تعيش الميكروبات معنا طوال الوقت، سواء داخل المنزل أو في خارجه، لكن هل تساءلت ما هي أكثر الأماكن المليئة بالجراثيم حولك؟ وهل هي بالفعل مقعد المرحاض؟

للإجابة على هذا السؤال، جمع خبير سلامة الغذاء في جامعة كليمسون الأميركية، بول داوسون، بالتعاون مع شبكة "سي أن أن" عينات من 5 منازل مختلفة، لمعرفة أكثر الأماكن في هذه المنازل من ناحية انتشار الجراثيم.

وهذه الأماكن هي مصفاة حوض المطبخ، وسطح المطبخ (كونترتوب)، ومقعد المرحاض، ومقبض صنبور حوض الحمام، ومدخل الباب الرئيسي للمنزل.

وتم أخذ العينات وعزلها في المعمل، حيث تكاثرت البكتريا كما يبدو في فيديو نشرته الشبكة عن التجربة المثيرة.

والمفاجأة أنه تبين أن مقعد المرحاض هو "أكثر الأماكن نظافة"، مقارنة بالمطبخ الذي انتشرت فيه الجراثيم بشدة.

وتنصح مؤسسة الصحة العامة الأميركية باستخدام محلول مبيض لغسل حوض المطبخ والمصفاة مرة واحدة على الأقل شهريا، وتغيير إسفنجة المطبخ بانتظام.

وتقول "المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها"، التابعة لوزارة الصحة الأميركية، إنه في حال عدم توفر المطهرات المنزلية، يمكن استخدام محلول مبيض لتطهير الأسطح، وهي طريقة فعالة في قتل الجراثيم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مسنة تستخدم قنبلة يدوية كمطرقة في المطبخ لسنوات.. كيف نجت بأعجوبة؟

مشهد غريب وفوضوي لسيدة في التسعينيات من عمرها، تقف في ساحة المطبخ، وترتدي ثيابًا منزلية بسيطة، وتمسك في إحدى يديها قنبلة يدوية، وبدلًا من التخلص منها لتنجو بحياتها، تستخدمها كأداة مساعدة في المطبخ لطرق مسمارٍ عنيدٍ في جدار الخشب، أو لكسر الجوز دون الانتباه للخطر الذي يحاوطها.

استخدامات متعددة للقنبلة اليدوية

وبحسب موقع «oddity central»، بدأت القصة المذهلة قبل عقدين من الزمن عندما عثرت المرأة الصينية «تشين»، وتبلغ من العمر 90 عامًا، على كتلة معدنية غير عادية بمقبض خشبي أثناء عملها في مزرعتها في مقاطعة هوانغباو، وبسبب شكلها ظنتها مطرقة، فأخذتها إلى المنزل واستخدمتها في العديد من المهام المنزلية، بما في ذلك دق جميع أنواع الأشياء الصلبة، من المكسرات إلى المسامير المعدنية.

وفي الأسبوع الماضي فقط، لاحظ فريق من الرجال الذين يعملون على هدم منزلها القديم القنبلة اليدوية، التي علمت المرأة المتقاعدة أنها كانت تقامر بحياتها في كل مرة تستخدمها، وكانت تستخدمها كثيرًا لطحن الفلفل الأحمر وتكسير المكسرات ودق المسامير، إذ أفادت الشرطة أن المقبض الخشبي للقنبلة اليدوية أصبح أملسًا ولامعًا من سنوات الاستخدام، بينما كان الرأس المعدني مليئًا بالخدوش.

وأسرع العمال الذين هدموا منزل المرأة إلى تنبيه السلطات بوجود قنبلة يدوية، وأرسلت شرطة هوانغباو بسرعة وحدة خاصة أكدت أنّ الجسم المشبوه كان بالفعل قنبلة يدوية، وبشكل أكثر تحديدًا هي عبارة عن قنبلة صينية من طراز 67، والتي صمدت بطريقة ما في وجه الإساءة التي أخضعتها لها المرأة خلال السنوات العشرين الماضية.

ظهور فتيل القنبلة اليدوية

وفي محاولة لتفسير سبب عدم انفجار القنبلة اليدوية القديمة، زعم البعض أنها ربما كانت قنبلة تدريب، مطابقة للقنبلة الحقيقية، ولكنها لم تكن مليئة بالمتفجرات، ورد آخرون بالقول إن الشرطة صادرتها، فلا يمكن أن تكون مزيفة، مؤكدين: «عدم انفجارها مجرد حالة استثنائية».

وذكرت التقارير الإخبارية الصينية أنّ القنبلة اليدوية القديمة تضررت بشدة لدرجة أن جزءًا من فتيلها أصبح مكشوفًا، ولو كانت المرأة فضولية بما يكفي لسحبه، لكان من الممكن أن تكون العواقب مميتة.

وعلق أحد المتابعين على القصة فور نشرها: «من المثير للإعجاب أن الجدة تشين استخدمت القنبلة اليدوية كمطرقة لأكثر من 20 عامًا دون أن تسحب الفتيل بدافع الفضول، لو كنت أنا، لما قاومت رغبتي في سحبه ورؤية ما سيحدث».

مقالات مشابهة

  • محمود خطاب: بي تك تطور تجربة التسوق لتصبح أكثر سهولة
  • أكثر من 2000 فائز سيحصلون على استراد نقدي: بنك مسقط يطلق عرضا جديدا لتقديم تجربة سفر مميزة مع عروض البطاقات الائتمانية
  • طفل يصدم والدته بغسل الصحون في المرحاض .. فيديو
  • تحذير من منطقة في الحمام يتجاهل الناس تنظيفها.. تنشر البكتيريا
  • غارديان: غزة تحولت إلى فشل أخلاقي وسياسي خارجي أكثر إرباكا لبايدن
  • الأماكن الأكثر تأثرا بارتفاع درجات الحرارة والرطوبة غدا.. تصل لـ44
  • السعودية تكتشف 7 حقول ومكامن للنفط والغاز
  • مسنة تستخدم قنبلة يدوية كمطرقة في المطبخ لسنوات.. كيف نجت بأعجوبة؟
  • السعودية تكتشف 7 حقول جديدة للنفط والغاز
  • الوقود الأكثر قذارة.. استقرار سوق الفحم رغم التقلبات الاقتصادية يثير القلق