استقبال 1149 من الطلبة المقبولين في الدراسات العليا بجامعة السلطان قابوس.. الثلاثاء
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تستقبل جامعة السلطان قابوس ممثلة بعمادة الدراسات العليا صباح يوم الثلاثاء المقبل طلبة الدراسات العليا للعام الأكاديمي 2023/ 2024، وذلك بالقاعة الكبرى بمركز الجامعة الثقافي للقاء التعريفي.
وبلغ عدد طلبة الدراسات العليا الذين جرى قبولهم للدراسة بالجامعة 1149 طالبًا وطالبة، وفي برنامج الماجستير 977 طالبًا وطالبة، وفي برنامج الدكتوراه يصل إلى 143 من طلاب وطالبات، 29 طالبًا وطالبة في برامج دبلوم الدراسات العليا.
وقال سيف الشرياني نائب مدير دائرة الشؤون الأكاديمية ونائب رئيس اللجنة المنظمة للقاء التعريفي إن اللقاء سيصاحبه معرضٌ مصاحبٌ، يبرز فيه الخدمات المقدمة من أقسام عمادة الدراسات العليا للطلبة وتشارك فيه جميع الكليات بالجامعة، إضافة إلى خدمات المكتبة الرئيسية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«أنا المصري وافتخر».. ندوة لـ«الدراسات الإفريقية العليا» حول الهوية المصرية وأصولها
نظمت كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس الجامعة، ندوة تثقيفية تحت عنوان «أنا المصري وأفتخر»، تحدث فيها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب.
جاء ذلك، في إطار فعاليات الموسم الثقافي لبناء الإنسان المصري وتنمية الوعي الوطني، وفي ضوء المبادرة الرئاسية «بداية» التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتطرق الدكتور أحمد رجب، في محاضرته، إلى جذور الهوية المصرية وأصولها ومقوماتها المميزة والفريدة، متناولًا المراحل التاريخية المختلفة التي مرت بها مصر، ودور القدماء المصريين في ريادة مختلف العلوم، وإسهاماتهم في نشر العلم والثقافة والحضارة في أنحاء العالم.
وأكد الدكتور أحمد رجب تفرد الشخصية المصرية عبر العصور، مع حفاظها على هويتها وقيمها وعاداتها وأخلاقياتها، رغم تعرضها لحملات الغزو العسكري والثقافي والفكري التي أثرت على العديد من الدول المحتلة، لكنها لم تستطع النيل من الهوية المصرية أو تماسك الشعب المصري.
وأشار إلى أهمية شعور الشباب المصري بالفخر لانتمائهم إلى أقدم حضارة في التاريخ، حضارة قدمت للعالم إسهامات بارزة في العلوم والفنون والآداب والتقويم وغيرها، لم تتمكن أي حضارة أخرى من مضاهاتها عبر التاريخ.
وأوضح الدكتور أحمد رجب أهمية التصدي للغزو الفكري والتطرف والإرهاب، عبر العودة إلى الجذور، والتمسك بالهوية المصرية، والعادات والأخلاقيات التي تميز الشعب المصري، باعتبارها الوسيلة الأساسية لحماية المجتمع وضمان استمرارية تميزه.