يشرع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في زيارة عمل إلى تركيا  ابتداء من الغد.

وذلك بتكليف من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وخلال هذه الزيارة، سيترأس الوزير أحمد عطاف مناصفة مع نظيره التركي،هاكان فيدان، أشغال الدورة الثانية للجنة المشتركة الجزائرية-التركية للتخطيط.

وهو الاجتماع الذي سيشهد مشاركة وفد جزائري يضم ممثلين عن اثني عشر قطاعاً وزارياً من القطاعات التي تسهر على متابعة تنفيذ وتجسيد مختلف برامج التعاون الثنائي بين الجزائر وتركيا.

وستنصب أشغال هذه الدورة على التحضير للقمة المقبلة التي ستجمع بين الرئيسين عبد المجيد تبون ورجب طيب أردوغان بالجزائر قريبا بمناسبة انعقاد الدورة الثانية لمجلس التعاون رفيع المستوى بين البلدين الشقيقين.

وسيحظى أحمد عطاف خلال زيارته، باستقبال من قبل رئيس الجمهورية التركية، رجب الطيب أردوغان، وبمقابلة مع رئيس الجمعية الوطنية التركية الكبرى، نعمان كورتولموش.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

المسلاتي: زيارة الفريق ركن صدام لتركيا تؤكد أن القيادة العامة لها قوة وتأثير وفاعلية

علق الكاتب الصحفي حسين المسلاتي عن زيارة الفريق ركن صدام حفتر إلى تركيا، معتبرًا أن تلك الزيارة وتوقيتها يؤكد أن القوات المسلحة لديها رؤية استراتيجية تتمثل في فرض الأمن والاستقرار والانطلاق للإعمار بعد نجاحها في المحافظة على 80% من كيان الدولة.

وقال المسلاتي، في مداخلة هاتفية، على قناة الحدث؛ إن “هناك عدة طرق لتحقيق الأهداف، بعضها قد يكون باتباع سياسات ناعمة والبعض الآخر يكون باتباع سياسات خشنة، المهم هو تحقيق الهدف”، مردفًا أن “القيادة العامة حتى أثناء خوض الحروب كان دائمًا لديها رؤية في التطوير والبناء”.

وأَضاف؛ أن القيادة العامة نجحت في الانتصار على الإرهاب وعلى الحفاظ على حدودها الجنوبية وفرضت حالة من الأمن والاستقرار، وبنت الأرضية التي انطلقت منها إلى الإعمار”.

وتابع؛ “نقول الآن وبعد 6 سنوات بأن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تهزم في أي حرب خاضتها بل انتصرت، حتى في 4/4/2019 في نهاية المطاف جلس الجميع على طاولة المفاوضات، واستطعنا أن نزيح حكومة السراج، وتم بناء اتفاق جديد”.

وأردف، أن ذلك الاتفاق “وجدنا فيه الكثير من الثغرات، وكان لمجلس النواب والقيادة العامة رؤية سياسية وعدلوا في الكثير من الأمور السياسية”.

وأضاف؛ “في نهاية المطاف استطعنا أن نصل إلى حالة حقيقية تجعل الطرف الآخر يثق في رؤيتنا واستراتيجيتنا، حيث أيقن أن القياد العامة لديها القوة والتأثير والفاعلية، وتقاطع المصالح أنتج أرضية مشتركة للجلوس والتفاهم “.

وأشار إلى أن “الطرف الآخر الذي كان يناصبنا العداء، أصبح اليوم يطلب زيارتنا ويفرش السجاد الأحمر ويفتح كبار قاعاته، وهو ما يعد نصر للقيادة العامة وانتصار لرؤيتها”.

وعقب موضحًا؛ ” نجحنا في تصدير نموذج حقيقي، سواء في بناء قدراتنا العسكرية، وأصبح لدينا قوة وتأثير، كما استطعنا مواجهة العصابات الإجرامية في الجنوب التي كانت تهدد استقرار الأمن والوطني، واستطعنا القضاء على ظاهرة الهجرة غير القانونية، وفرض حالة من الأمن والاستقرار، وهو ما هيأ الظروف والمناخ لإنطلاق عجلة الإعمار”.

وأوضح أنه ” لا توجد تحالفات دائمة، وبالتأكيد زيارة الفريق ركن صدام حفتر إلى تركيا، تعتبر حجر الأساس لتغيير كبير قد يحدث في الاستراتيجية للتعامل مع الملف الليبي، خاصة مع دول الإقليم لاسيما أن هذه الزيارة سبقتها العديد من الزيارات سواء للطوق الجنوني وخاصة تشاد ومالي والنيجر أو الدول التي ممكن الاستفادة منها في تطوير ورفع كفاءة القوات المسلحة وتعزيز جاهزيتها القتالية مثل زيارتها لبيلاروسيا”.

وختم قائلًا: “بالتأكيد هذه الزيارة ستغير الكثير من التحالفات وستؤثر بشكل كبير على تحالفات المنطقة الغربية التي هي في الحقيقة هشة وضعيفة ومبنية على مصالح ضيقة وليس لديها أي رؤية استراتيجية “.

الوسومالمسلاتي

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تبحث مع سفير كازاخستان استعدادات انعقاد الدورة السادسة للجنة المشتركة
  • المشاط تبحث مع سفير كازاخستان لدى مصر استعدادات انعقاد الدورة السادسة للجنة المشتركة
  • رئيس شباب المصريين بالخارج: زيارة ماكرون تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدور المصري المحوري إقليميًا ودوليًا
  • أحمد الزيات: زيارة ماكرون تخدم التعاون الاقتصادي بين مصر وأوروبا
  • أحمد موسى يكشف برنامج زيارة ماكرون لمصر.. أول رئيس أوروبي يزور رفح
  • وزير الثقافة والفنون يزور المكتبة الوطنية الجزائرية بمناسبة اليوم العربي للمخطوط
  • مهند أوغلو: زيارة “صدام حفتر” لتركيا ستتبعها زيارات عدة متبادلة
  • عطاف يتحادث مع نظيره الفرنسي
  • حلول مرتقبة للتواجد التركي وأزمة المياه في زيارة السوداني لتركيا
  • المسلاتي: زيارة الفريق ركن صدام لتركيا تؤكد أن القيادة العامة لها قوة وتأثير وفاعلية