي".
وأوضحت الرسالة أنه "مساء يوم الاثنين 23 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وخلال فعالية حضرها موظفو وزارة حرب هذا الكيان، اعترف وزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً وبلا خجل بمسؤولية الكيان عن عملية اغتيال إسماعيل هنية حين حضوره في طهران للمشاركة بحفل تنصيب الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان. هذا الاعتراف العلني هو المرة الأولى التي يقر فيها الكيان الإسرائيلي علناً مسؤوليته عن هذه الجريمة البشعة".
وذكرت الرسالة الإيرانية أن "هذا الاعتراف الوقح والمخزي باغتيال زعيم سياسي في الأراضي الخاضعة لسيادة إحدى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة يكشف مرة أخرى عن المسؤولية الدولية التي يتحملها الكيان الإسرائيلي عن أعماله الإرهابية والعدوانية. ويؤكد هذا الإجراء أيضًا شرعية وقانونية الرد الدفاعي الإيراني في 1 أكتوبر 2024 وموقف إيران المستمر بأن كيان "اسرائيل" الاحتلالي والإرهابي لا يزال يمثل أخطر تهديد للسلام والأمن الإقليميين والدوليين".
وأكدت أن "الكيان يحاول الآن يائسًا تبرير وإضفاء الشرعية على أعماله العدوانية الماضية والمستقبلية ضد سيادة اليمن وسلامته الإقليمية، من خلال توجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وشددت على أنه لا ينبغي لمجلس الأمن أن يسمح للاحتلال الإسرائيلي، الذي ينتهك القوانين الدولية بشكل علني، ويزعزع استقرار المنطقة، ويهدد ويعرض السلام والأمن الدوليين للخطر، بالاستمرار في التمتع بالحصانة.
وبيّنت الرسالة أن "الصمت المستمر لمجلس الأمن، الذي يتحمل المسؤولية الأساسية عن صون السلام والأمن الدوليين، لن يشجع هذا الكيان الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية فحسب، بل سيقوض أيضا المبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة".
ودعا السفير الإيراني إلى تسجيل هذه الرسالة وتوزيعها كوثيقة من وثائق مجلس الأمن.