ليس المرحاض.. تجربة مثيرة تكتشف المكان الأكثر قذارة في المنزل
تاريخ النشر: 5th, September 2023 GMT
تعيش الميكروبات معنا طوال الوقت، سواء داخل المنزل أو في خارجه، لكن هل تساءلت ما هي أكثر الأماكن المليئة بالجراثيم حولك؟ وهل هي بالفعل مقعد المرحاض؟
للإجابة على هذا السؤال، جمع خبير سلامة الغذاء في جامعة كليمسون الأميركية، بول داوسون، بالتعاون مع شبكة "سي أن أن" عينات من 5 منازل مختلفة، لمعرفة أكثر الأماكن في هذه المنازل من ناحية انتشار الجراثيم.
وهذه الأماكن هي مصفاة حوض المطبخ، وسطح المطبخ (كونترتوب)، ومقعد المرحاض، ومقبض صنبور حوض الحمام، ومدخل الباب الرئيسي للمنزل.
وتم أخذ العينات وعزلها في المعمل، حيث تكاثرت البكتريا كما يبدو في فيديو نشرته الشبكة عن التجربة المثيرة.
والمفاجأة أنه تبين أن مقعد المرحاض هو "أكثر الأماكن نظافة"، مقارنة بالمطبخ الذي انتشرت فيه الجراثيم بشدة.
وتنصح مؤسسة الصحة العامة الأميركية باستخدام محلول مبيض لغسل حوض المطبخ والمصفاة مرة واحدة على الأقل شهريا، وتغيير إسفنجة المطبخ بانتظام.
وتقول "المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها"، التابعة لوزارة الصحة الأميركية، إنه في حال عدم توفر المطهرات المنزلية، يمكن استخدام محلول مبيض لتطهير الأسطح، وهي طريقة فعالة في قتل الجراثيم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بسبب غسالة الأطباق.. بريطانية تكتشف إصابتها بمرض نادر في المخ
لم تكن تتخيل عائلة بريطانية، أن غسالة الأطباق ستقودهم لاكتشاف إصابة والدتهم بمرض نادر، بعدما تغير سلوكها بشكل مفاجئ خلال استخدامها في إحدى المرات.
غسالة الأطباق تقود سيدة لاكتشاف إصابتها بمرض نادر«جلست على طاولة الطعام بينما كانت والدتي تفرغ غسالة الأطباق، ولاحظت أنها كانت تضع أدوات المطبخ في أماكن خاطئة، كانت الأطباق توضع فوق الأوعية في الخزانة، وكانت الملاعق الصغيرة توضع مع الملاعق الكبيرة، وكانت الشوكات الصغيرة توضع مع الشوكات الأكبر»، هكذا بدأت كريستي أدلر، الفتاة البريطانية روايتها بشأن مرض والدتها التي تدعى «سوزان» لصحيفة «ديلي ميل».
وأضافت الفتاة: «كان هذا السلوك غير عادي لأن والدتي سوزان، التي تبلغ من العمر الآن 63 عامًا، تعاني من اضطراب الوسواس القهري وكانت شديدة الانتقائية فيما يتعلق بالنظام، تحدثت معها عن الأمر فقالت بحدة، لقد سئمت من القلق الشديد بشأن كل شيء. لم أعد أهتم».
سلوك وطريقة الأم التي كانت لا تتحمل أي شئ في هذا التوقيت، حتى أنها كانت تبكي في غرفة نومها، جعل ابنتها تقرر حجز موعد لدى الطبيب، والذي قرر إجراء اختبار إدراكي للسيدة، فماذا كانت نتيجته؟.
«المهمة الأولى تضمنت العد للخلف من 100 في فترات زمنية مدتها سبعة، والثانية تتضمن رسم ساعة، نظرت إلي وسألتني، "هل الرقم 12 هو الحد الأقصى؟". قلت لها إنني لا أستطيع مساعدتها» هكذا أكدت الفتاة مضيفة: «كانت أمي تتمتع بموهبة فنية لا تصدق، كانت تحب الرسم والتلوين وكانت موهوبة للغاية، كان من المثير للقلق أن أرى كفاحها لرسم دائرة في عيادة الطبيب».
بعد الاختبار الإدراكي، أخذها والدها إلى طبيب أعصاب لإجراء فحص للدماغ، لم تكن الأخبار جيدة، لتؤكد ابنتها: «قال الطبيب المتخصص إن والدتي رغم أنها في الستين من عمرها، لكن عقلها يشبه عقل امرأة في الثمانين من عمرها، وكان التشخيص هو الإصابة المبكرة بمرض الزهايمر المبكر، وهو الوصف الذي يطلقونه على الأشخاص الذين يعانون من المرض قبل سن الخامسة والستين».
وأضافت: «وجدت رأي ثانٍ لاحقًا بعد عرضها على أكثر من طبيب، أنها تعاني في الواقع من شكل نادر من المرض المعروف باسم ضمور القشرة الخلفية، وبعد أربعة أشهر أخذت أمي إلى مركز الدماغ والعقل في جامعة سيدني لمقابلة طبيب متخصص في أمراض الشيخوخة والذي أكد شكوكى».
ما هو مرض ضمور القشرة المخية؟وكان تشخيص حالتها الفعلي هو ضمور القشرة المخية الخلفية، وهو شكل مختلف من مرض ألزهايمر الذي يسبب فقدان الخلايا في الجزء الخلفي من الدماغ.
في هذا النوع من الخرف، فإن أول ما يتأثر هو الوعي البصري للشخص، وهو ما يتماشى مع ما قالته والدتي عن ضعف بصرها أثناء القيادة.
«لم يتمكن الطبيب من إعطاء تشخيص دقيق، فقد قالوا إن أمي قد تموت في غضون خمس سنوات أو عشرين عامًا، هي الآن تعيش أمي في منشأة رعاية ولا تستطيع الحركة».