التعريف بـ"برنامج دعم النشر العلمي" لتعزيز مؤشر الابتكار العالمي
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ورشة عمل بعنوان "برنامج دعم النشر العلمي" عبر الاتصال المرئي، بهدف التعريف بأهداف البرنامج وآلية تقديم الطلبات عبر النظام الإلكتروني لإدارة المعلومات البحثية RIMS، وتحفيز الباحثين على نشر الأوراق العلمية في أفضل المجلات المصنفة وأرقى الدوريات المحكمة، وقواعد البيانات المتخصصة ذات التصنيف العالي.
وتحرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على تعزيز دور البحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان، والتحول لمجتمع المعرفة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وبما يتناغم مع رؤية عمان 2040.
وفي بداية الورشة، ألقى الدكتور صلاح بن صومار الزدجالي مدير عام المديرية العامة للبرامج وبناء القدرات كلمة ترحيبية تحدث فيها عن أهمية برنامج دعم النشر العلمي لتعزيز البحث العلمي، والارتقاء بمرتبة سلطنة عمان في مؤشر الابتكار العالمي، والمساهمة في زيادة نشر البحوث العلمية المتميزة.
وقدمت خولة بنت سالم الحضرمية أخصائية عقود بحثية وابتكارية، عرضا مرئيا عن أهم محاور البرنامج وأهدافه، مشيرة إلى أن الهدف من هذا البرنامج هو توفير الدعم المادي لنشر الأوراق العلمية في أرقى المجلات العلمية المحكمة وأفضل دور النشر، وخلق تعاون وشراكات محلية وعالمية بين المؤسسات البحثية في سلطنة عمان ونظيراتها العالمية، مما يساهم في رفع التصنيف العالمي لمؤسسات التعليم العالي العمانية والمساهمة في بناء اقتصاد قوي قائم على العلم والمعرفة، ورفع مؤشرات الأداء البحثية لسلطنة عمان، وتطوير منظومة البحث العلمي والابتكار في سلطنة عمان.
وتطرقت الورشة إلى أهم شروط تقديم الطلبات في هذا البرنامج، إذ يجب تقديم طلبات الدعم عبر نظام إدارة المعلومات البحثية RIMS فقط، ولن ينظر في الطلبات المقدمة يدويا أو عبر البريد الإلكتروني، بالإضافة إلى شرط يتعلق بالورقة العلمية نفسها وهي أن تكون نتاجا للدراسات البحثية الأصلية أو مراجعة لأوراق علمية، وأن يكون مقدم الطلب هو نفسه المؤلف الأول أو المؤلف المراسل، وأن يكون مقدم الطلب وقت التقديم موظفا أو طالبا بإحدى المؤسسات البحثية المرتبطة إلكترونيا بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
من جهته، قدم عبدالله بن أحمد الخروصي مطور منصات رقمية، عرضا مرئيا تناول فيه آلية تقديم الطلبات عبر النظام الإلكتروني، موضحًا كافة خطوات التقديم ابتداء من تقديم الطلب إلى اعتماد الطلبات. واختتمت الورشة بالرد على استفسارات المشاركين المختلفة والاستماع إلى مقترحات تطوير البرنامج في المستقبل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأغذية العالمي: لم نتمكن من نقل أي إمدادات إلى غزة منذ مطلع الشهر الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال برنامج الأغذية العالمي، اليوم الجمعة، إنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى قطاع غزة منذ الثاني من آذار/ مارس الجاري نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلي لجميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية والتجارية.
ومطلع الشهر الجاري، عاودت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج الأممي أن أسعار المواد الغذائية التجارية آخذة في الارتفاع منذ إغلاق المعابر، حيث زادت أسعار بعض المواد الأساسية مثل الدقيق والسكر والخضراوات بأكثر من 200 بالمئة، وفق موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وأشار البرنامج إلى بدء بعض التجار المحليين حجب البضائع بسبب عدم اليقين بشأن وصول إمدادات جديدة.
وذكر أن لديه حاليا مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة في القطاع لمدة تصل إلى شهر، إضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل لدعم 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.
وقال البرنامج الأممي إنه يدعم حاليا 33 مطبخا في جميع أنحاء غزة تقدم ما مجموعه 180 ألف وجبة ساخنة يوميا. كما يدعم البرنامج 25 مخبزا، ولكن في 8 آذار/ مارس اضطرت 6 من المخابز إلى الإغلاق بسبب نقص غاز الطهي.
ولدى البرنامج أيضا نحو 63 ألف طن متري من المواد الغذائية المتجهة إلى غزة، وهذا يعادل توزيعات لشهرين إلى ثلاثة أشهر لـ 1.1 مليون شخص، في انتظار الحصول على إذن بالدخول إلى غزة، وفق الأمم المتحدة.
وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه أوصل أكثر من 40 ألف طن متري من المواد الغذائية إلى غزة وقدم مساعدات منقذة للحياة لـ 1.3 مليون شخص، خلال فترة وقف إطلاق النار بمرحلته الأولى والتي استمرت 42 يوما بدءا من 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
كما قدم البرنامج أكثر من 6.8 ملايين دولار في شكل مساعدات نقدية لدعم ما يقرب من 135 ألف شخص، ما ساعد العائلات على شراء المستلزمات التي تمس الحاجة إليها.
ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.